كركوك - (أ ف ب): قتل 21 شخصاً وأصيب العشرات الثلاثاء في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت سوقاً مزدحمة في وسط قضاء طوزخورماتو المتعدد القوميات شمال العاصمة بغداد، وفق ما أفاد مصدر أمني.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "مركبة من طراز كيا يقودها انتحاري، انفجرت وسط سوق شعبية لبيع الخضار والفاكهة" في حي الجمهورية بمدينة طورخورماتو الواقعة على بعد 75 كيلومتراً جنوب كركوك.
وطوزخورماتو التي تعد 150 ألف نسمة، تضم قوميات تركمانية وكردية وعربية.
وأضاف الضابط أن الهجوم "أدى إلى استشهاد 21 شخصاً (...) جميعهم من المدنيين"، مشيراً إلى أنه وقع في وقت الذروة.
ولفت الدكتور محمد كمال من مستشفى طوزخورماتو العام إلى إصابة "80 شخصاً، 20 منهم إصاباتهم طفيفة".
ويأتي الهجوم بعد نحو أسبوعين من مقتل 6 أشخاص في هجوم انتحاري وسط مدينة كركوك.
وكانت كركوك وطوزخورماتو في قلب التوتر السائد بين حكومتي بغداد وأربيل، بعيد إجراء الإقليم استفتاء على الاستقلال في 25 سبتمبر الماضي، بخلاف رغبة بغداد ودول إقليمية ودولية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، رغم أن تنظيم الدولة "داعش"، عادة ما يتبنى اعتداءات مماثلة.
وقال النائب التركماني عن قضاء طوزخورماتو نيازي معمار أوغلو إن "ما جرى هو من أبشع التفجيرات التي لم يشهدها القضاء منذ سنوات".
وبعيد ذلك، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين والقيادي في منظمة "بدر" مهدي تقي عن فرض حظر للتجول في القضاء حتى إشعار آخر. لكن الاعتداء يأتي بعد أيام من استعادة القوات العراقية لآخر بلدة خاضعة لسيطرة المتطرفين في البلاد.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "مركبة من طراز كيا يقودها انتحاري، انفجرت وسط سوق شعبية لبيع الخضار والفاكهة" في حي الجمهورية بمدينة طورخورماتو الواقعة على بعد 75 كيلومتراً جنوب كركوك.
وطوزخورماتو التي تعد 150 ألف نسمة، تضم قوميات تركمانية وكردية وعربية.
وأضاف الضابط أن الهجوم "أدى إلى استشهاد 21 شخصاً (...) جميعهم من المدنيين"، مشيراً إلى أنه وقع في وقت الذروة.
ولفت الدكتور محمد كمال من مستشفى طوزخورماتو العام إلى إصابة "80 شخصاً، 20 منهم إصاباتهم طفيفة".
ويأتي الهجوم بعد نحو أسبوعين من مقتل 6 أشخاص في هجوم انتحاري وسط مدينة كركوك.
وكانت كركوك وطوزخورماتو في قلب التوتر السائد بين حكومتي بغداد وأربيل، بعيد إجراء الإقليم استفتاء على الاستقلال في 25 سبتمبر الماضي، بخلاف رغبة بغداد ودول إقليمية ودولية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، رغم أن تنظيم الدولة "داعش"، عادة ما يتبنى اعتداءات مماثلة.
وقال النائب التركماني عن قضاء طوزخورماتو نيازي معمار أوغلو إن "ما جرى هو من أبشع التفجيرات التي لم يشهدها القضاء منذ سنوات".
وبعيد ذلك، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين والقيادي في منظمة "بدر" مهدي تقي عن فرض حظر للتجول في القضاء حتى إشعار آخر. لكن الاعتداء يأتي بعد أيام من استعادة القوات العراقية لآخر بلدة خاضعة لسيطرة المتطرفين في البلاد.