القدس المحتلة - (وكالات): أبلغت السلطة الفلسطينية الثلاثاء الادارة الامريكية بشكل رسمي رفضها لاي قرار بنقل السفارة الامريكية الى القدس او الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
ونقل نائب رئيس الحكومة الفلسطينية زياد ابو عمرو رسالة رسمية من السلطة الفلسطينية الى الادارة الامريكية خلال لقاء جمعه في مكتبه في رام الله مع القنصل الأمريكي العام دونالد بلوم.
وقال بيان رسمي أن أبو عمرو أبلغ القنصل الأمريكي "رفض السلطة الفلسطينية أي إجراء أو قرار تتخذه الإدارة الأمريكية للمس بالوضع القائم في مدينة القدس". وأشار إلى أن "إقدام الإدارة الأمريكية على إجراء من هذا النوع يعتبر عملاً مستهجناً، ويتعارض مع دور الإدارة الأمريكية كوسيط وراعٍ لعملية السلام، ويخرجها من هذا الدور، ويغلق كل باب أمام الاستمرار في عملية سلام جادة".
وأضاف ان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل من الإدارة الأمريكية "أمر مرفوض وينطوي على مخاطر لا تحمد عقباها"، محذرا من "ان ذلك يدفع بالمنطقة برمتها إلى المزيد إلى التوتر وعدم الاستقرار".
وأكد أبو عمرو"ان اي اجراء في اتجاه نقل السفارة او الاعترف بالقدس كعاصمة لاسرائيل، سيجابه باحتجاجات واسعة داخل الاراضي الفلسطينية، وفي انحاء اخرى من العالم الإسلامي".
وحمل ابو عمرو "الادارة الامريكية المسؤولية عن التداعيات الخطيرة الناجمة" عن مثل هذا القرار.
وطالب "الادارة الامريكية بمراجعة موقفها للحفاظ على ما تبقى من فرص لتحقيق السلام".
وتنتهي الاثنين المهلة المحددة لاتخاذ الرئيس الامريكي دونالد ترامب قرارا حول ما اذا كان سيمدد قرار تجميد نقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل الى القدس، خلافا لقرار الكونغرس الذي طلب منذ 1995 نقلها.
ورغم ان قرار الكونغرس ملزم، لكنه يتضمن بندا يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة ستة اشهر لحماية "مصالح الامن القومي". وقام الرؤساء الامريكيون المتعاقبون بصورة منتظمة بتوقيع أمر تأجيل نقل السفارة مرتين سنويا، معتبرين ان الظروف لم تنضج لذلك بعد. وهذا ما فعله ترامب في يونيو الماضي.
والخيار الآخر هو ان يعطي ترامب الضوء الاخضر لنقل السفارة، كما وعد خلال حملته الانتخابية.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث ان الفلسطينيين لن يقبلوا "باي عملية سلام ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية" في حال الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
{{ article.visit_count }}
ونقل نائب رئيس الحكومة الفلسطينية زياد ابو عمرو رسالة رسمية من السلطة الفلسطينية الى الادارة الامريكية خلال لقاء جمعه في مكتبه في رام الله مع القنصل الأمريكي العام دونالد بلوم.
وقال بيان رسمي أن أبو عمرو أبلغ القنصل الأمريكي "رفض السلطة الفلسطينية أي إجراء أو قرار تتخذه الإدارة الأمريكية للمس بالوضع القائم في مدينة القدس". وأشار إلى أن "إقدام الإدارة الأمريكية على إجراء من هذا النوع يعتبر عملاً مستهجناً، ويتعارض مع دور الإدارة الأمريكية كوسيط وراعٍ لعملية السلام، ويخرجها من هذا الدور، ويغلق كل باب أمام الاستمرار في عملية سلام جادة".
وأضاف ان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل من الإدارة الأمريكية "أمر مرفوض وينطوي على مخاطر لا تحمد عقباها"، محذرا من "ان ذلك يدفع بالمنطقة برمتها إلى المزيد إلى التوتر وعدم الاستقرار".
وأكد أبو عمرو"ان اي اجراء في اتجاه نقل السفارة او الاعترف بالقدس كعاصمة لاسرائيل، سيجابه باحتجاجات واسعة داخل الاراضي الفلسطينية، وفي انحاء اخرى من العالم الإسلامي".
وحمل ابو عمرو "الادارة الامريكية المسؤولية عن التداعيات الخطيرة الناجمة" عن مثل هذا القرار.
وطالب "الادارة الامريكية بمراجعة موقفها للحفاظ على ما تبقى من فرص لتحقيق السلام".
وتنتهي الاثنين المهلة المحددة لاتخاذ الرئيس الامريكي دونالد ترامب قرارا حول ما اذا كان سيمدد قرار تجميد نقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل الى القدس، خلافا لقرار الكونغرس الذي طلب منذ 1995 نقلها.
ورغم ان قرار الكونغرس ملزم، لكنه يتضمن بندا يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة ستة اشهر لحماية "مصالح الامن القومي". وقام الرؤساء الامريكيون المتعاقبون بصورة منتظمة بتوقيع أمر تأجيل نقل السفارة مرتين سنويا، معتبرين ان الظروف لم تنضج لذلك بعد. وهذا ما فعله ترامب في يونيو الماضي.
والخيار الآخر هو ان يعطي ترامب الضوء الاخضر لنقل السفارة، كما وعد خلال حملته الانتخابية.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث ان الفلسطينيين لن يقبلوا "باي عملية سلام ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية" في حال الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.