بيروت - (وكالات): دافع الرئيس اللبناني عن ميليشيات "حزب الله" اللبناني ورفض وصف الحكومة اللبنانية بأنها شريكة في أفعال إرهابية. واعتبر عون أن موقف مندوب بلاده في الجامعة العربية برفض تصنيف "حزب الله" إرهابياً يعبر عن كل لبنان ويعكس إرادة وطنية جامعة. ودعم عون مزاعم "حزب الله" بأن سلاحه موجه لمقاومة إسرائيل وتجاهل عون تدخلات ميليشيات "حزب الله" في سوريا مشيراً إلى أن لبنان لم يعتدِ على أحد، على حد قوله.
وقال عون على "تويتر"، بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بيروت إن لبنان "لا يمكن أن يقبل الإيحاء بأن الحكومة اللبنانية شريكة في أعمال إرهابية".
وأعلن أبو الغيط في بيروت أن أحداً لم يتهم الحكومة اللبنانية بالإرهاب. وأضاف "شرحت للرئيس عون الظروف التي أحاطت باجتماع الأحد، ولا أحد يمكن أو يرغب بإلحاق الضرر بلبنان".
وأضاف أن أحد أطراف الحكومة متهم بذلك وهذه طريقه غير مباشرة لمطالبة الدولة اللبنانية بالحديث إلى هذا الطرف وإقناعه بالإحجام عن هذه الأعمال على الأراضي العربية مشيراً إلى أن الجميع يقر بخصوصية الوضع اللبناني.
ويواجه لبنان أزمة سياسية بعد أن أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته بشكل مفاجئ في 4 نوفمبر في بيان بثه التلفزيون من السعودية. وفي خطاب استقالته اتهم الحريري إيران وحزب الله بزرع الفتن في العالم العربي.
وتأتي التصريحات غداة اجتماع طارئ عقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة، الأحد، بطلب سعودي، على خلفية إطلاق المتمردين الحوثيين في اليمن قبل أكثر من أسبوعين صاروخاً باليستياً باتجاه الأراضي السعودية.
وحملت الجامعة العربية في ختام الاجتماع حزب الله "الشريك في الحكومة اللبنانية مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية".
وطالبت الحزب المدعوم من إيران "بالتوقف عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي".
وتحفظ لبنان، الذي شارك في الاجتماع عبر مندوبه الدائم لدى الجامعة السفير أنطوان عزام، بسبب غياب وزير الخارجية جبران باسيل، على الشق المتعلق "بدور حزب الله" في البيان الختامي.
وقال عون على "تويتر"، بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بيروت إن لبنان "لا يمكن أن يقبل الإيحاء بأن الحكومة اللبنانية شريكة في أعمال إرهابية".
وأعلن أبو الغيط في بيروت أن أحداً لم يتهم الحكومة اللبنانية بالإرهاب. وأضاف "شرحت للرئيس عون الظروف التي أحاطت باجتماع الأحد، ولا أحد يمكن أو يرغب بإلحاق الضرر بلبنان".
وأضاف أن أحد أطراف الحكومة متهم بذلك وهذه طريقه غير مباشرة لمطالبة الدولة اللبنانية بالحديث إلى هذا الطرف وإقناعه بالإحجام عن هذه الأعمال على الأراضي العربية مشيراً إلى أن الجميع يقر بخصوصية الوضع اللبناني.
ويواجه لبنان أزمة سياسية بعد أن أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته بشكل مفاجئ في 4 نوفمبر في بيان بثه التلفزيون من السعودية. وفي خطاب استقالته اتهم الحريري إيران وحزب الله بزرع الفتن في العالم العربي.
وتأتي التصريحات غداة اجتماع طارئ عقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة، الأحد، بطلب سعودي، على خلفية إطلاق المتمردين الحوثيين في اليمن قبل أكثر من أسبوعين صاروخاً باليستياً باتجاه الأراضي السعودية.
وحملت الجامعة العربية في ختام الاجتماع حزب الله "الشريك في الحكومة اللبنانية مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ الباليستية".
وطالبت الحزب المدعوم من إيران "بالتوقف عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم تقديم أي دعم للإرهاب والإرهابيين في محيطه الإقليمي".
وتحفظ لبنان، الذي شارك في الاجتماع عبر مندوبه الدائم لدى الجامعة السفير أنطوان عزام، بسبب غياب وزير الخارجية جبران باسيل، على الشق المتعلق "بدور حزب الله" في البيان الختامي.