* مفاوضات مع السعودية لرفع حصة الجزائر إلى 40 ألف حاج
الجزائر - عبد السلام سكية
كشفت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، أنها اعتمدت 44 وكالة سياحية لتنظيم موسم حج 2018.
ونشر الديوان الوطني للحج والعمرة عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" قائمة الوكالات السياحية الأسفار المؤهلة للمشاركة في تنظيم الحج للموسم المقبل، والتي تظم متعاملين عموميين، والبقية وكالات خاصة.
ووضعت السلطات السعودية شروطاً على عاتق الوكالات، حيث يجب ألا تقل حصة كل وكالة عن 500 معتمر وذلك من أجل تحقيق الانضباط في الأماكن المقدسة.
فيما كشف سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، عن لقاء مرتقب في السعودية بين وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، ونظيره السعودي لبحث موضوع حصة الجزائر من الحج لموسم 2018.
وأوضح السفير، أن اللقاء المرتقب الذي سيتم في العاصمة الرياض، سيخصص "لبحث موضوع حصة الجزائر لضيوف الرحمن في موسم الحج 2018"، مضيفاً أن "الحديث حالياً لا يزال مبكراً بخصوص حصة الجزائر من الحجاج".
وتطمح الجزائر لزيادة كوتتها من الحجيج والمقدرة حالياً بـ36 ألف حاج، إلى 40 ألفاً على أقل تقدير، بعد الانتهاء من أشغال توسعة الحرم الشريف. وتشير مصادر جزائرية، الى أن لقاء الرياض سيناقش الحصة التي يمكن أن ترتفع بسبب توسعة الحرم المكي، ومن جهة ثانية بسبب النمو الديمغرافي في الجزائر، علما أن الكوتة تحدد باحتساب جواز سفر واحد لكل ألف ساكن. وبالتالي، فإن الـ 36 ألفا منحت الجزائر لما كان عدد السكان نحو 36 مليون جزائري، في حين يبلغ عدد السكان الآن نحو 40 مليوناً.
كما تأتي رغبة الجزائر في رفع حصتها، نظراً للطلب المتزايد على أداء مناسك الحج من طرف الجزائريين، والتي جعلت الجزائر تستحدث كوتة خاصة بالذين لم تسعفهم القرعة لمدة 10 سنوات متتالية.
الجزائر - عبد السلام سكية
كشفت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، أنها اعتمدت 44 وكالة سياحية لتنظيم موسم حج 2018.
ونشر الديوان الوطني للحج والعمرة عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" قائمة الوكالات السياحية الأسفار المؤهلة للمشاركة في تنظيم الحج للموسم المقبل، والتي تظم متعاملين عموميين، والبقية وكالات خاصة.
ووضعت السلطات السعودية شروطاً على عاتق الوكالات، حيث يجب ألا تقل حصة كل وكالة عن 500 معتمر وذلك من أجل تحقيق الانضباط في الأماكن المقدسة.
فيما كشف سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، عن لقاء مرتقب في السعودية بين وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، ونظيره السعودي لبحث موضوع حصة الجزائر من الحج لموسم 2018.
وأوضح السفير، أن اللقاء المرتقب الذي سيتم في العاصمة الرياض، سيخصص "لبحث موضوع حصة الجزائر لضيوف الرحمن في موسم الحج 2018"، مضيفاً أن "الحديث حالياً لا يزال مبكراً بخصوص حصة الجزائر من الحجاج".
وتطمح الجزائر لزيادة كوتتها من الحجيج والمقدرة حالياً بـ36 ألف حاج، إلى 40 ألفاً على أقل تقدير، بعد الانتهاء من أشغال توسعة الحرم الشريف. وتشير مصادر جزائرية، الى أن لقاء الرياض سيناقش الحصة التي يمكن أن ترتفع بسبب توسعة الحرم المكي، ومن جهة ثانية بسبب النمو الديمغرافي في الجزائر، علما أن الكوتة تحدد باحتساب جواز سفر واحد لكل ألف ساكن. وبالتالي، فإن الـ 36 ألفا منحت الجزائر لما كان عدد السكان نحو 36 مليون جزائري، في حين يبلغ عدد السكان الآن نحو 40 مليوناً.
كما تأتي رغبة الجزائر في رفع حصتها، نظراً للطلب المتزايد على أداء مناسك الحج من طرف الجزائريين، والتي جعلت الجزائر تستحدث كوتة خاصة بالذين لم تسعفهم القرعة لمدة 10 سنوات متتالية.