دمشق - رامي الخطيب، وكالات
أعلنت مصادر سورية مقتل قيادي بالحرس الثوري الإيراني على طريق "حلب - اللاذقية" الذي يخضع لسيطرة قوات الرئيس بشار الأسد، فيما أشارت تقارير إلى احتمالية تصفيته على أيدي ما يعرف بـ "شبيحة النظام"، وذلك لتعذر وصول قوات المعارضة أو عناصر تنظيم الدولة "داعش"، إلى تلك المنطقة، فيما اتهمت فرنسا الجمعة حكومة الأسد بأنها لا تفعل شيئا من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد نحو 7 أعوام من الحرب وقالت إنها ترتكب "جرائم جماعية" في منطقة الغوطة الشرقية حيث تفرض القوات الحكومية حصارا على 400 ألف شخص.
من ناحية أخرى، شهدت محافظة حماة اشتباكات عنيفة بين "هيئة تحرير الشام" ومقاتلي "داعش"، أدت إلى مقتل 10 عناصر من التنظيم على جبهة "رسم الحمام"، بينما اشتبكت قوات المعارضة مع جيش الأسد في ذات المنطقة.
وأعلنت "هيئة تحرير الشام"، النفير العام لصد هجوم قوات الأسد على محافظة إدلب الخاضعة تماماً لسيطرة قوات المعارضة، بينما قررت فصائل أخرى المشاركة في القتال.
من جهة أخرى، تحدثت مصادر محلية عن قيام "داعش" بإعدام 33 شخصاً في ريف دير الزور الشرقي كانوا معتقلين في أحد سجونه هناك وكشفت المصادر أن من بين المعدومين 15 عراقياً والبقية سوريين وقد تم نقلهم من مدينة الميادين قبل سقوطها بيد قوات الأسد قبل أسابيع وتم إعدامهم في بلدة غرانيج، وكان قد مضى على اعتقالهم عام كامل تقريباً ولم تفصح المصادر عن سبب إعدامهم، كما أعدم التنظيم رجلاً بتهمة التخابر مع قوات "سوريا الديمقراطية"، المدعومة من أمريكا.
وفي الجنوب قامت قوات الأسد بقصف مدينة درعا، بعد صلاة الجمعة بقذائف الهاون، ما تسبب في سقوط جرحى.
سياسياً، اتهمت فرنسا سوريا بأنها لا تفعل شيئاً من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد نحو 7 أعوام من الحرب وقالت إنها ترتكب "جرائم جماعية" في منطقة الغوطة الشرقية حيث تفرض القوات الحكومية حصاراً على 400 ألف شخص.
وانتهت جولة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف الخميس بإلقاء مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا معظم اللوم في فشل الجولة على وفد الحكومة.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو على تويتر "نظام الأسد لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية الحرب الأهلية... هم لا يريدون تسوية سياسية بل يريدون القضاء على أعدائهم".
ورغم أنها من أكبر داعمي المعارضة السورية فقد سعت فرنسا لتبني نهج عملي في التعامل مع الصراع السوري منذ وصول الرئيس إيمانويل ماكرون إلى سدة الحكم إذ قالت إن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ليس شرطا مسبقا للمحادثات.
لكن عدم إحراز تقدم ملموس في جنيف واستمرار الهجمات على جيب الغوطة الشرقية المحاصر قرب دمشق أثار انتقادات لاذعة من باريس الجمعة.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني للصحافيين في إفادة صحفية يومية "لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين وتحت رعاية الأمم المتحدة". وكرر دعم باريس لدي ميستورا. وبدت تصريحاته رفضا لمبادرة روسية منفصلة لإجراء مفاوضات من المقرر أن تتم في سوتشي العام المقبل.
وأضاف "نندد بأسلوب النظام السوري الذي رفض المشاركة في المناقشات. النظام السوري مسؤول عن عدم تحقق تقدم في المفاوضات".
كما وجه أصابع الاتهام لروسيا وإيران اللتين تدعمان الأسد بشأن عدم قدرتهما على فرض تطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وهي ضمن عدة مناطق عدم التصعيد بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا وإيران أبرم في 15 سبتمبر الماضي.
وقال جورجيني "لذلك يتعين على روسيا وإيران بصفتهما ضامنين لعملية آستانة وحليفين لنظام دمشق اتخاذ خطوات لوقف القصف وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسلام وبدون عرقلة لمن يحتاجونها".
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف مدني محاصرون ويواجهون "كارثة تامة" بسبب منع الحكومة السورية دخول شحنات الإغاثة كما لم يسمح لمئات من الأشخاص الذين يحتاجون إجلاءً طبياً عاجلاً بالخروج من المنطقة.
وقال جورجيني "بمنع دخول "المساعدات" الإنسانية فإن نظام دمشق مسؤول عن جرائم جماعية خاصة من خلال استخدام الحصار كسلاح في الحرب".
أعلنت مصادر سورية مقتل قيادي بالحرس الثوري الإيراني على طريق "حلب - اللاذقية" الذي يخضع لسيطرة قوات الرئيس بشار الأسد، فيما أشارت تقارير إلى احتمالية تصفيته على أيدي ما يعرف بـ "شبيحة النظام"، وذلك لتعذر وصول قوات المعارضة أو عناصر تنظيم الدولة "داعش"، إلى تلك المنطقة، فيما اتهمت فرنسا الجمعة حكومة الأسد بأنها لا تفعل شيئا من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد نحو 7 أعوام من الحرب وقالت إنها ترتكب "جرائم جماعية" في منطقة الغوطة الشرقية حيث تفرض القوات الحكومية حصارا على 400 ألف شخص.
من ناحية أخرى، شهدت محافظة حماة اشتباكات عنيفة بين "هيئة تحرير الشام" ومقاتلي "داعش"، أدت إلى مقتل 10 عناصر من التنظيم على جبهة "رسم الحمام"، بينما اشتبكت قوات المعارضة مع جيش الأسد في ذات المنطقة.
وأعلنت "هيئة تحرير الشام"، النفير العام لصد هجوم قوات الأسد على محافظة إدلب الخاضعة تماماً لسيطرة قوات المعارضة، بينما قررت فصائل أخرى المشاركة في القتال.
من جهة أخرى، تحدثت مصادر محلية عن قيام "داعش" بإعدام 33 شخصاً في ريف دير الزور الشرقي كانوا معتقلين في أحد سجونه هناك وكشفت المصادر أن من بين المعدومين 15 عراقياً والبقية سوريين وقد تم نقلهم من مدينة الميادين قبل سقوطها بيد قوات الأسد قبل أسابيع وتم إعدامهم في بلدة غرانيج، وكان قد مضى على اعتقالهم عام كامل تقريباً ولم تفصح المصادر عن سبب إعدامهم، كما أعدم التنظيم رجلاً بتهمة التخابر مع قوات "سوريا الديمقراطية"، المدعومة من أمريكا.
وفي الجنوب قامت قوات الأسد بقصف مدينة درعا، بعد صلاة الجمعة بقذائف الهاون، ما تسبب في سقوط جرحى.
سياسياً، اتهمت فرنسا سوريا بأنها لا تفعل شيئاً من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد نحو 7 أعوام من الحرب وقالت إنها ترتكب "جرائم جماعية" في منطقة الغوطة الشرقية حيث تفرض القوات الحكومية حصاراً على 400 ألف شخص.
وانتهت جولة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف الخميس بإلقاء مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا معظم اللوم في فشل الجولة على وفد الحكومة.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو على تويتر "نظام الأسد لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية الحرب الأهلية... هم لا يريدون تسوية سياسية بل يريدون القضاء على أعدائهم".
ورغم أنها من أكبر داعمي المعارضة السورية فقد سعت فرنسا لتبني نهج عملي في التعامل مع الصراع السوري منذ وصول الرئيس إيمانويل ماكرون إلى سدة الحكم إذ قالت إن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ليس شرطا مسبقا للمحادثات.
لكن عدم إحراز تقدم ملموس في جنيف واستمرار الهجمات على جيب الغوطة الشرقية المحاصر قرب دمشق أثار انتقادات لاذعة من باريس الجمعة.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني للصحافيين في إفادة صحفية يومية "لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين وتحت رعاية الأمم المتحدة". وكرر دعم باريس لدي ميستورا. وبدت تصريحاته رفضا لمبادرة روسية منفصلة لإجراء مفاوضات من المقرر أن تتم في سوتشي العام المقبل.
وأضاف "نندد بأسلوب النظام السوري الذي رفض المشاركة في المناقشات. النظام السوري مسؤول عن عدم تحقق تقدم في المفاوضات".
كما وجه أصابع الاتهام لروسيا وإيران اللتين تدعمان الأسد بشأن عدم قدرتهما على فرض تطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وهي ضمن عدة مناطق عدم التصعيد بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا وإيران أبرم في 15 سبتمبر الماضي.
وقال جورجيني "لذلك يتعين على روسيا وإيران بصفتهما ضامنين لعملية آستانة وحليفين لنظام دمشق اتخاذ خطوات لوقف القصف وضمان وصول المساعدات الإنسانية بسلام وبدون عرقلة لمن يحتاجونها".
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف مدني محاصرون ويواجهون "كارثة تامة" بسبب منع الحكومة السورية دخول شحنات الإغاثة كما لم يسمح لمئات من الأشخاص الذين يحتاجون إجلاءً طبياً عاجلاً بالخروج من المنطقة.
وقال جورجيني "بمنع دخول "المساعدات" الإنسانية فإن نظام دمشق مسؤول عن جرائم جماعية خاصة من خلال استخدام الحصار كسلاح في الحرب".