3 رؤساء في تاريخ اليمن كانت نهايتهم الاغتيال، وللمفارقة فإن الرؤساء الثلاثة كانوا متعاقبين في الحكم، وهم إبراهيم الحمدي وخلفه أحمد الغشمي وخلفه علي عبد الله صالح.
إبراهيم بن محمد الحمدي من مواليد العام 1943 وقتل في 11 أكتوبر 1977، كان رئيس اليمن من 13 يونيو 1974 حتى 11 أكتوبر 1977، وتم اغتياله هو وأخيه عبد الله في ظروف غامضة.
ووفقاً للمعلومات التاريخية، فإن الحمدي ولد عام 1943 في قعطبة التي كانت جزءاً من #إب حينها وأصوله من منطقة ريدة في عمران، كان والده محمد بن صالح بن مسلم الحمدي قاضياً في ثلاء وذمار، تعلم في كلية الطيران، ولم يكمل دراسته، وعمل مع والده في محكمة ذمار في عهد الإمام أحمد حميد الدين.
وعندما تولى الرئيس عبد الله السلال الحكم عين الحمدي قائداً لقوات الصاعقة، ثم مسؤولاً عن المقاطعات الغربية والشرقية والوسطى، وفي عام 1972 أصبح نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ثم عين في منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة.
وفي 13 يونيو 1974 قاد إبراهيم الحمدي انقلابا أطلق عليه حركة 13 يونيو التصحيحية لينهي حكم الرئيس القاضي عبد الرحمن الأرياني ويصعد للحكم برئاسة مجلس عسكري لقيادة البلاد. واغتيل إبراهيم الحمدي في 11 أكتوبر 1977 في ظروف غامضة.
وعقب وفاة الحمدي تولى أحمد حسين الغشمي رئاسة اليمن، واستمر في الحكم لمدة عام فقط، واغتيل بتفجير قنبلة وضعت في حقيبة تم إدخالها لمكتبه بالقيادة العامة للجيش في 24 يونيو 1978.
وبعد وفاة الغشمي تم تشكيل مجلس رئاسي برئاسة عبد الكريم عبد الله رئيس مجلس الشعب، وعضوية كل من علي الشيبة وعبد العزيز عبد الغني وعلي عبد الله صالح، وفي 17 يوليو 1978 انتخب مجلس الشعب بأغلبية الأصوات علي عبد الله صالح رئيساً للجمهورية.
وعصر الإثنين، اغتيل علي عبدالله صالح حيث أكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام أن الرئيس اليمني السابق قتل بكمين نصبه له ميليشيات حوثية أثناء توجهه إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب صنعاء.
وأفادت مصادر يمنية بأن صالح قتل في سيارته مع عدد من مرافقيه برصاص قناصة في الرأس وليس في تفجير، واتهمت الحوثيين بإعدام صالح والتمثيل بجثته، ليصبح الرئيس الثالث الذي يتم اغتياله من رؤساء اليمن.