* الهلال الأحمر الفلسطيني لـ "الوطن": إصابة عشرات الفلسطينيين بمواجهات مع قوات الاحتلال
* "فتح" و"حماس" تفشلان بالالتزام بموعد تسلم الحكومة مهامها بغزة
* الاحتجاجات تتواصل لليوم الخامس في العالمين العربي والإسلامي
غزة - عزالدين أبوعيشة - وكالات
تواصلت الاحتجاجات الاثنين في العالمين العربي والإسلامي لليوم الخامس على التوالي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فيما تستمر تبعاته الدبلوماسية من بروكسل إلى القاهرة مروراً بأنقرة.
وكثف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين جهود حشد دول الشرق الأوسط لمواجهة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل حيث يبدأ محادثات مع زعماء عرب تنطلق من القاهرة.
واندلعت مواجهات في المدن الفلسطينية مع قوات الأمن الإسرائيلية. وأدت المواجهات الاثنين إلى إصابة العشرات بالرصاص المطاطي أو الحي في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب تصريحات الهلال الأحمر الفلسطيني، لـ "الوطن".
وقال مكتب الرئيس الفلسطيني إنه سيلتقي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي كان وسيطاً مهماً في محادثات السلام الماضية مع إسرائيل وبين الفصائل الفلسطينية، قبل أن يتجه إلى اسطنبول لإلقاء كلمة هناك.
ونددت الدول العربية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس الأسبوع الماضي وتعهدت بالضغط على المنظمات الدولية للتحرك ضده دون الإعلان عن أي إجراءات ملموسة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن البرلمان العربي عقد اجتماعاً طارئاً بهذا الصدد في القاهرة الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن عباس التقى الأمين العام للجامعة العربية في القاهرة الاثنين. وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً استمر لعدة ساعات مطلع هذا الأسبوع وتعهدوا بالسعي لاستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يرفض القرار الأمريكي. وذكر الوزراء بعض التفاصيل عن إجراءات أخرى سيجري اتخاذها. ويأمل الفلسطينيون في اتخاذ إجراءات ملموسة.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس لوكالة الأنباء الفلسطينية "المطلوب الآن قرارات فلسطينية وعربية جريئة في المرحلة المقبلة". وحذرت القوى العالية من أن الخطوة الأمريكية ستعرقل جهود السلام في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي الذي استمر عقودا مع انتشار الغضب في أنحاء المنطقة. وتقول إدارة ترامب إنها لا تزال ملتزمة بعملية السلام.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن عباس لن يلتقي مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أثناء زيارته للمنطقة الشهر الجاري. كما رفض شيخ الأزهر وبابا الأقباط الأرثوذكس في مصر لقاء بنس أثناء زيارته.
وقالت السفارة الفلسطينية في القاهرة إن من المتوقع أن يدلي عباس ببيان بعد اجتماعه مع السيسي.
وفي انقرة، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين إن واشنطن "شريكة في سفك الدماء" بعد اعتراف ترامب.
وقال في خطاب بأنقرة "لن يتمكنوا على الإطلاق من ازالة الدماء" التي سفكت عقب القرار.
وأضاف "عبر اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، أصبحت "الولايات المتحدة" شريكة في سفك الدماء. لا نعترف بهذا القرار ولن نعترف به".
وفي بروكسل، اعتبر رئيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أن الاعتراف الأمريكي بالقدس "يجعل السلام ممكنا" في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو الذي كان إلى جانب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن "القدس عاصمة إسرائيل ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك (...) هذا يجعل السلام ممكناً لأن الاعتراف بالواقع هو جوهر السلام".
وقالت موغيريني "كشركاء وأصدقاء لإسرائيل، نعتقد أن المصالح الأمنية لإسرائيل تقتضي إيجاد حل قابل للاستمرار وشامل" للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. بينما أصرت إدارة ترامب على أن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل سيدعم السلام وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الخطوة ستدفع السلام "إلى الأمام".
وتواصلت الاحتجاجات الاثنين في العالمين العربي والإسلامي لليوم الخامس على التوالي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واندلعت مواجهات في المدن الفلسطينية مع قوات الأمن الغسرائيلية. وأدت المواجهات الاثنين إلى إصابة 27 شخصاً بالرصاص المطاطي أو الحي في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأحرق عشرات من الشبان الملثمين إطارات السيارات، وقاموا برشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة، عند حاجز عسكري اسرائيلي على مدخل مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية.
واستخدم الجيش الاسرائيلي الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وأيضاً الذخيرة الحية بشكل متقطع. وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لـ "الوطن" بأنّها "سجلت إصابة واحدة بالرصاص الحي و3 إصابات بالرصاص المطاطي و15 إصابة بالغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابتين بالاعتداء عليهما بالضرب المبرح في رام الله".
وفي طولكرم أصيب شاب بالرصاص الحي، واثنين آخرين بالرصاص المطاطي وواحدة بالاعتداء، بينما في قطاع غزة أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي وواحد بالاختناق الشديد.
وأصيب 3 مواطنين فلسطينيين، برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الاحتلال قرب مدينة بيت حانون، فيما أصيب مواطن برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت شرق جباليا شمال القطاع.
كما اقتحمت جنود الاحتلال مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك لليوم الثاني على التوالي، وشرعت بالعبث بمحتوياتها.
وأشارت مصادر محلية إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتداءاتها الممنهجة بحق مدينة القدس، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله لفلسطيني بعد تسلله عبر السياج الفاصل شمالي قطاع غزة.
واعتبرت حركة حماس رفض السلطة الاجتماع مع نائب الرئيس الأمريكي خطوة في الاتجاه الصحيح، ودعت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم السلطة لاتخاذ موقف واضح من الإدارة الأمريكية التي تعتدي على أقدس مقدساتنا.
وقال لـ "الوطن"، إنّ الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تقف دائما إلى جانب الاحتلال، ولا يجب أن تتواصل علاقة السلطة مع هذه الإدارة الأكثر انحيازًا للاحتلال.
بدوره، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام أنّ الدول العربية تمتلك الكثير من أوراق الضغط على المستوى السياسي والدبلوماسي.
وأشار عزام إلى أن الدول العربية والاسلامية قادرة على مواجهة القرارات الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة لديها مصالح أكبر مما تحتاجه الدول العربية والإسلامية، مطالباً الدول العربية باتخاذ مواقف جادة تجاه القدس المحتلة.
وشدّد عزام على ضرورة أن تغادر السلطة مربع ومسار التسوية التي وصلت إلى نهايتها المنطقية، داعياً السلطة لعدم المراهنة على الدور الأمريكي في الصراع، ولرفض أي ضغوط تمارس عليها باتجاه إعادة التفاوض.
من جهة ثانية، فشلت حركتا فتح وحماس بالالتزام بالموعد النهائي المحدد لتسلم حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها في قطاع غزة، بينما تتواصل الاحتجاجات على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان يوم الأحد العاشر من ديسمبر، الموعد النهائي لتسلم السلطة الفلسطينية ادارة قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وكانت حركتا فتح وحماس أعلنتا أوائل الشهر الجاري إرجاء موعد تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة حتى مساء الأحد، ما زاد من الشكوك حيال فرص نجاح هذا الأمر لإنهاء الانقسام المستمر منذ عشر سنوات.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية الاثنين أنها لم تتسلم كامل صلاحياتها ومسؤولياتها في قطاع غزة، بعد انتهاء الموعد المحدد.
{{ article.visit_count }}
* "فتح" و"حماس" تفشلان بالالتزام بموعد تسلم الحكومة مهامها بغزة
* الاحتجاجات تتواصل لليوم الخامس في العالمين العربي والإسلامي
غزة - عزالدين أبوعيشة - وكالات
تواصلت الاحتجاجات الاثنين في العالمين العربي والإسلامي لليوم الخامس على التوالي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فيما تستمر تبعاته الدبلوماسية من بروكسل إلى القاهرة مروراً بأنقرة.
وكثف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين جهود حشد دول الشرق الأوسط لمواجهة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل حيث يبدأ محادثات مع زعماء عرب تنطلق من القاهرة.
واندلعت مواجهات في المدن الفلسطينية مع قوات الأمن الإسرائيلية. وأدت المواجهات الاثنين إلى إصابة العشرات بالرصاص المطاطي أو الحي في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب تصريحات الهلال الأحمر الفلسطيني، لـ "الوطن".
وقال مكتب الرئيس الفلسطيني إنه سيلتقي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي كان وسيطاً مهماً في محادثات السلام الماضية مع إسرائيل وبين الفصائل الفلسطينية، قبل أن يتجه إلى اسطنبول لإلقاء كلمة هناك.
ونددت الدول العربية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس الأسبوع الماضي وتعهدت بالضغط على المنظمات الدولية للتحرك ضده دون الإعلان عن أي إجراءات ملموسة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن البرلمان العربي عقد اجتماعاً طارئاً بهذا الصدد في القاهرة الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن عباس التقى الأمين العام للجامعة العربية في القاهرة الاثنين. وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً استمر لعدة ساعات مطلع هذا الأسبوع وتعهدوا بالسعي لاستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يرفض القرار الأمريكي. وذكر الوزراء بعض التفاصيل عن إجراءات أخرى سيجري اتخاذها. ويأمل الفلسطينيون في اتخاذ إجراءات ملموسة.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس لوكالة الأنباء الفلسطينية "المطلوب الآن قرارات فلسطينية وعربية جريئة في المرحلة المقبلة". وحذرت القوى العالية من أن الخطوة الأمريكية ستعرقل جهود السلام في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي الذي استمر عقودا مع انتشار الغضب في أنحاء المنطقة. وتقول إدارة ترامب إنها لا تزال ملتزمة بعملية السلام.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن عباس لن يلتقي مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أثناء زيارته للمنطقة الشهر الجاري. كما رفض شيخ الأزهر وبابا الأقباط الأرثوذكس في مصر لقاء بنس أثناء زيارته.
وقالت السفارة الفلسطينية في القاهرة إن من المتوقع أن يدلي عباس ببيان بعد اجتماعه مع السيسي.
وفي انقرة، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين إن واشنطن "شريكة في سفك الدماء" بعد اعتراف ترامب.
وقال في خطاب بأنقرة "لن يتمكنوا على الإطلاق من ازالة الدماء" التي سفكت عقب القرار.
وأضاف "عبر اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، أصبحت "الولايات المتحدة" شريكة في سفك الدماء. لا نعترف بهذا القرار ولن نعترف به".
وفي بروكسل، اعتبر رئيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أن الاعتراف الأمريكي بالقدس "يجعل السلام ممكنا" في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو الذي كان إلى جانب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن "القدس عاصمة إسرائيل ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك (...) هذا يجعل السلام ممكناً لأن الاعتراف بالواقع هو جوهر السلام".
وقالت موغيريني "كشركاء وأصدقاء لإسرائيل، نعتقد أن المصالح الأمنية لإسرائيل تقتضي إيجاد حل قابل للاستمرار وشامل" للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. بينما أصرت إدارة ترامب على أن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل سيدعم السلام وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الخطوة ستدفع السلام "إلى الأمام".
وتواصلت الاحتجاجات الاثنين في العالمين العربي والإسلامي لليوم الخامس على التوالي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واندلعت مواجهات في المدن الفلسطينية مع قوات الأمن الغسرائيلية. وأدت المواجهات الاثنين إلى إصابة 27 شخصاً بالرصاص المطاطي أو الحي في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأحرق عشرات من الشبان الملثمين إطارات السيارات، وقاموا برشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة، عند حاجز عسكري اسرائيلي على مدخل مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية.
واستخدم الجيش الاسرائيلي الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وأيضاً الذخيرة الحية بشكل متقطع. وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لـ "الوطن" بأنّها "سجلت إصابة واحدة بالرصاص الحي و3 إصابات بالرصاص المطاطي و15 إصابة بالغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابتين بالاعتداء عليهما بالضرب المبرح في رام الله".
وفي طولكرم أصيب شاب بالرصاص الحي، واثنين آخرين بالرصاص المطاطي وواحدة بالاعتداء، بينما في قطاع غزة أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي وواحد بالاختناق الشديد.
وأصيب 3 مواطنين فلسطينيين، برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الاحتلال قرب مدينة بيت حانون، فيما أصيب مواطن برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت شرق جباليا شمال القطاع.
كما اقتحمت جنود الاحتلال مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك لليوم الثاني على التوالي، وشرعت بالعبث بمحتوياتها.
وأشارت مصادر محلية إلى أن سلطات الاحتلال تواصل اعتداءاتها الممنهجة بحق مدينة القدس، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله لفلسطيني بعد تسلله عبر السياج الفاصل شمالي قطاع غزة.
واعتبرت حركة حماس رفض السلطة الاجتماع مع نائب الرئيس الأمريكي خطوة في الاتجاه الصحيح، ودعت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم السلطة لاتخاذ موقف واضح من الإدارة الأمريكية التي تعتدي على أقدس مقدساتنا.
وقال لـ "الوطن"، إنّ الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تقف دائما إلى جانب الاحتلال، ولا يجب أن تتواصل علاقة السلطة مع هذه الإدارة الأكثر انحيازًا للاحتلال.
بدوره، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام أنّ الدول العربية تمتلك الكثير من أوراق الضغط على المستوى السياسي والدبلوماسي.
وأشار عزام إلى أن الدول العربية والاسلامية قادرة على مواجهة القرارات الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة لديها مصالح أكبر مما تحتاجه الدول العربية والإسلامية، مطالباً الدول العربية باتخاذ مواقف جادة تجاه القدس المحتلة.
وشدّد عزام على ضرورة أن تغادر السلطة مربع ومسار التسوية التي وصلت إلى نهايتها المنطقية، داعياً السلطة لعدم المراهنة على الدور الأمريكي في الصراع، ولرفض أي ضغوط تمارس عليها باتجاه إعادة التفاوض.
من جهة ثانية، فشلت حركتا فتح وحماس بالالتزام بالموعد النهائي المحدد لتسلم حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها في قطاع غزة، بينما تتواصل الاحتجاجات على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان يوم الأحد العاشر من ديسمبر، الموعد النهائي لتسلم السلطة الفلسطينية ادارة قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وكانت حركتا فتح وحماس أعلنتا أوائل الشهر الجاري إرجاء موعد تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة حتى مساء الأحد، ما زاد من الشكوك حيال فرص نجاح هذا الأمر لإنهاء الانقسام المستمر منذ عشر سنوات.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية الاثنين أنها لم تتسلم كامل صلاحياتها ومسؤولياتها في قطاع غزة، بعد انتهاء الموعد المحدد.