أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): تمعن طهران في غيها، سواء في دول جارة أو أخرى أبعد، فتزج ببيادقها هنا وهناك، خدمة لمشروع الولي الفقيه التوسعي، وفيما يلي أبرز التدخلات الإيرانية في العالم العربي وشؤونه الداخلية.
في لبنان، ساهم مخلب إيران الأهم، ميليشيات "حزب الله"، في تحويل هذا البلد، إلى ساحة من ساحات التخريب الإيراني في المنطقة.
وأضحت ضاحية بيروت الجنوبية أو ما يسمى بالمربع الأمني للحزب، رديفة لإيران، بحسب متابعين.
أما في سوريا، فعملت إيران أيضا على توسيع نفوذها، وأصبح الميدان السوري يعج بمليشياتها الطائفية، كما قتل سلاحها من قتل من مدنيين. وعبر مليشياتها تلك، غيرت إيران، معالم مدن بأكملها في هذا البلد ضمن اتفاقات تجمل باسم المصالحات والتسويات.
ليس جديداً أيضاً أن التغلغل الإيراني في الجار الغربي العراق، جزء من مشروع إقليمي كبير تهدف من خلاله طهران إلى تقوية شوكتها وزيادة تأثيرها في المنطقة.
ولم تعد مفارقة محاولات إيران التحكم بمفاصل حيوية في العراق، من خلال ميليشيات طائفية تأتمر بأوامرها، وعلى رأسها ميليشيات "الحشد الشعبي". وانكشفت بصمات إيران الإرهابية في الكويت أيضاً. فقد أظهرت حيثيات قضية خلية العبدلي، أن الإرهابيين تلقوا تدريباً بمعسكرات ميليشيات "حزب الله" في لبنان، وخططوا لهدم النظم الأساسية للكويت.
لا تنفك الأدلة أيضاً، عن تورط إيران في العديد من المخططات الإرهابية الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار البحرين.
وآخر تلك الأدلة، توقيف المنامة أحد أفراد خلية إرهابية على علاقة بالحرس الثوري الإيراني خططت لاستهداف شخصيات وأهداف نفطية في المملكة، وكانت مسؤولة عن تفجير حافلة للشرطة أواخر أكتوبر الماضي.
ولا تقيم إيران وزناً للقرارات الدولية في سعيها إلى تنفيذ مخططاتها التخريبية، فهي لا تتردد في تغذية التمرد الحوثي، عبر مد المتمردين بالعتاد والسلاح بما في ذلك الصواريخ الباليستية، لاستهداف الجيران.
ومع ذلك لا تجد إيران أدنى حرج في المجاهرة والمفاخرة بنفوذها الإقليمي وهمينتها على عواصم عربية، غير آبهة بكل القرارات الدولية.
في لبنان، ساهم مخلب إيران الأهم، ميليشيات "حزب الله"، في تحويل هذا البلد، إلى ساحة من ساحات التخريب الإيراني في المنطقة.
وأضحت ضاحية بيروت الجنوبية أو ما يسمى بالمربع الأمني للحزب، رديفة لإيران، بحسب متابعين.
أما في سوريا، فعملت إيران أيضا على توسيع نفوذها، وأصبح الميدان السوري يعج بمليشياتها الطائفية، كما قتل سلاحها من قتل من مدنيين. وعبر مليشياتها تلك، غيرت إيران، معالم مدن بأكملها في هذا البلد ضمن اتفاقات تجمل باسم المصالحات والتسويات.
ليس جديداً أيضاً أن التغلغل الإيراني في الجار الغربي العراق، جزء من مشروع إقليمي كبير تهدف من خلاله طهران إلى تقوية شوكتها وزيادة تأثيرها في المنطقة.
ولم تعد مفارقة محاولات إيران التحكم بمفاصل حيوية في العراق، من خلال ميليشيات طائفية تأتمر بأوامرها، وعلى رأسها ميليشيات "الحشد الشعبي". وانكشفت بصمات إيران الإرهابية في الكويت أيضاً. فقد أظهرت حيثيات قضية خلية العبدلي، أن الإرهابيين تلقوا تدريباً بمعسكرات ميليشيات "حزب الله" في لبنان، وخططوا لهدم النظم الأساسية للكويت.
لا تنفك الأدلة أيضاً، عن تورط إيران في العديد من المخططات الإرهابية الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار البحرين.
وآخر تلك الأدلة، توقيف المنامة أحد أفراد خلية إرهابية على علاقة بالحرس الثوري الإيراني خططت لاستهداف شخصيات وأهداف نفطية في المملكة، وكانت مسؤولة عن تفجير حافلة للشرطة أواخر أكتوبر الماضي.
ولا تقيم إيران وزناً للقرارات الدولية في سعيها إلى تنفيذ مخططاتها التخريبية، فهي لا تتردد في تغذية التمرد الحوثي، عبر مد المتمردين بالعتاد والسلاح بما في ذلك الصواريخ الباليستية، لاستهداف الجيران.
ومع ذلك لا تجد إيران أدنى حرج في المجاهرة والمفاخرة بنفوذها الإقليمي وهمينتها على عواصم عربية، غير آبهة بكل القرارات الدولية.