(العربية.نت): خرج آلاف الفلسطينيين في مسيرات احتجاجية في باحات الأقصى ومناطق مختلفة بالضفة المحتلة وغزة، بعد صلاة الجمعة تنديداً بقرار الرئيس الأمركي دونالد ترمب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، بينما قتل شاب وأصيب أكثر من 300 فلسطيني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات في قطاع غزة، في حين أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع الإصابات إلى أكثر من 300.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت نشر تعزيزات في الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة، تحسباً لوقوع مواجهات مع الفلسطينيين. وما إن انطلقت الاحتجاجات، حتى واجهتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقمع، لا سيما قرب المسجد الأقصى المبارك، حيث اعتدت على المتظاهرين.
وخرجت المسيرات الجماهيرية الحاشدة بمشاركة آلاف الفلسطينيين، بالتزامن مع أخرى مماثلة انطلقت في عواصم ومدن عربية وعالمية، تنديداً ورفضاً للقرار الأمريكي.
ووصل المشاركون في المسيرات التي انطلقت من مراكز المدن إلى نقاط التماس المتمثلة بالحواجز والنقاط العسكرية الإسرائيلية، حيث شهدت تلك المناطق مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان الذين رشقوا الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة.
وفي القدس، أصيب عدد كبير من الشبان، خلال محاولة قوات الاحتلال قمع تجمعات المواطنين في "باب العامود" وهو أحد أشهر أبواب القدس القديمة.
وكان آلاف الفلسطينيين من القدس وضواحيها وداخل أراضي عام 1948، وعدد كبير من المسلمين من جنسيات أجنبية، أدوا اليوم، صلاة الجمعة برحاب المسجد الاقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة، والحصار العسكري المشدد الذي يفرضه على القدس العتيقة ومحيطها.
وفي وقت سابق، كشف سفير دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن بلاده قدمت شكوى لمجلس الأمن ضد الولايات المتحدة، عقب قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
كما لوّح الفلسطينيون بمراجعة اتفاق أوسلو وسط مخاوف إقليمية ودولية من التصعيد.
{{ article.visit_count }}
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات في قطاع غزة، في حين أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع الإصابات إلى أكثر من 300.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت نشر تعزيزات في الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة، تحسباً لوقوع مواجهات مع الفلسطينيين. وما إن انطلقت الاحتجاجات، حتى واجهتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقمع، لا سيما قرب المسجد الأقصى المبارك، حيث اعتدت على المتظاهرين.
وخرجت المسيرات الجماهيرية الحاشدة بمشاركة آلاف الفلسطينيين، بالتزامن مع أخرى مماثلة انطلقت في عواصم ومدن عربية وعالمية، تنديداً ورفضاً للقرار الأمريكي.
ووصل المشاركون في المسيرات التي انطلقت من مراكز المدن إلى نقاط التماس المتمثلة بالحواجز والنقاط العسكرية الإسرائيلية، حيث شهدت تلك المناطق مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان الذين رشقوا الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة.
وفي القدس، أصيب عدد كبير من الشبان، خلال محاولة قوات الاحتلال قمع تجمعات المواطنين في "باب العامود" وهو أحد أشهر أبواب القدس القديمة.
وكان آلاف الفلسطينيين من القدس وضواحيها وداخل أراضي عام 1948، وعدد كبير من المسلمين من جنسيات أجنبية، أدوا اليوم، صلاة الجمعة برحاب المسجد الاقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة، والحصار العسكري المشدد الذي يفرضه على القدس العتيقة ومحيطها.
وفي وقت سابق، كشف سفير دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن بلاده قدمت شكوى لمجلس الأمن ضد الولايات المتحدة، عقب قرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
كما لوّح الفلسطينيون بمراجعة اتفاق أوسلو وسط مخاوف إقليمية ودولية من التصعيد.