* الموقوفون متهمون بتأسيس تنظيم يستهدف أمن الدولة
* إمام المسجد الكبير بالجزائر: إيران السكين الذي سيذبحنا
الجزائر - عبد السلام سكية
أوقف الدرك الجزائري، بمحافظة غرداية 600 كم جنوب العاصمة، ثلاثة رعايا من جنسية مالية ينتمون إلى تنظيم سري شيعي يدعى "أنصار الدين"، وتمكنت المصالح الأمنية من حجز مطبوعات وشعارات للتنظيم السري، إضافة إلى كتب ومنشورات وصور.
ونقلت جريدة النهار الخاصة، أن قوات الدرك تمكنت من تحديد موقع تواجد الأفارقة الناشطين بالتنظيم السري، ليتم مداهمتهم وتوقيفهم داخل منزل استأجروه بالمنطقة من أجل مباشرة نشاطهم المشبوه، ووجهت تهم كبيرة للموقوفين الثلاثة، منها إنشاء وتأسيس تنظيم هدام بغرض استهداف أمن الدولة واستقرار المؤسسات والسلامة الترابية وتهم ممارسة الشعارات الدينية من دون الحصول على إذن مسبق وتنظيم تظاهرات دينية خارج البنايات المخصصة لذلك، إضافة إلى تهم التحريض عن طريق إنتاج وتوزيع مطبوعات تستهدف حمل المسلم على تغيير مذهبه.
وسبق لمصالح الأمن بذات المحافظة، أن تمكنت من كشف كل هيكل التنظيم بعد تمكنها من كشف نشاطه السري ومتابعته، ليتم توقيف أكثر من 33 شخصا متورطين في تشكيل التنظيم مع حجز أختام التنظيم السري ووثائق ومنشورات وألبسة مخصصة له، مع معرفة كل عناصره المتواجدين بتسع مدن، حيث قدر عدد المنتمين إلى التنظيم السري الشيعي بـ 500 شخص. وكشفت المصادر، أن التنظيم السري الذي شكله مهاجرون أفارقة بعدد من ولايات الجزائر، يوالي تنظيميا المدعو سيدي شريف عثمان حيدرة المتواجد بمالي والمدعوم من طرف إيران من أجل نشر التشيُّع.
وفي الأسبوعين الماضين، أوقفت شرطة الحدود الجزائرية، بمطار هواري بومدين في العاصمة، وحققت مع اكثر من 400 جزائري، عادوا من إحياء مراسيم عاشوراء وأربعينية الحسين في كربلاء وقم، وحجزت بحوزتهم منشورات تشيد برموز وشخصيات دينية وسياسية عراقية وإيرانية. وأمام هذا الحال حذر إمام المسجد الكبير في الجزائر وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن، علي عية، مما أسماه مؤامرات تقودها إيران في الجزائر. وقال في تصريحات إعلامية للصحافة المحلية "إيران هي السكين الذي سيذبحنا".
{{ article.visit_count }}
* إمام المسجد الكبير بالجزائر: إيران السكين الذي سيذبحنا
الجزائر - عبد السلام سكية
أوقف الدرك الجزائري، بمحافظة غرداية 600 كم جنوب العاصمة، ثلاثة رعايا من جنسية مالية ينتمون إلى تنظيم سري شيعي يدعى "أنصار الدين"، وتمكنت المصالح الأمنية من حجز مطبوعات وشعارات للتنظيم السري، إضافة إلى كتب ومنشورات وصور.
ونقلت جريدة النهار الخاصة، أن قوات الدرك تمكنت من تحديد موقع تواجد الأفارقة الناشطين بالتنظيم السري، ليتم مداهمتهم وتوقيفهم داخل منزل استأجروه بالمنطقة من أجل مباشرة نشاطهم المشبوه، ووجهت تهم كبيرة للموقوفين الثلاثة، منها إنشاء وتأسيس تنظيم هدام بغرض استهداف أمن الدولة واستقرار المؤسسات والسلامة الترابية وتهم ممارسة الشعارات الدينية من دون الحصول على إذن مسبق وتنظيم تظاهرات دينية خارج البنايات المخصصة لذلك، إضافة إلى تهم التحريض عن طريق إنتاج وتوزيع مطبوعات تستهدف حمل المسلم على تغيير مذهبه.
وسبق لمصالح الأمن بذات المحافظة، أن تمكنت من كشف كل هيكل التنظيم بعد تمكنها من كشف نشاطه السري ومتابعته، ليتم توقيف أكثر من 33 شخصا متورطين في تشكيل التنظيم مع حجز أختام التنظيم السري ووثائق ومنشورات وألبسة مخصصة له، مع معرفة كل عناصره المتواجدين بتسع مدن، حيث قدر عدد المنتمين إلى التنظيم السري الشيعي بـ 500 شخص. وكشفت المصادر، أن التنظيم السري الذي شكله مهاجرون أفارقة بعدد من ولايات الجزائر، يوالي تنظيميا المدعو سيدي شريف عثمان حيدرة المتواجد بمالي والمدعوم من طرف إيران من أجل نشر التشيُّع.
وفي الأسبوعين الماضين، أوقفت شرطة الحدود الجزائرية، بمطار هواري بومدين في العاصمة، وحققت مع اكثر من 400 جزائري، عادوا من إحياء مراسيم عاشوراء وأربعينية الحسين في كربلاء وقم، وحجزت بحوزتهم منشورات تشيد برموز وشخصيات دينية وسياسية عراقية وإيرانية. وأمام هذا الحال حذر إمام المسجد الكبير في الجزائر وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن، علي عية، مما أسماه مؤامرات تقودها إيران في الجزائر. وقال في تصريحات إعلامية للصحافة المحلية "إيران هي السكين الذي سيذبحنا".