* روسيا تعلن التعليق المؤقت لتواجدها الدبلوماسي في اليمن
* مركز الملك سلمان للإغاثة: قوات التحالف لم تعق أي دخول للمساعدات الإنسانية إلى اليمن
* موالون لصالح يصلون إلى مسقط رأسهم بمأرب بعد اتفاق مع المتمردين
صنعاء - سرمد عبدالسلام
أكدت مصادر قبلية تمكن ذياب بن معيلي وزير النفط في حكومة المتمردين الحوثيين غير المعترف بها والموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومعه عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي، من الوصول إلى محافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء، بعد أسبوع من الحصار الذي فرضه المتمردون على قيادات المؤتمر، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين قبيلة خولان وميليشيات الحوثي بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل محمد بن ناجي الغادر، شيخ مشايخ خولان، والذي تتهمه الميليشيات باخفاء العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس المغدور وقائد حمايته الخاصة، مطالبة بتسليمه.
وفي تطور آخر، علقت روسيا بصورة مؤقتة تواجدها الدبلوماسي في اليمن وغادر دبلوماسيوها البلد مع تفاقم النزاع، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء.
وأوضحت المصادر القبلية أن بن معيلي توصل لاتفاق مع المتمردين يقضي بخروجه من صنعاء إلى مسقط رأسه برفقة قيادات من حزب المؤتمر تنتمي لنفس المحافظة، دون أن يوضح تفاصيل الاتفاق.
وفرض الحوثيون حصاراً على منازل عدد من الوزراء في حكومة الإنقلاب المنتمين لحزب المؤتمر وعدد من قياداته.
ويسعى الحوثيون لإجبار قيادات في حزب صالح، على تشكيل قيادة جديدة للحزب وإعلان استمرار التحالف مع الجماعة، بحسب مصادر في الحزب.
من ناحية أخرى، قالت مصادر عسكرية فى قيادة معركة الساحل الغربي أن جماعة الحوثي قامت بزراعة عدد كبير من الألغام غرب وجنوب مدينة حيس بهدف إعاقة تقدم الجيش الوطني الا ان الفريق الهندسي يقوم بتفكيك تلك الألغام تمهيداً لمواصلة التقدم.
مشيراً إلى أن الجيش الوطني بمحور الساحل الغربي سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بالسيطرة على مناطق الطوق الغربي والجنوبي لمدينة الحديدة قبل اقتحامها وفق خطة عسكرية محكمة لافتاً إلى أن المرحلة القادمة لتحرير المحافظة تشهد إسناداً كبيراً من سلاحي الجو والبحر لقوات التحالف العربي وذلك من اتجاهين، الشمال والغرب من البحر. يذكر أن قوات الجيش الوطني بمحور الساحل كانت قد سيطرت خلال الأيام الماضية على مديريتي الخوخة الساحلية وحيس جنوبي الحديدة.
من ناحية أخرى، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين قبيلة خولان وميليشيات الحوثي الانقلابية بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل محمد بن ناجي الغادر، شيخ مشايخ خولان والذي تتهمه الميليشيات بإخفاء العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس المغدور وقائد حمايته الخاصة، مطالبة بتسليمه.
وفي الوقت الذي يصر الحوثيون على أن طارق موجود في قبيلة خولان ويحاول الشيخ الغادر التستر عليه، أكد مصدر قبلي مطلع لـ "الوطن" أن السبب الحقيقي للاشتباكات هو تصفية حسابات مع الشيخ الغادر الذي حصلت بينه وبين القيادي البارز في جماعة الحوثي الإرهابية "أبوعلي الحاكم" مشادة كلامية شديدة، مطلع الشهر الجاري وتحديداً حينما اقتحم الحوثيون مسجد الصالح عشية احتفالهم بالمولد النبوي بعدما هدد الأخير بإحراق صنعاء على خلفية الاشتباكات التي بينهم وبين قوات صالح ليرد عليه الشيخ الغادر وقتذاك بقوله "لن نسمح لكم بذلك، نحن القبائل من أدخلكم صنعاء ونحن من سنخرجكم منها لو فكرتم في التمادي والاستمرار بهذه العنجهية".. انتهى كلام الشيخ الغادر وانفضت الجلسة بتهديد ووعيد من الطرفين، لكن الأحداث لم تنته، اذ أحكم الحوثيون لاحقاً قبضتهم على العاصمة بعدما نجحوا في قتل حليفهم السابق "صالح"، فيما لم ينسَ أبوعلي الحاكم تهديد الشيخ الغادر وأعتقد أن الوقت حان لتصفية حسابهما الآن بذريعة التستر على العميد طارق صالح المطلوب تصفيته.
واستنفرت قبائل خولان التي تعبتر إحدى أقوى قبائل اليمن للوقوف مع الشيخ محمد بن ناجي الغادر، ودمرت، وفق معلومات أولية، 8 أطقم تابعة لميليشيات الحوثي، التي دفعت بتعزيزات إضافية ولا تزال الاشتباكات مستمرة. وتمكنت القبائل من تجميع صفوفها والتمترس في الجبال المطلة على منزل الشيخ الغادر قبل وصول قوات الميليشيات الحوثية وعند دخولها تمكنت من الإطباق عليها وتكبيدها خسائر غير متوقعة.
إلى ذلك دفعت ميليشيا الحوثي الانقلابية بتشكيلات جديدة من مسلحيها من محافظتي عمران وصعدة إلى صنعاء لفرض طوق أمني مشدد على العاصمة وإغلاق مداخلها الرئيسية خاصة في منطقة يسلح جنوباً والصباحة غرباً إضافة لاستحداث نقاط أمنية جديدة في مداخل قبيلتي سنحان وخولان في خطوة وصفها البعض بالسعي للتضييق على قيادات حزب صالح والعسكريين الموالين له الذين يحاولون الفرار من بطش وإرهاب الحوثيون.
في سياق آخر، تستمر الاشتباكات العنيفة بين ميليشيا الحوثي وقبيلة الشغادرة في مدينة حجة شمال غرب اليمن منذ 3 أيام إثر قيام الميليشيا بقتل شيخ القبيلة محمد دهيش واثنين من ابنائه وتفجير مايقارب 20 منزلاً في قرية بني سراع التابعة للقبيلة .
ويعد دهيش هو ثاني شيخ يقتل برصاص الحوثيون بعد الشيخ اكرم الزرقه منذ انتفاضة صنعاء التي دعا لها الرئيس المغدور في الثاني من ديسمبر.
ميدانياً ، تواصل قوات الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي تقدمها في معركة تحرير الحديدة بعد أن نجح في السيطرة على مديرية حيس وتأمينها مكبدة المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأكد مصدر طبي أن 65 جثة من قتلى الحوثيين وصلت إلى مستشفى الثورة في الحديدة.
إلى ذلك نفذت إحدى خلايا المقاومة التهامية أمس عملية نوعية في مديرية زبيد القابعة تحت سيطرة الحوثيون ، مستهدفة عربة عسكرية تم تدميرها وأوقعت العملية 6 قتلى حوثيون .
من ناحية أخرى، اوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي أن ميناءي الحديدة وصليف يستقبلان المساعدات الإنسانية والإغاثية ودخلت عبرهما سفناً تابعة لبرنامج الأغذية العالمي معبراً عن استياء المركز من دعوة منسق الشؤون الإنسانية لليمن جيمي ماكغولدريك المنافية لهذه الحقيقة.
* مركز الملك سلمان للإغاثة: قوات التحالف لم تعق أي دخول للمساعدات الإنسانية إلى اليمن
* موالون لصالح يصلون إلى مسقط رأسهم بمأرب بعد اتفاق مع المتمردين
صنعاء - سرمد عبدالسلام
أكدت مصادر قبلية تمكن ذياب بن معيلي وزير النفط في حكومة المتمردين الحوثيين غير المعترف بها والموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومعه عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي، من الوصول إلى محافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء، بعد أسبوع من الحصار الذي فرضه المتمردون على قيادات المؤتمر، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين قبيلة خولان وميليشيات الحوثي بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل محمد بن ناجي الغادر، شيخ مشايخ خولان، والذي تتهمه الميليشيات باخفاء العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس المغدور وقائد حمايته الخاصة، مطالبة بتسليمه.
وفي تطور آخر، علقت روسيا بصورة مؤقتة تواجدها الدبلوماسي في اليمن وغادر دبلوماسيوها البلد مع تفاقم النزاع، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء.
وأوضحت المصادر القبلية أن بن معيلي توصل لاتفاق مع المتمردين يقضي بخروجه من صنعاء إلى مسقط رأسه برفقة قيادات من حزب المؤتمر تنتمي لنفس المحافظة، دون أن يوضح تفاصيل الاتفاق.
وفرض الحوثيون حصاراً على منازل عدد من الوزراء في حكومة الإنقلاب المنتمين لحزب المؤتمر وعدد من قياداته.
ويسعى الحوثيون لإجبار قيادات في حزب صالح، على تشكيل قيادة جديدة للحزب وإعلان استمرار التحالف مع الجماعة، بحسب مصادر في الحزب.
من ناحية أخرى، قالت مصادر عسكرية فى قيادة معركة الساحل الغربي أن جماعة الحوثي قامت بزراعة عدد كبير من الألغام غرب وجنوب مدينة حيس بهدف إعاقة تقدم الجيش الوطني الا ان الفريق الهندسي يقوم بتفكيك تلك الألغام تمهيداً لمواصلة التقدم.
مشيراً إلى أن الجيش الوطني بمحور الساحل الغربي سيقوم خلال الأيام القليلة القادمة بالسيطرة على مناطق الطوق الغربي والجنوبي لمدينة الحديدة قبل اقتحامها وفق خطة عسكرية محكمة لافتاً إلى أن المرحلة القادمة لتحرير المحافظة تشهد إسناداً كبيراً من سلاحي الجو والبحر لقوات التحالف العربي وذلك من اتجاهين، الشمال والغرب من البحر. يذكر أن قوات الجيش الوطني بمحور الساحل كانت قد سيطرت خلال الأيام الماضية على مديريتي الخوخة الساحلية وحيس جنوبي الحديدة.
من ناحية أخرى، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين قبيلة خولان وميليشيات الحوثي الانقلابية بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل محمد بن ناجي الغادر، شيخ مشايخ خولان والذي تتهمه الميليشيات بإخفاء العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس المغدور وقائد حمايته الخاصة، مطالبة بتسليمه.
وفي الوقت الذي يصر الحوثيون على أن طارق موجود في قبيلة خولان ويحاول الشيخ الغادر التستر عليه، أكد مصدر قبلي مطلع لـ "الوطن" أن السبب الحقيقي للاشتباكات هو تصفية حسابات مع الشيخ الغادر الذي حصلت بينه وبين القيادي البارز في جماعة الحوثي الإرهابية "أبوعلي الحاكم" مشادة كلامية شديدة، مطلع الشهر الجاري وتحديداً حينما اقتحم الحوثيون مسجد الصالح عشية احتفالهم بالمولد النبوي بعدما هدد الأخير بإحراق صنعاء على خلفية الاشتباكات التي بينهم وبين قوات صالح ليرد عليه الشيخ الغادر وقتذاك بقوله "لن نسمح لكم بذلك، نحن القبائل من أدخلكم صنعاء ونحن من سنخرجكم منها لو فكرتم في التمادي والاستمرار بهذه العنجهية".. انتهى كلام الشيخ الغادر وانفضت الجلسة بتهديد ووعيد من الطرفين، لكن الأحداث لم تنته، اذ أحكم الحوثيون لاحقاً قبضتهم على العاصمة بعدما نجحوا في قتل حليفهم السابق "صالح"، فيما لم ينسَ أبوعلي الحاكم تهديد الشيخ الغادر وأعتقد أن الوقت حان لتصفية حسابهما الآن بذريعة التستر على العميد طارق صالح المطلوب تصفيته.
واستنفرت قبائل خولان التي تعبتر إحدى أقوى قبائل اليمن للوقوف مع الشيخ محمد بن ناجي الغادر، ودمرت، وفق معلومات أولية، 8 أطقم تابعة لميليشيات الحوثي، التي دفعت بتعزيزات إضافية ولا تزال الاشتباكات مستمرة. وتمكنت القبائل من تجميع صفوفها والتمترس في الجبال المطلة على منزل الشيخ الغادر قبل وصول قوات الميليشيات الحوثية وعند دخولها تمكنت من الإطباق عليها وتكبيدها خسائر غير متوقعة.
إلى ذلك دفعت ميليشيا الحوثي الانقلابية بتشكيلات جديدة من مسلحيها من محافظتي عمران وصعدة إلى صنعاء لفرض طوق أمني مشدد على العاصمة وإغلاق مداخلها الرئيسية خاصة في منطقة يسلح جنوباً والصباحة غرباً إضافة لاستحداث نقاط أمنية جديدة في مداخل قبيلتي سنحان وخولان في خطوة وصفها البعض بالسعي للتضييق على قيادات حزب صالح والعسكريين الموالين له الذين يحاولون الفرار من بطش وإرهاب الحوثيون.
في سياق آخر، تستمر الاشتباكات العنيفة بين ميليشيا الحوثي وقبيلة الشغادرة في مدينة حجة شمال غرب اليمن منذ 3 أيام إثر قيام الميليشيا بقتل شيخ القبيلة محمد دهيش واثنين من ابنائه وتفجير مايقارب 20 منزلاً في قرية بني سراع التابعة للقبيلة .
ويعد دهيش هو ثاني شيخ يقتل برصاص الحوثيون بعد الشيخ اكرم الزرقه منذ انتفاضة صنعاء التي دعا لها الرئيس المغدور في الثاني من ديسمبر.
ميدانياً ، تواصل قوات الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي تقدمها في معركة تحرير الحديدة بعد أن نجح في السيطرة على مديرية حيس وتأمينها مكبدة المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأكد مصدر طبي أن 65 جثة من قتلى الحوثيين وصلت إلى مستشفى الثورة في الحديدة.
إلى ذلك نفذت إحدى خلايا المقاومة التهامية أمس عملية نوعية في مديرية زبيد القابعة تحت سيطرة الحوثيون ، مستهدفة عربة عسكرية تم تدميرها وأوقعت العملية 6 قتلى حوثيون .
من ناحية أخرى، اوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي أن ميناءي الحديدة وصليف يستقبلان المساعدات الإنسانية والإغاثية ودخلت عبرهما سفناً تابعة لبرنامج الأغذية العالمي معبراً عن استياء المركز من دعوة منسق الشؤون الإنسانية لليمن جيمي ماكغولدريك المنافية لهذه الحقيقة.