القاهرة – عصام بدوي، وكالات
من المقرر أن يعقد مجلس الجامعة العربية، مساء السبت، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس المحتلة والاعتراف بالقدس "عاصمة لدولة إسرائيل". وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من تصاعد التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأجيج مشاعر الغضب في فلسطين، وعموم العالمين العربي والإسلامي، بسبب قرار الإدارة الأمريكية الذي وصفه بـ "المرفوض والمُستنكر". وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الجمعة، خصصت لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي، أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام، ومندوبو مصر والصين والدولِ الأوربية أن "القدس الشرقية جزءٌ من الأراضي الفلسطينية، وأن وضعها يجب أن يحدد عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن "الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وفي وقت لاحق، أكد مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت ان عباس لن يلتقي نائب الرئيس الامريكي مايك بنس الذي سيزور المنطقة في النصف الثاني من ديسمبر الجاري عقب التحول في سياسة واشنطن حيال القدس المحتلة.
وأضاف الخالدي "لن يكون هناك اجتماع مع نائب الرئيس الامريكي في فلسطين". وأضاف أن "الولايات المتحدة الأمريكية تخطت الخطوط الحمر بقرارها المتعلق بالقدس". وبينما لاقى قرار ترامب ترحيبا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، فانه أثار تنديدا دوليا. وأصرت 5 دول أوروبية في مجلس الأمن أن السياسة الأمريكية الجديدة غير منسجمة مع القرارات الأممية، وأكدت ان القدس الشرقية أرض محتلة. وكان 8 من أعضاء المجلس الـ15 طلبوا عقد الاجتماع الطارىء دون نية للتصويت على أي قرار كون الولايات المتحدة تملك حق الفيتو. من جهته، اصر ترامب على أن خطوته التي كانت أحد وعوده الانتخابية، معتبرا انها تمثل بداية "نهج جديد" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
{{ article.visit_count }}
من المقرر أن يعقد مجلس الجامعة العربية، مساء السبت، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية العرب، لبحث قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس المحتلة والاعتراف بالقدس "عاصمة لدولة إسرائيل". وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من تصاعد التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأجيج مشاعر الغضب في فلسطين، وعموم العالمين العربي والإسلامي، بسبب قرار الإدارة الأمريكية الذي وصفه بـ "المرفوض والمُستنكر". وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الجمعة، خصصت لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي، أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام، ومندوبو مصر والصين والدولِ الأوربية أن "القدس الشرقية جزءٌ من الأراضي الفلسطينية، وأن وضعها يجب أن يحدد عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن "الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وفي وقت لاحق، أكد مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت ان عباس لن يلتقي نائب الرئيس الامريكي مايك بنس الذي سيزور المنطقة في النصف الثاني من ديسمبر الجاري عقب التحول في سياسة واشنطن حيال القدس المحتلة.
وأضاف الخالدي "لن يكون هناك اجتماع مع نائب الرئيس الامريكي في فلسطين". وأضاف أن "الولايات المتحدة الأمريكية تخطت الخطوط الحمر بقرارها المتعلق بالقدس". وبينما لاقى قرار ترامب ترحيبا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، فانه أثار تنديدا دوليا. وأصرت 5 دول أوروبية في مجلس الأمن أن السياسة الأمريكية الجديدة غير منسجمة مع القرارات الأممية، وأكدت ان القدس الشرقية أرض محتلة. وكان 8 من أعضاء المجلس الـ15 طلبوا عقد الاجتماع الطارىء دون نية للتصويت على أي قرار كون الولايات المتحدة تملك حق الفيتو. من جهته، اصر ترامب على أن خطوته التي كانت أحد وعوده الانتخابية، معتبرا انها تمثل بداية "نهج جديد" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.