عمان - (أ ف ب): أبلغ الرئيس الأميرريكي دونالد ترامب الثلاثاء العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني نيته المضي قدما في نقل سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل الى القدس، وفق ما افاد الديوان الملكي الاردني في بيان.
وبحسب البيان، فان ترامب اتصل هاتفيا بالعاهل الاردني مساء الثلاثاء حيث اطلعه "على نيته بالمضي قدما في نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس".
وحذر الملك من جهته ترامب من "خطورة اتخاذ أي قرار خارج إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية" مؤكدا ان "القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
وكانت القدس الشرقية تتبع الاردن إداريا قبل أن تحتلها اسرائيل عام 1967.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في القدس.
وأكد الملك لترامب ان "اتخاذ هذا القرار سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وسيقوض جهود الإدارة الأمريكية لاستئناف العملية السلمية، ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين".
من جانب آخر، أجرى العاهل الاردني اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد خلاله "دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية الراسخة في مدينة القدس".
كما اكد "ضرورة العمل يدا واحدة لمواجهة تبعات هذا القرار، والتصدي لما يقوض آمال الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
ويشكل وضع القدس احدى اكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.
وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الابدية والموحدة"، في حين يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وكان ترامب تعهد في حملته الانتخابية بنقل السفارة، ولكنه قام بالتأجيل في يونيو الماضي من اجل "اعطاء فرصة" امام السلام.
وأقرّ الكونغرس الامريكي في عام 1995 قانونا ينص على "وجوب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل"، ويطالب بنقل السفارة من تل أبيب الى القدس.
ورغم ان قرار الكونغرس ملزم، لكنه يتضمن بندا يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة ستة اشهر لحماية "مصالح الامن القومي". وقام الرؤساء الامريكيون المتعاقبون بصورة منتظمة بتوقيع أمر تأجيل نقل السفارة مرتين سنويا، معتبرين ان الظروف لم تنضج لذلك بعد.
وبحسب البيان، فان ترامب اتصل هاتفيا بالعاهل الاردني مساء الثلاثاء حيث اطلعه "على نيته بالمضي قدما في نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس".
وحذر الملك من جهته ترامب من "خطورة اتخاذ أي قرار خارج إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية" مؤكدا ان "القدس هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
وكانت القدس الشرقية تتبع الاردن إداريا قبل أن تحتلها اسرائيل عام 1967.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في القدس.
وأكد الملك لترامب ان "اتخاذ هذا القرار سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وسيقوض جهود الإدارة الأمريكية لاستئناف العملية السلمية، ويؤجج مشاعر المسلمين والمسيحيين".
من جانب آخر، أجرى العاهل الاردني اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد خلاله "دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية الراسخة في مدينة القدس".
كما اكد "ضرورة العمل يدا واحدة لمواجهة تبعات هذا القرار، والتصدي لما يقوض آمال الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
ويشكل وضع القدس احدى اكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.
وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الابدية والموحدة"، في حين يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وكان ترامب تعهد في حملته الانتخابية بنقل السفارة، ولكنه قام بالتأجيل في يونيو الماضي من اجل "اعطاء فرصة" امام السلام.
وأقرّ الكونغرس الامريكي في عام 1995 قانونا ينص على "وجوب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل"، ويطالب بنقل السفارة من تل أبيب الى القدس.
ورغم ان قرار الكونغرس ملزم، لكنه يتضمن بندا يسمح للرؤساء بتأجيل نقل السفارة ستة اشهر لحماية "مصالح الامن القومي". وقام الرؤساء الامريكيون المتعاقبون بصورة منتظمة بتوقيع أمر تأجيل نقل السفارة مرتين سنويا، معتبرين ان الظروف لم تنضج لذلك بعد.