دمشق - رامي الخطيب، وكالات
أعلنت مصادر سورية مقتل 41 عنصراً من قوات الرئيس بشار الأسد خلال معارك مع تنظيم الدولة "داعش" في ريف دير الزور الشرقي شرق البلاد، فيما تمكن التنظيم من انتزاع 4 قرى، وأسر 3 عناصر من جيش النظام. سياسياً، أفادت مصادر بأن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، قد أبلغ المعارضة أن تغيير النظام يكون عبر الدستور أو الانتخابات، موضحاً أنه أخبر المعارضة بأنها لم تعد تمتلك أي دعم دولي، فيما أشار بقوله للمعارضة إن فشل مفاوضات جنيف يعني استبدالها بمؤتمر سوتشي. كما نقل دي ميستورا للمعارضة رفض النظام السوري للتفاوض.
من ناحية أخرى، قامت قوات "درع الفرات" المدعومة تركيا والتي تسيطر على أجزاء واسعة من ريف حلب، بإعدام 4 عناصر من تنظيم الدولة "داعش"، رمياً بالرصاص.
وفي الجنوب انتزع جيش الأسد تلة قرب جبل الشيخ من قوات المعارضة كما أطلق صورايخ أرض أرض من نوع "بركان" إيرانية التصنيع على مدينة درعا لأول مرة منذ اتفاق خفض التصعيد منذ 5 أشهر تقريباً، ما أدى مقتل طفلة وردت قوات المعارضة بقصف بعض نقاط نظام الأسد في المدينة. يذكر أن مدينة درعا مقسمة بين قوات الأسد والمعارضة ولم تتدخل روسيا عسكرياً فيها بشكل مباشر حتى الآن.
في سياق مختلف، أكد الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية أن "الجيش الأمريكي سيبقى في سوريا لدعم "قوات سوريا الديمقراطية" حتى انتهاء مفاوضات "جنيف 8"، وأن القوات الأمريكية ستبقى تقاتل تنظيم القاعدة في سوريا بغض النظر عن التحالف الذي تنتهي مهمته بعد القضاء على تنظيم الدولة "داعش".
من جهة أخرى، طالب المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا وفد المعارضة المشارك في جنيف بالواقعية معتبراً أنه يرفع سقف مطالبه محذراً أنه سيتلاشى في سوتشي الروسية إذا فشل في جنيف وحذر من انتهاء الدعم الدولي للمعارضة السورية.
وتحدثت مصادر عن وقوع مشادة بين دي ميستورا والمعارضة بعدما أبلغها استحالة طرح الانتقال السياسي.
من جانبها، قالت المعارضة السورية في بيان إنها تتمسك بتطبيق بيان جنيف 1 والقرار الأممي 2254، مشيرة إلى أن ما تبقى من مدة جنيف 8 فرصة لمفاوضات مباشرة مع النظام. كما شددت على أن الشعب السوري له حق تقرير مصيره دون تدخلات خارجية.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن خلق انطباع عن انسحاب الجيش الروسي من سوريا غير واقعي وأوضح أن روسيا سبق أن سحبت جنودا لهًا من سوريا وعند احتدام المعارك أرسلت أعداد أكبر عما كانت عليه.
وبدأت روسيا الثلاثاء الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة منذ عامين في سوريا، تنفيذاً لما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إتمامها لمهمتها بعد تدخلها لدعم الحكومة السورية.
وغداة إعلان الرئيس الروسي عن سحب "قسم كبير" من القوات المنتشرة في سوريا منذ سبتمبر 2015، نقل التلفزيون الروسي مشاهد وصول جنود إلى الأراضي الروسية تحت شمس القوقاز أو من وسط البلاد الأوروبي الذي تكسوه الثلوج.
وعلقت وزارة الدفاع الأمريكية الإثنين على الإعلان الروسي الجديد مشككة فيه وقالت "إن تصريحات روسيا حول سحب قواتها لا تتطابق في الغالب مع تقليص حقيقي للقوات العسكرية".
وقال الخبير العسكري الكسندر غولتس "من المهم لبوتين إن يظهر كمنتصر عسكري وقائد لقوة عالمية أمام المواطنين الروس الذين سيصوتون له خلال أشهر قليلة".
أعلنت مصادر سورية مقتل 41 عنصراً من قوات الرئيس بشار الأسد خلال معارك مع تنظيم الدولة "داعش" في ريف دير الزور الشرقي شرق البلاد، فيما تمكن التنظيم من انتزاع 4 قرى، وأسر 3 عناصر من جيش النظام. سياسياً، أفادت مصادر بأن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، قد أبلغ المعارضة أن تغيير النظام يكون عبر الدستور أو الانتخابات، موضحاً أنه أخبر المعارضة بأنها لم تعد تمتلك أي دعم دولي، فيما أشار بقوله للمعارضة إن فشل مفاوضات جنيف يعني استبدالها بمؤتمر سوتشي. كما نقل دي ميستورا للمعارضة رفض النظام السوري للتفاوض.
من ناحية أخرى، قامت قوات "درع الفرات" المدعومة تركيا والتي تسيطر على أجزاء واسعة من ريف حلب، بإعدام 4 عناصر من تنظيم الدولة "داعش"، رمياً بالرصاص.
وفي الجنوب انتزع جيش الأسد تلة قرب جبل الشيخ من قوات المعارضة كما أطلق صورايخ أرض أرض من نوع "بركان" إيرانية التصنيع على مدينة درعا لأول مرة منذ اتفاق خفض التصعيد منذ 5 أشهر تقريباً، ما أدى مقتل طفلة وردت قوات المعارضة بقصف بعض نقاط نظام الأسد في المدينة. يذكر أن مدينة درعا مقسمة بين قوات الأسد والمعارضة ولم تتدخل روسيا عسكرياً فيها بشكل مباشر حتى الآن.
في سياق مختلف، أكد الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية أن "الجيش الأمريكي سيبقى في سوريا لدعم "قوات سوريا الديمقراطية" حتى انتهاء مفاوضات "جنيف 8"، وأن القوات الأمريكية ستبقى تقاتل تنظيم القاعدة في سوريا بغض النظر عن التحالف الذي تنتهي مهمته بعد القضاء على تنظيم الدولة "داعش".
من جهة أخرى، طالب المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا وفد المعارضة المشارك في جنيف بالواقعية معتبراً أنه يرفع سقف مطالبه محذراً أنه سيتلاشى في سوتشي الروسية إذا فشل في جنيف وحذر من انتهاء الدعم الدولي للمعارضة السورية.
وتحدثت مصادر عن وقوع مشادة بين دي ميستورا والمعارضة بعدما أبلغها استحالة طرح الانتقال السياسي.
من جانبها، قالت المعارضة السورية في بيان إنها تتمسك بتطبيق بيان جنيف 1 والقرار الأممي 2254، مشيرة إلى أن ما تبقى من مدة جنيف 8 فرصة لمفاوضات مباشرة مع النظام. كما شددت على أن الشعب السوري له حق تقرير مصيره دون تدخلات خارجية.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن خلق انطباع عن انسحاب الجيش الروسي من سوريا غير واقعي وأوضح أن روسيا سبق أن سحبت جنودا لهًا من سوريا وعند احتدام المعارك أرسلت أعداد أكبر عما كانت عليه.
وبدأت روسيا الثلاثاء الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة منذ عامين في سوريا، تنفيذاً لما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إتمامها لمهمتها بعد تدخلها لدعم الحكومة السورية.
وغداة إعلان الرئيس الروسي عن سحب "قسم كبير" من القوات المنتشرة في سوريا منذ سبتمبر 2015، نقل التلفزيون الروسي مشاهد وصول جنود إلى الأراضي الروسية تحت شمس القوقاز أو من وسط البلاد الأوروبي الذي تكسوه الثلوج.
وعلقت وزارة الدفاع الأمريكية الإثنين على الإعلان الروسي الجديد مشككة فيه وقالت "إن تصريحات روسيا حول سحب قواتها لا تتطابق في الغالب مع تقليص حقيقي للقوات العسكرية".
وقال الخبير العسكري الكسندر غولتس "من المهم لبوتين إن يظهر كمنتصر عسكري وقائد لقوة عالمية أمام المواطنين الروس الذين سيصوتون له خلال أشهر قليلة".