صنعاء – (العربية نت): طالب رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، السبت، وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ المقرر عقده، الأحد، بناء على طلب السعودية، باتخاذ موقف حازم ورادع في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، واستمرار دعمها للميليشيات المسلحة في اليمن وسوريا ولبنان وغيرها. وحذر من خطورة المشروع الفارسي الذي تقوده إيران في المنطقة العربية، وما يغذيه من خلافات مذهبية وطائفية من أجل فرض وجوده لطمس الهوية العربية والإسلامية. جاء ذلك خلال لقاء رئيس الحكومة بالعلماء والخطباء والدعاة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حيث أشار إلى أن الحوثيين أداة إيران في اليمن، ومشروعها الفارسي يريد أن يتمدد ويتوسع في المنطقة.
وأضاف بن دغر "لكن عاصفة الحزم أسقطت أحلامهم وأوهامهم، ونحن على ثقة أن دفن مشروع إيران وكبح جماحه سيكون من موطن العروبة اليمن، بفضل الوقفة الحازمة للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية التي أدركت خطورة ما يمثله انقلاب الحوثيين ومن يستخدمهم في سبيل استهداف دول الجوار الخليجي والمنطقة العربية والعالم بتهديد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب".
وأكد رئيس الحكومة اليمنية، أن الحوثيين وإيران يمارسون الإرهاب في أبشع صوره، داعيا المجتمع الدولي إلى الالتفات بجدية إلى ذلك.
واستغرب بن دغر عدم إدراج وتصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية وإيران كدولة راعية للإرهاب، مؤكدا أن سياسات إيران التخريبية والتدميرية في المنطقة وتصديرها للفتن الطائفية والتعصب المذهبي عبر أذرعها الإرهابية لن تتغير دون موقف حازم ورادع من المجتمع الدولي.
{{ article.visit_count }}
وأضاف بن دغر "لكن عاصفة الحزم أسقطت أحلامهم وأوهامهم، ونحن على ثقة أن دفن مشروع إيران وكبح جماحه سيكون من موطن العروبة اليمن، بفضل الوقفة الحازمة للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية التي أدركت خطورة ما يمثله انقلاب الحوثيين ومن يستخدمهم في سبيل استهداف دول الجوار الخليجي والمنطقة العربية والعالم بتهديد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب".
وأكد رئيس الحكومة اليمنية، أن الحوثيين وإيران يمارسون الإرهاب في أبشع صوره، داعيا المجتمع الدولي إلى الالتفات بجدية إلى ذلك.
واستغرب بن دغر عدم إدراج وتصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية وإيران كدولة راعية للإرهاب، مؤكدا أن سياسات إيران التخريبية والتدميرية في المنطقة وتصديرها للفتن الطائفية والتعصب المذهبي عبر أذرعها الإرهابية لن تتغير دون موقف حازم ورادع من المجتمع الدولي.