الجزائر - عبد السلام سكية
أكد الوزير الأول الجزائري "رئيس الوزراء الجزائري"، أحمد أويحيى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مازال "بصحة جيدة" و"يسير البلاد بشكل جيد".
وخلال لقائه بمقر سفارة الجزائر بفرنسا مع الجالية الجزائرية، على هامش اجتماعه برئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، صرح أويحيى أن "رئيس جمهوريتنا عبد العزيز بوتفليقة بصحة جيدة".
وأضاف "حقيقة، إن رئيسنا لم يعد يملك كل الحيوية التي كان عليها. لكن وعكس كل الشائعات والدعايات (...) فإن رئيسنا يسير البلاد بشكل جيد في شتى المجالات ولا يوجد لا ديوان أسود ولا سلطة خفية في الجزائر".
وتراجعت صحة بوتفليقة منذ عام 2013 إثر جلطة دماغية أثرت في قدرته على التنقل والنطق، ولم يعد يظهر كثيراً بشكل علني.
ورغم تقلص نشاط الرئيس بوتفليقة، الذي صار يتنقل بكرسي متحرك، لكنه دأب على ترأس مجلس الوزراء، واستقبال عدد من كبار المسؤولين الجزائريين في صورة نائب وزير الدفاع قائد الأركان، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، لاطلاعه على الوضع العام، زيادة على استقبالات ضيوف الخارج، وكان آخر ظهور للرئيس بوتفليقة يوم 23 نوفمبر الماضي، حث أدلى بصوته في الانتخابات المحلية.
وأشار الوزير الأول الجزائري خلال اللقاء، إلى أن البلاد "تعيش تجربتها الديمقراطية التي تتحسن باستمرار ومؤسساتنا تنتخب بشكل منتظم كل خمس سنوات وسيكون كذلك الأمر بالنسبة للانتخابات الرئاسية المقبلة لسنة 2019".
وتابع اويحيى "إن الأمن استتب عبر ربوع البلاد"، مضيفاً انه "لا يزال هناك بعض الإرهابيين النشطين" واعداً بأن "البلاد ستنتصر سواء عن طريق اليد الممدودة في إطار المصالحة الوطنية أو من خلال قوات جيشنا الوطني الشعبي".
وأكد الوزير الأول، من جانب آخر أن "الوحدة الوطنية تتعزز باستمرار واللغة الأمازيغية جاءت لتعزيز هذه الوحدة بحيث كرسها الدستور لغة وطنية ورسمية و يتم تعليمها في المؤسسات التربوية العمومية في أكثر من 20 ولاية في انتظار تعميم هذا التعليم على باقي التراب الوطني".
أكد الوزير الأول الجزائري "رئيس الوزراء الجزائري"، أحمد أويحيى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مازال "بصحة جيدة" و"يسير البلاد بشكل جيد".
وخلال لقائه بمقر سفارة الجزائر بفرنسا مع الجالية الجزائرية، على هامش اجتماعه برئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، صرح أويحيى أن "رئيس جمهوريتنا عبد العزيز بوتفليقة بصحة جيدة".
وأضاف "حقيقة، إن رئيسنا لم يعد يملك كل الحيوية التي كان عليها. لكن وعكس كل الشائعات والدعايات (...) فإن رئيسنا يسير البلاد بشكل جيد في شتى المجالات ولا يوجد لا ديوان أسود ولا سلطة خفية في الجزائر".
وتراجعت صحة بوتفليقة منذ عام 2013 إثر جلطة دماغية أثرت في قدرته على التنقل والنطق، ولم يعد يظهر كثيراً بشكل علني.
ورغم تقلص نشاط الرئيس بوتفليقة، الذي صار يتنقل بكرسي متحرك، لكنه دأب على ترأس مجلس الوزراء، واستقبال عدد من كبار المسؤولين الجزائريين في صورة نائب وزير الدفاع قائد الأركان، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، لاطلاعه على الوضع العام، زيادة على استقبالات ضيوف الخارج، وكان آخر ظهور للرئيس بوتفليقة يوم 23 نوفمبر الماضي، حث أدلى بصوته في الانتخابات المحلية.
وأشار الوزير الأول الجزائري خلال اللقاء، إلى أن البلاد "تعيش تجربتها الديمقراطية التي تتحسن باستمرار ومؤسساتنا تنتخب بشكل منتظم كل خمس سنوات وسيكون كذلك الأمر بالنسبة للانتخابات الرئاسية المقبلة لسنة 2019".
وتابع اويحيى "إن الأمن استتب عبر ربوع البلاد"، مضيفاً انه "لا يزال هناك بعض الإرهابيين النشطين" واعداً بأن "البلاد ستنتصر سواء عن طريق اليد الممدودة في إطار المصالحة الوطنية أو من خلال قوات جيشنا الوطني الشعبي".
وأكد الوزير الأول، من جانب آخر أن "الوحدة الوطنية تتعزز باستمرار واللغة الأمازيغية جاءت لتعزيز هذه الوحدة بحيث كرسها الدستور لغة وطنية ورسمية و يتم تعليمها في المؤسسات التربوية العمومية في أكثر من 20 ولاية في انتظار تعميم هذا التعليم على باقي التراب الوطني".