توافد عشرات آلاف المقدسيين إلى ساحات المسجد الأقصى الجمعة في ظل إجراءات مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ونشرهم حواجز عسكرية في أرجاء مدينة القدس المحتلة، كما انطلقت مسيرات احتجاج على اعلان الرئيس الأميركي في 6 ديسمبر، القدس عاصمة لإسرائيل، في أرجاء الضفة الغريية وغزة.
واندلعت اشتباكات بين المحتجين والقوات الإسرائيلية التي ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أوقع عشرات الإصابات .
وأفادت مراسلة العربية أن قوات الاحتلال اعتدت على بعض المتواجدين في باب العامود، وعند مداخل الأقصى، كما حصلت مواجهات مع المصلين، وأصيب العشرات منهم في إصابات مباشرة في الرأس.
كما اندلعت مواجهات عنيفة عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، وفي مدينة الخليل، ورام الله.
وكانت القوى والفصائل الفلسطينية أعلنت في وقت سابق عن يوم الجمعة "يوم غضب" احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت أكثر من ألفي فلسطيني أثناء التظاهرات، والتي اندلعت بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وبحسب بيان وزارة الصحة فإن عدد الإصابات في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس بلغ 2468 جريحا، نقل 514 منهم إلى المستشفيات، بينما بلغ عددهم 301 شخصا في قطاع غزة.
وأوضحت أن 152 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي في الضفة الغربية و111 شخصا في قطاع غزة، بينما كانت الإصابات الباقية نتيجة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي أو السقوط والدهس.