دبي – (العربية نت): اعتبر المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المفاوض، يحيى العريضي، السبت، المطلب الروسي بالتخلي عن رحيل رئيس النظام بشار الأسد بأنه سلوك ينم عن غطرسة وبلطجة.
وكان العريضي أكد خلال مقابلة سابقة مع قناة "الحدث" أن جنيف هو المكان الطبيعي لتطبيق القرارات الدولية التي تفضي لحل الأزمة السورية.
وأتت تصريحات العريضي رداً على الشروط الروسية التي تحدث عنها المندوب الروسي في الأمم المتحدة أليكسي بورودافكين، قائلاً "إنه على وفد المعارضة إعلان الجاهزية لمحاربة تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، ودعم وقف القتال، وإنشاء مناطق خفض التوتر، والتوقف عن وصف وفد الحكومة السورية بوفد النظام، فضلاً عن التخلي عما اعتبره شرطاً مسبقاً ألا وهو رحيل بشار الأسد".
كما اعتبر أن "الوفد حمل إلى جنيف موقفاً لا يمكن وصفه بالتفاوضي عندما أعلن ضرورة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية".
من جانبه، وللمرة الأولى منذ انطلاق محادثات جنيف حول سوريا قبل 4 سنوات، يعترف المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا بالفشل، وللمرة الأولى أيضا يُحمّل علناً مسؤولية هذا الفشل إلى أحد طرفي المحادثات، وهو وفد النظام السوري، بسبب رفضه، كما قال، إجراء أي محادثات مع وفد المعارضة قبل سحب بيان الرياض الذي يطالب برحيل رئيس النظام بشار الأسد عن السلطة عند بدء المرحلة الانتقالية.
ومع انتهاء الجولة الثامنة من المحادثات التي عقد خلالها دي ميستورا 7 لقاءات مع وفد النظام و11 لقاء مع وفد الحكومة، بدا واضحاً أن المبعوث الأممي يحتاج مجدداً إلى دعم الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن، والتي التقى سفراءها أو مبعوثيها إلى محادثات جنيف، وأبلغهم بعدم حصول مفاوضات حقيقية خلال الجولة الثامنة.
{{ article.visit_count }}
وكان العريضي أكد خلال مقابلة سابقة مع قناة "الحدث" أن جنيف هو المكان الطبيعي لتطبيق القرارات الدولية التي تفضي لحل الأزمة السورية.
وأتت تصريحات العريضي رداً على الشروط الروسية التي تحدث عنها المندوب الروسي في الأمم المتحدة أليكسي بورودافكين، قائلاً "إنه على وفد المعارضة إعلان الجاهزية لمحاربة تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، ودعم وقف القتال، وإنشاء مناطق خفض التوتر، والتوقف عن وصف وفد الحكومة السورية بوفد النظام، فضلاً عن التخلي عما اعتبره شرطاً مسبقاً ألا وهو رحيل بشار الأسد".
كما اعتبر أن "الوفد حمل إلى جنيف موقفاً لا يمكن وصفه بالتفاوضي عندما أعلن ضرورة رحيل الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية".
من جانبه، وللمرة الأولى منذ انطلاق محادثات جنيف حول سوريا قبل 4 سنوات، يعترف المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا بالفشل، وللمرة الأولى أيضا يُحمّل علناً مسؤولية هذا الفشل إلى أحد طرفي المحادثات، وهو وفد النظام السوري، بسبب رفضه، كما قال، إجراء أي محادثات مع وفد المعارضة قبل سحب بيان الرياض الذي يطالب برحيل رئيس النظام بشار الأسد عن السلطة عند بدء المرحلة الانتقالية.
ومع انتهاء الجولة الثامنة من المحادثات التي عقد خلالها دي ميستورا 7 لقاءات مع وفد النظام و11 لقاء مع وفد الحكومة، بدا واضحاً أن المبعوث الأممي يحتاج مجدداً إلى دعم الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن، والتي التقى سفراءها أو مبعوثيها إلى محادثات جنيف، وأبلغهم بعدم حصول مفاوضات حقيقية خلال الجولة الثامنة.