* الحريري يطمئن السعودية ودول الخليج حول سياسة المصارف اللبنانية
* وزير العدل اللبناني السابق: بيان حكومة الحريري مثل تحالف "سرايا المقاومة" و"سرايا المقاولة"
* مصدر مصرفي لـ "الوطن": "حزب الله" فشل في ضغوطه على البنوك اللبنانية
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
استبعد القيادي في قوى "14 آذار" في لبنان فارس سعيد "التزام "حزب الله" اللبناني بمبدأ سياسة النأي بالنفس التي أعلنها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري"، مؤكدا أن ""حزب الله" لن يستطيع تنفيذ ذلك المبدأ لأن قراره إيراني، وخاضع لسياسة "ولاية الفقيه"، وحكومة طهران".
وأضاف سعيد في تصريحات لـ "الوطن" أن "رهان البعض على حسن سلوك "حزب الله" من أجل إنجاح التسوية مثل أكل السُمّ من باب التجربة أو تأجيل عمل اليوم للغد أو حفظ الأسرار لدى الثرثارين".
وشدد على أن "الحزب لن يلتزم بسياسة النأي بالنفس لأن قراره إيراني، ولن يسلٍّم سلاحه وفقاً للدستور لأن قراره إيراني".
من جهته، اعتبر وزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي في حوار لمجلة "لونوفيل أوبسرفتور" الفرنسية أن "الحريري عاد مجددا إلى سجن "حزب الله"'. وأكد أن "ما حصل بعد الاستقالة من تريث واستشارات مجرد مسرحية هزلية لا تحترم عقول اللبنانيين، اليوم، وأكثر من أي وقتٍ مضى، نعلن رفضنا للتسوية بشروط الوصاية الإيرانية، ونعتبر أن ما حصل استسلام لمشروع "حزب الله"، وندعو اللبنانيين إلى محاسبة وطنية لتحالف سرايا المقاومة وسرايا المقاولة"".
ولا تزال ردود الأفعال تتوالى على بيان الحكومة اللبنانية الذي أعلنه الحريري وأكد فيه تراجعه عن الاستقالة وتمسكه حكومته بمبدأ سياسة النأي بالنفس.
واعتبرت مصادر مقربة من الحريري أن "ما تم إنجازه هو أفضل الممكن من أجل استقرار البلد، والكرة الآن هي بملعب "حزب الله"، ومدى التزامه ببيان الحكومة، إلى أن يتم التوصل يوما ما إلى التفاهم حول الاستراتيجية الدفاعية وأن يكون السلاح حصرا بيد الدولة اللبنانية".
من جهته، أعلن الحريري أن "المصارف اللبنانية ملتزمة بكل القرارات الأمريكية التي صدرت"، مضيفا "نحن من بين أفضل الدول التي تطبق القانون الأمريكي على المصارف لديها وخاصة فيما يتعلق منه بموضوع الشفافية وكل القوانين التي فُرضت من الكونغرس نطبقها في لبنان فلا خوف في هذا الموضوع"، وتأتي تصريحات الحريري في محاولة لطمأنة السعودية ودول الخليج حول موضوع المصارف اللبنانية.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد صرح قبل أيام بأن ""حزب الله" يستخدم المصارف اللبنانية لتهريب الأموال".
مصدر مصرفي رفيع أكد لـ "الوطن" أن "المصارف اللبنانية ملتزمة بشكل كامل بكل ما صدر عن الإدارة الأمريكية"، مضيفا أن "عددا كبيرا من هذه المصارف أساسا قائم على الشراكة بين المصارف اللبنانية والأوروبية، مما يعني أن الضوابط والشفافية كبيرة حتى قبل أن تصدر اللائحة الأمريكية".
وتابع "هناك الكثير من الضوابط إضافة إلى التزام لبنان والحكومة والبنك المركزي وكان هناك جولات من المفاوضات مع المعنيين في الولايات المتحدة بهذا الخصوص، ومن هنا نجد أن "حزب الله" هو من حاول ممارسة الضغوط على المصارف ولكنه لم ينجح واستطاع حاكم المصرف المركزي في لبنان رياض سلامة بحكمته وخبرته إدارة هذا الملف"، مضيفا أنه "ليس لدينا أدنى شك في أن المملكة العربية السعودية والخليج عموما هم أكثر الدول حرصا على استقرار لبنان سياسيا واقتصاديا".
* وزير العدل اللبناني السابق: بيان حكومة الحريري مثل تحالف "سرايا المقاومة" و"سرايا المقاولة"
* مصدر مصرفي لـ "الوطن": "حزب الله" فشل في ضغوطه على البنوك اللبنانية
بيروت - بديع قرحاني، وكالات
استبعد القيادي في قوى "14 آذار" في لبنان فارس سعيد "التزام "حزب الله" اللبناني بمبدأ سياسة النأي بالنفس التي أعلنها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري"، مؤكدا أن ""حزب الله" لن يستطيع تنفيذ ذلك المبدأ لأن قراره إيراني، وخاضع لسياسة "ولاية الفقيه"، وحكومة طهران".
وأضاف سعيد في تصريحات لـ "الوطن" أن "رهان البعض على حسن سلوك "حزب الله" من أجل إنجاح التسوية مثل أكل السُمّ من باب التجربة أو تأجيل عمل اليوم للغد أو حفظ الأسرار لدى الثرثارين".
وشدد على أن "الحزب لن يلتزم بسياسة النأي بالنفس لأن قراره إيراني، ولن يسلٍّم سلاحه وفقاً للدستور لأن قراره إيراني".
من جهته، اعتبر وزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي في حوار لمجلة "لونوفيل أوبسرفتور" الفرنسية أن "الحريري عاد مجددا إلى سجن "حزب الله"'. وأكد أن "ما حصل بعد الاستقالة من تريث واستشارات مجرد مسرحية هزلية لا تحترم عقول اللبنانيين، اليوم، وأكثر من أي وقتٍ مضى، نعلن رفضنا للتسوية بشروط الوصاية الإيرانية، ونعتبر أن ما حصل استسلام لمشروع "حزب الله"، وندعو اللبنانيين إلى محاسبة وطنية لتحالف سرايا المقاومة وسرايا المقاولة"".
ولا تزال ردود الأفعال تتوالى على بيان الحكومة اللبنانية الذي أعلنه الحريري وأكد فيه تراجعه عن الاستقالة وتمسكه حكومته بمبدأ سياسة النأي بالنفس.
واعتبرت مصادر مقربة من الحريري أن "ما تم إنجازه هو أفضل الممكن من أجل استقرار البلد، والكرة الآن هي بملعب "حزب الله"، ومدى التزامه ببيان الحكومة، إلى أن يتم التوصل يوما ما إلى التفاهم حول الاستراتيجية الدفاعية وأن يكون السلاح حصرا بيد الدولة اللبنانية".
من جهته، أعلن الحريري أن "المصارف اللبنانية ملتزمة بكل القرارات الأمريكية التي صدرت"، مضيفا "نحن من بين أفضل الدول التي تطبق القانون الأمريكي على المصارف لديها وخاصة فيما يتعلق منه بموضوع الشفافية وكل القوانين التي فُرضت من الكونغرس نطبقها في لبنان فلا خوف في هذا الموضوع"، وتأتي تصريحات الحريري في محاولة لطمأنة السعودية ودول الخليج حول موضوع المصارف اللبنانية.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد صرح قبل أيام بأن ""حزب الله" يستخدم المصارف اللبنانية لتهريب الأموال".
مصدر مصرفي رفيع أكد لـ "الوطن" أن "المصارف اللبنانية ملتزمة بشكل كامل بكل ما صدر عن الإدارة الأمريكية"، مضيفا أن "عددا كبيرا من هذه المصارف أساسا قائم على الشراكة بين المصارف اللبنانية والأوروبية، مما يعني أن الضوابط والشفافية كبيرة حتى قبل أن تصدر اللائحة الأمريكية".
وتابع "هناك الكثير من الضوابط إضافة إلى التزام لبنان والحكومة والبنك المركزي وكان هناك جولات من المفاوضات مع المعنيين في الولايات المتحدة بهذا الخصوص، ومن هنا نجد أن "حزب الله" هو من حاول ممارسة الضغوط على المصارف ولكنه لم ينجح واستطاع حاكم المصرف المركزي في لبنان رياض سلامة بحكمته وخبرته إدارة هذا الملف"، مضيفا أنه "ليس لدينا أدنى شك في أن المملكة العربية السعودية والخليج عموما هم أكثر الدول حرصا على استقرار لبنان سياسيا واقتصاديا".