قتل 34 مدنياً بينهم 15 طفلاً الأحد في قصف روسي استهدف قرية في محافظة دير الزور في شرق سوريا حيث تخوض قوات النظام معارك ضد تنظيم داعش، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "القصف الروسي استهدف فجر الأحد قرية الشعفة، التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات"، وأسفر أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى.
وأشار عبد الرحمن أن القتلى ينتمون إلى "عائلتين أو ثلاث على الأكثر".
وتقع الشعفة على الجهة المقابلة من المنطقة التي تخوض فيها قوات النظام بدعم جوي روسي معارك ضد تنظيم داعش على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.
وأوضح عبد الرحمن أن "مقاتلي تنظيم داعش عادة ما يفرون من المعارك مع قوات النظام إلى مناطق تقع على الضفة الشرقية للفرات".
وسيطر تنظيم داعش منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وعلى الأحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة.
ولكن بعد هجمات عدة شنتها أطراف متعددة، خسر التنظيم المتطرف مؤخراً الجزء الأكبر من المحافظة، وطُرد بشكل كامل من مركزها مدينة دير الزور، ومدن رئيسية أخرى أهمها الميادين والبوكمال.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "القصف الروسي استهدف فجر الأحد قرية الشعفة، التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات"، وأسفر أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى.
وأشار عبد الرحمن أن القتلى ينتمون إلى "عائلتين أو ثلاث على الأكثر".
وتقع الشعفة على الجهة المقابلة من المنطقة التي تخوض فيها قوات النظام بدعم جوي روسي معارك ضد تنظيم داعش على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.
وأوضح عبد الرحمن أن "مقاتلي تنظيم داعش عادة ما يفرون من المعارك مع قوات النظام إلى مناطق تقع على الضفة الشرقية للفرات".
وسيطر تنظيم داعش منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وعلى الأحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة.
ولكن بعد هجمات عدة شنتها أطراف متعددة، خسر التنظيم المتطرف مؤخراً الجزء الأكبر من المحافظة، وطُرد بشكل كامل من مركزها مدينة دير الزور، ومدن رئيسية أخرى أهمها الميادين والبوكمال.