كرر رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، تحذيراته من خطورة تدخل حزب الله في شؤون المنطقة.

وقال في مقابلة الخميس مع مجلة "باريس ماتش" إنه يخشى من أن يكلف الدور العسكري لحزب الله في الصراعات الإقليمية لبنان غالياً في نهاية المطاف.

وأوضح أن استقالته التي أعلنها في الرابع من نوفمبر من الرياض ثم عاد وعلقها الأسبوع الماضي، كانت تهدف إلى أن يعلم العالم أن لبنان لا يتسامح مع تدخل حزب الله في شؤون دول الخليج - في إشارة إلى اليمن.

إلى ذلك، أعرب عن تفاؤله بأن الأزمة حول استقالته التي أعلنها في الرابع من نوفمبر، ثم عاد وعلقها الأسبوع الماضي، على وشك الانتهاء.

كما أوضح أنه سيستأنف دوره كرئيس لمجلس الوزراء، موضحاً أنه أفهم العالم أن لبنان لم يعد قادرا على تحمل تدخلات "حزب الله" في شؤون دول الخليج حيث يعيش 300 ألف لبناني.

ولدى سؤاله عن السعودية، وعن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رد الحريري قائلاً: "إنه رجل معتدل ويريد سياسة انفتاح لبلده، كما يريد انفتاحا حقيقياً للمجتمع السعودي"، وأكد أن معارضته للسياسة الإيرانية تأتي جراء التدخل الذي تعاني منه السعودية، في العراق واليمن والبحرين.

وكان الحريري أعلن الأربعاء أن "الأمور إيجابية"، وإذا استمرت كذلك فإنه سيسحب استقالته الأسبوع القادم.