* رئيس الوزراء اللبناني: إنهاء الأزمة مرتبط بالتزام "حزب الله" الحياد
* إيران سبب تدخل "حزب الله" في المنطقة
* مستعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة
* "لوفيغارو": إيران تقرصن حسابات عون والحريري
عواصم – (سكاي نيوز عربية، وكالات): اشترط رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، التزام ميليشيات "حزب الله"، المرتبطة بالنظام الإيراني، بالحياد، من أجل وضع نهاية للأزمة السياسية في بلاده، مضيفاً أنه "سيستقيل إذا لم يقبل "حزب الله" تغيير الوضع الحالي"، مشيراً إلى أن "إيران سبب تدخل "حزب الله" في المنطقة".
وقال الحريري، الذي أعلن استقالته قبل أن يعلقها لإجراء مشاورات، إن "على جماعة "حزب الله" أن تتوقف عن التدخل خارجياً، وأن تقبل سياسة الحياد" .
وأضاف، في مقابلة مع شبكة "سي نيوز" التلفزيونية الفرنسية، "لا أريد حزباً سياسياً في حكومتي يتدخل في دول عربية ضد دول عربية أخرى".
وأردف "أنا في انتظار الحياد الذي اتفقنا عليه في الحكومة.. لا يمكننا أن نقول شيئاً ونفعل شيئاً آخر"، في إشارة إلى تدخلات حزب الله بالدول العربية. وأعلن استعداده للموافقة على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة
وينفذ "حزب الله" أجندة إيران التوسعية في المنطقة، القائمة على نشر الفوضى في دول عربية وضرب استقرارها، عبر ميليشياتها الطائفية.
من جهة ثانية، أكد مصدر مخابراتي غربي أن طهران لجأت إلى قرصنة حسابات لبنانية تبدأ برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، وتصل إلى المصارف في بيروت وما بينهما من وزراء ونواب، وفق ما نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وأوضح المصدر المخابراتي الغربي أن "القرصنة يقوم بها مدنيون في عملية منسقة على مستوى استراتيجي بعد أن تلقوا تمويلاً من السلطات الإيرانية، بهدف توسيع نفوذ طهران في الشرق الأوسط". وبحسب المصدر، فإن العملية تستوحي النسق الروسي المفترض في استخدام القرصنة لغايات سياسية، وهي تهدف للتأثير في الانتخابات المقبلة وتعزيز فرص "حزب الله" عبر جمع معلومات محرجة عن خصومه، وفق المصدر المخابراتي الغربي.
* إيران سبب تدخل "حزب الله" في المنطقة
* مستعد لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة
* "لوفيغارو": إيران تقرصن حسابات عون والحريري
عواصم – (سكاي نيوز عربية، وكالات): اشترط رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، التزام ميليشيات "حزب الله"، المرتبطة بالنظام الإيراني، بالحياد، من أجل وضع نهاية للأزمة السياسية في بلاده، مضيفاً أنه "سيستقيل إذا لم يقبل "حزب الله" تغيير الوضع الحالي"، مشيراً إلى أن "إيران سبب تدخل "حزب الله" في المنطقة".
وقال الحريري، الذي أعلن استقالته قبل أن يعلقها لإجراء مشاورات، إن "على جماعة "حزب الله" أن تتوقف عن التدخل خارجياً، وأن تقبل سياسة الحياد" .
وأضاف، في مقابلة مع شبكة "سي نيوز" التلفزيونية الفرنسية، "لا أريد حزباً سياسياً في حكومتي يتدخل في دول عربية ضد دول عربية أخرى".
وأردف "أنا في انتظار الحياد الذي اتفقنا عليه في الحكومة.. لا يمكننا أن نقول شيئاً ونفعل شيئاً آخر"، في إشارة إلى تدخلات حزب الله بالدول العربية. وأعلن استعداده للموافقة على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة
وينفذ "حزب الله" أجندة إيران التوسعية في المنطقة، القائمة على نشر الفوضى في دول عربية وضرب استقرارها، عبر ميليشياتها الطائفية.
من جهة ثانية، أكد مصدر مخابراتي غربي أن طهران لجأت إلى قرصنة حسابات لبنانية تبدأ برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، وتصل إلى المصارف في بيروت وما بينهما من وزراء ونواب، وفق ما نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وأوضح المصدر المخابراتي الغربي أن "القرصنة يقوم بها مدنيون في عملية منسقة على مستوى استراتيجي بعد أن تلقوا تمويلاً من السلطات الإيرانية، بهدف توسيع نفوذ طهران في الشرق الأوسط". وبحسب المصدر، فإن العملية تستوحي النسق الروسي المفترض في استخدام القرصنة لغايات سياسية، وهي تهدف للتأثير في الانتخابات المقبلة وتعزيز فرص "حزب الله" عبر جمع معلومات محرجة عن خصومه، وفق المصدر المخابراتي الغربي.