عمان – غدير محمود
غضب رسمي وشعبي عم أرجاء المملكة الأردنية الهاشمية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل، حيث دعت الفاعليات الرسمية والشعبية إلى وقفات احتجاجية تنديداً بالقرار.
وعممت زارة التربية والتعليم في الأردن إلى مدراء المدارس الحكومية والخاصة بتخصيص الطابور الصباحي والحصة الأولى لتوعية الطلبة للحديث عن محاور أساسية حول مدينة القدس، وإعادة هيكلة الجيل الجديد وتنشئته تنشئة واعدة للوصول إلى الوحدة الوطنية، ووضع الطلاب بمختلف المراحل العمرية بصورة ما يجري من أحداث ومحاولات لتمزيق عروبة القدس والقرار الأمريكي لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني.
ونفذت جامعات وكليات مجتمع في الأردن وقفات احتجاجية ضد القرار بمشاركة الهيئات التدريسية والادارية واحتشد مئات من الطلبة رافعين العلمين الفلسطيني والأردني، مرددين هتافات ضد القرار ومؤكدين هوية القدس الفلسطينية والعربية والإسلامية، وأنها ستبقى إلى الأبد عاصمة فلسطين.
وتوقفت المحاكم الاردنية كافة عن الترافع لمدة ساعة احتجاجاً على القرار الامريكي ونفذ المحامون اعتصاماً في قصر العدل بالتزامن مع التوقف عن الترافع.
وأصدر بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث تعميماً للكنائس بأن ترفع صلوات يوم الأحد من أجل القدس ومقدساتها وشعبها في ظل المحنة التي تمر بها.
ونفذت النقابات المهنية وقفة احتجاجية بمشاركة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية، ودعت رابطة الكتاب في الأردن أعضاء الرابطة للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها النقابات والأحزاب، ومقاطعة البضائع والسلع الأمريكية تعبيراً عن رفض القرار الأمريكي الذي يتعارض مع كل الشرائع والقوانين والأعراف الدولية الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأصدر المركز الوطني لحقوق الانسان بيانا بمناسبة الذكرى السبعين على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان اعتبر أن القرار الأمريكي صفعة جديدة وخروج غير مبرر عما جاء في الإعلان، وطعنة لمنظومة حقوق الإنسان لن يتوقف نزيفها إلا بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس كما نصت الاتفاقيات الدولية على ذلك.
من جانبها، أعلنت العديد من النقابات المهنية والتجارية والصناعية عن وقفات احتجاجية وإغلاق المحال التجارية وتوقف عن العمل رفضاً للقرار الأمريكي.
غضب رسمي وشعبي عم أرجاء المملكة الأردنية الهاشمية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل، حيث دعت الفاعليات الرسمية والشعبية إلى وقفات احتجاجية تنديداً بالقرار.
وعممت زارة التربية والتعليم في الأردن إلى مدراء المدارس الحكومية والخاصة بتخصيص الطابور الصباحي والحصة الأولى لتوعية الطلبة للحديث عن محاور أساسية حول مدينة القدس، وإعادة هيكلة الجيل الجديد وتنشئته تنشئة واعدة للوصول إلى الوحدة الوطنية، ووضع الطلاب بمختلف المراحل العمرية بصورة ما يجري من أحداث ومحاولات لتمزيق عروبة القدس والقرار الأمريكي لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني.
ونفذت جامعات وكليات مجتمع في الأردن وقفات احتجاجية ضد القرار بمشاركة الهيئات التدريسية والادارية واحتشد مئات من الطلبة رافعين العلمين الفلسطيني والأردني، مرددين هتافات ضد القرار ومؤكدين هوية القدس الفلسطينية والعربية والإسلامية، وأنها ستبقى إلى الأبد عاصمة فلسطين.
وتوقفت المحاكم الاردنية كافة عن الترافع لمدة ساعة احتجاجاً على القرار الامريكي ونفذ المحامون اعتصاماً في قصر العدل بالتزامن مع التوقف عن الترافع.
وأصدر بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث تعميماً للكنائس بأن ترفع صلوات يوم الأحد من أجل القدس ومقدساتها وشعبها في ظل المحنة التي تمر بها.
ونفذت النقابات المهنية وقفة احتجاجية بمشاركة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية، ودعت رابطة الكتاب في الأردن أعضاء الرابطة للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها النقابات والأحزاب، ومقاطعة البضائع والسلع الأمريكية تعبيراً عن رفض القرار الأمريكي الذي يتعارض مع كل الشرائع والقوانين والأعراف الدولية الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأصدر المركز الوطني لحقوق الانسان بيانا بمناسبة الذكرى السبعين على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان اعتبر أن القرار الأمريكي صفعة جديدة وخروج غير مبرر عما جاء في الإعلان، وطعنة لمنظومة حقوق الإنسان لن يتوقف نزيفها إلا بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس كما نصت الاتفاقيات الدولية على ذلك.
من جانبها، أعلنت العديد من النقابات المهنية والتجارية والصناعية عن وقفات احتجاجية وإغلاق المحال التجارية وتوقف عن العمل رفضاً للقرار الأمريكي.