القاهرة – عصام بدوي
طالب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، من القاهرة، الدول العربية أن "يتوجهوا ويشدوا الرحال إلى القدس المحتلة، رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وعزمه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة". وقال المالكي خلال مؤتمر صحافي بمقر سفارة فلسطين في القاهرة حول التطورات الأخيرة في القدس "يجب أن نتحرك نحو القدس التي تخصنا، لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وسنطلب من كل المسلمين أيضاً شد الرحال إلى القدس، وهذا هو الرد الطبيعي من كل إنسان شريف، للتأكيد على عروبة القدس".
وأضاف "أتوقع من الدول الصديقة والتي تحترم القانون الدولي، أن تتخذ خطوات جريئة، علاوة على رفضها لهذا القرار غير القانوني"، لافتاً إلى أنه "حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين"، قائلاً "الصمت غير مقبول وهو مساهمة في الجريمة، نرفض صمت المجتمع الدولي، ونطالب بصوت عالٍ لرفض هذا القرار".
وتأتي كلمة وزير الخارجية الفلسطيني قبل ساعات من انعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب السبت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
والاجتماع سيناقش وسائل مواجهة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار وزير الخارجية الفلسطيني، إلى أن "هذا القرار جعل أمريكا تزيد من عدوانها على حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي، وقد وضعت نفسها كطرف في نزاع وليس كوسيط".
وأكد أن "أمريكا قررت أن تعزل نفسها عن المجتمع الدولي والشرعية الدولية، واختارت أن تكون ضمن الأقلية المارقة في القانون الدولي، مع دولة الاحتلال الإسرائيلي"، موضحاً أن "إسرائيل حاولت منذ إعلان ترامب الضغط على العديد من الدول لكي تحذو حذو أمريكا، قائلاً "حاولت وحاولت وحاولت ولم تنجح وسربت أخباراً كاذبة، بأن هناك عدداً من الدول تحاول نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وعند الرجوع إلى الدول، قالت إن هذا ليس له أساس من الصحة".
طالب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، من القاهرة، الدول العربية أن "يتوجهوا ويشدوا الرحال إلى القدس المحتلة، رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وعزمه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة". وقال المالكي خلال مؤتمر صحافي بمقر سفارة فلسطين في القاهرة حول التطورات الأخيرة في القدس "يجب أن نتحرك نحو القدس التي تخصنا، لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وسنطلب من كل المسلمين أيضاً شد الرحال إلى القدس، وهذا هو الرد الطبيعي من كل إنسان شريف، للتأكيد على عروبة القدس".
وأضاف "أتوقع من الدول الصديقة والتي تحترم القانون الدولي، أن تتخذ خطوات جريئة، علاوة على رفضها لهذا القرار غير القانوني"، لافتاً إلى أنه "حان الوقت للاعتراف بدولة فلسطين"، قائلاً "الصمت غير مقبول وهو مساهمة في الجريمة، نرفض صمت المجتمع الدولي، ونطالب بصوت عالٍ لرفض هذا القرار".
وتأتي كلمة وزير الخارجية الفلسطيني قبل ساعات من انعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب السبت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
والاجتماع سيناقش وسائل مواجهة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار وزير الخارجية الفلسطيني، إلى أن "هذا القرار جعل أمريكا تزيد من عدوانها على حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي، وقد وضعت نفسها كطرف في نزاع وليس كوسيط".
وأكد أن "أمريكا قررت أن تعزل نفسها عن المجتمع الدولي والشرعية الدولية، واختارت أن تكون ضمن الأقلية المارقة في القانون الدولي، مع دولة الاحتلال الإسرائيلي"، موضحاً أن "إسرائيل حاولت منذ إعلان ترامب الضغط على العديد من الدول لكي تحذو حذو أمريكا، قائلاً "حاولت وحاولت وحاولت ولم تنجح وسربت أخباراً كاذبة، بأن هناك عدداً من الدول تحاول نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وعند الرجوع إلى الدول، قالت إن هذا ليس له أساس من الصحة".