970x90
{{ article.article_title }}
غزة - (أ ف ب): فقد إبراهيم أبو ثريا ساقيه قبل نحو 10 سنوات في قصف إسرائيلي بعد أن رفع علم بلاده على حدود قطاع غزة، وظل منذ ذلك الحين مع كرسيه المتحرك مشاركاً فعالاً في المواجهات حتى استشهاده الجمعة برصاصة في الرأس أطلقها عليه جندي إسرائيلي. وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد الشاب البالغ من العمر 29 عاماً خلال مواجهات في مخيم البريج شرق غزة، استشهد خلالها صديق له كذلك. وأصيب نحو 150 بالرصاص الحي قرب السياج الحدودي في غزة، في يوم شهد مواجهات كذلك في الضفة الغربية احتجاجا على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل استشهد خلالها فلسطينيان وأصيب أكثر من 100 بجروح. استشهد أبو ثريا على كرسيه المتحرك والعلم الفلسطيني على حضنه كما ظهر في فيديو نشره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وثق لحظة الاستشهاد. وبينما حمله أحدهم بين ذراعيه التف عشرات حوله مرددين "بالروح بالدم نفديك يا شهيد". قبل استشهاده بساعات تسلق أبو ثريا عمود كهرباء قرب الحدود ليرفع العلم الفلسطيني كما ظهر في صور وشريط فيديو تداوله نشطاء التواصل الاجتماعي. فقد إبراهيم ساقيه خلال غزو إسرائيل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة في أبريل 2008 بحسب ما قال والده وأقرباؤه. وليس لديه عمل ولم يتزوج بعد إصابته وكان يعيش مع عائلته في دير البلح وسط القطاع.
970x90