القاهرة – عصام بدوي
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن "الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل يؤجج العنف في الشرق الأوسط".
وأضاف شكري في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أن "مكانة مدينة القدس القانونية، ووضعها الديني والتاريخي، يفرض ضرورة توخي الحرص والتروي في التعامل مع هذا الملف الحساس المرتبط بالهوية الوطنية للشعب الفلسطيني ومكانة القدس لدى الشعوب العربية والإسلامية".
وقد بحث وزير الخارجية المصري مع نظيره الأمريكي في الاتصال الهاتفي، احتمالات اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل المحتلة، وحث على تجنب اتخاذ قرارات من شأنها، أن تؤجج مشاعر التوتر في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد في بيان صحفي، الاثنين، إن شكري "تناول خلال الاتصال التعقيدات المرتبطة باتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذا القرار، وتأثيراته السلبية المحتملة علي الجهود الأمريكية، لاستئناف عملية السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان مسؤولون أمريكيون، قالوا الجمعة الماضي، إن الرئيس دونالد ترامب، يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لإسرائيل، وهي خطوة من شأنها تخالف السياسة الأمريكية، التي استمرت عشرات السنين، وقد تؤجج العنف في الشرق الأوسط.
ونقل البيان الصحفي عن شكري، قوله لتيلرسون "إن مكانة مدينة القدس القانونية، ووضعها الديني والتاريخي، يفرض ضرورة توخي الحرص والتروي في التعامل مع هذا الملف الحساس المرتبط بالهوية الوطنية للشعب الفلسطيني.. ومكانة القدس لدى الشعوب العربية والإسلامية".
وأعرب الوزير عن "تطلع مصر لأن يتم التعامل مع الموضوع بالحكمة المطلوبة، وتجنب اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤجج مشاعر التوتر في المنطقة".
وكان مسؤول أردني ذكر الأحد، أن الأردن بدأ مشاورات لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، قبل الخطوة المتوقعة لترامب هذا الأسبوع بشأن القدس.
لكن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، قال الأحد إن "ترامب لم يتخذ حتى الآن قرارا بخصوص الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل".
ويقود كوشنر جهود ترامب الرامية، لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، المتوقفة منذ فترة طويلة، وهي مساع لم تحرز تقدماً يذكر حتى الآن.
{{ article.visit_count }}
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن "الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل يؤجج العنف في الشرق الأوسط".
وأضاف شكري في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أن "مكانة مدينة القدس القانونية، ووضعها الديني والتاريخي، يفرض ضرورة توخي الحرص والتروي في التعامل مع هذا الملف الحساس المرتبط بالهوية الوطنية للشعب الفلسطيني ومكانة القدس لدى الشعوب العربية والإسلامية".
وقد بحث وزير الخارجية المصري مع نظيره الأمريكي في الاتصال الهاتفي، احتمالات اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل المحتلة، وحث على تجنب اتخاذ قرارات من شأنها، أن تؤجج مشاعر التوتر في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد في بيان صحفي، الاثنين، إن شكري "تناول خلال الاتصال التعقيدات المرتبطة باتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية مثل هذا القرار، وتأثيراته السلبية المحتملة علي الجهود الأمريكية، لاستئناف عملية السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان مسؤولون أمريكيون، قالوا الجمعة الماضي، إن الرئيس دونالد ترامب، يدرس خطة يعلن بموجبها القدس عاصمة لإسرائيل، وهي خطوة من شأنها تخالف السياسة الأمريكية، التي استمرت عشرات السنين، وقد تؤجج العنف في الشرق الأوسط.
ونقل البيان الصحفي عن شكري، قوله لتيلرسون "إن مكانة مدينة القدس القانونية، ووضعها الديني والتاريخي، يفرض ضرورة توخي الحرص والتروي في التعامل مع هذا الملف الحساس المرتبط بالهوية الوطنية للشعب الفلسطيني.. ومكانة القدس لدى الشعوب العربية والإسلامية".
وأعرب الوزير عن "تطلع مصر لأن يتم التعامل مع الموضوع بالحكمة المطلوبة، وتجنب اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤجج مشاعر التوتر في المنطقة".
وكان مسؤول أردني ذكر الأحد، أن الأردن بدأ مشاورات لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، قبل الخطوة المتوقعة لترامب هذا الأسبوع بشأن القدس.
لكن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، قال الأحد إن "ترامب لم يتخذ حتى الآن قرارا بخصوص الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل".
ويقود كوشنر جهود ترامب الرامية، لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، المتوقفة منذ فترة طويلة، وهي مساع لم تحرز تقدماً يذكر حتى الآن.