الجزائر - عبد السلام سكية
أكد المدير العام للشرطة الجزائرية، اللواء عبد الغني هامل، "عزم الشرطة الجزائرية على مواصلة العمل الدائم لدعم التواصل مع نظيراتها في العالم العربي من خلال تعزيز وتجديد أنماط التعاون وإرساء قواعد أمنية لضمان استقرار البلدان العربية وتنميتها"، فيما أشاد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، بـ"العمل المحترف الذي تقوم به الشرطة الجزائرية في سبيل أداء الواجب"، مذكرا في ذات السياق "بالتضحيات التي قدمتها المؤسسة الأمنية من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب، لاسيما خلال العشيرة السوداء".
وقال اللواء هامل خلال إشرافه على مراسم الاحتفال باليوم العربي للشرطة، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، أن "هذه المناسبة تعد "فرصة لتعزيز أواصر التواصل بين الأمة العربية قاطبة وتجديد أنماط التعاون بينها وبين مؤسسة الأمن الوطني من خلال إرساء قواعد أمنية لضمان استقرار الأمة العربية وإنماء مجتمعاتها".
وأوضح اللواء هامل أن "الاحتفال باليوم العربي للشرطة يمثل محطة تاريخية بارزة للتأكيد على مدى الحرص وتثمين البعد العربي الأصيل تماشيا مع السياسة الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ما فتئ يذكر في كل مناسبة على وجوب تقوية اللحمة بين الأشقاء العرب، خصوصا ما يتعلق منها بتوفير كل الأجواء المواتية لبسط نعمة الأمن وبعث الطمأنينة في النفوس والحفاظ على استقرار الوجدان العربي"، مجددا "عزم الشرطة الجزائرية في السير دوما على درب الأسلاف دون التخلي عن الالتزامات الأخرى ذات البعد القاري والإقليمي".
وذكر في هذا الإطار بـ"الجهود التي ما فتئت تبذلها الشرطة الجزائرية لكسب المزيد من المهارات العلمية والتحكم في أجهزة التكنولوجيا بما يمكن إطاراتها من مواكبة غايات التطور والعصرنة في إطار تبادل التجارب والخبرات مع نظيراتها من الدول الشقيقة لتكون في مستوى التحديات الراهنة وللتصدي للجريمة بكل أشكالها"، مؤكدا في نفس الوقت "قدرة أجهزة الشرطة العربية على الارتقاء إلى أعلى المراتب بفضل مساعي قياداتها الرامية إلى تطوير أنماط العمل الشرطي للتكيف مع التحولات التي يعرفها العالم حاليا على أكثر من صعيد".
كما عبر اللواء هامل من جهة أخرى عن "خالص العرفان والتقدير إلى كافة منتسبي الشرطة الجزائرية لما يقدمونه من واجبات وتضحيات ومجهودات جبارة في سبيل ضمان أمن المواطن وصون ممتلكاته"، معتبرا ذلك "خطا ثابتا ومبدأ راسخا لدى المؤسسة الأمنية".
من جهته، أشاد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، بـ"العمل المحترف الذي تقوم به الشرطة الجزائرية في سبيل أداء الواجب"، مذكرا في ذات السياق "بالتضحيات التي قدمتها المؤسسة الأمنية من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب، لاسيما خلال العشيرة السوداء".
وأبرز علي كومان في نفس الوقت "الإستراتيجية الأمنية الرشيدة التي ينتهجها صناع القرار الأمني الجزائري، والتي ترتكز على دعم الشراكة مع المواطنين وفعاليات المجتمع المدني من خلال تعزيز المهام الإنسانية والاجتماعية للشرطة وتكريس شرطة الجوار والالتزام بحماية حقوق الإنسان وكرامته".
وأشاد من جهة أخرى بالإنجازات التي حققتها الشرطة الجزائرية، لاسيما في مجال عصرنة الأجهزة والاستثمار في التكنولوجيا في المجال الأمني وتجهيز المخابر الجنائية وتطوير تقنيات جديدة تساهم في نجاعة العمل الأمني.
أكد المدير العام للشرطة الجزائرية، اللواء عبد الغني هامل، "عزم الشرطة الجزائرية على مواصلة العمل الدائم لدعم التواصل مع نظيراتها في العالم العربي من خلال تعزيز وتجديد أنماط التعاون وإرساء قواعد أمنية لضمان استقرار البلدان العربية وتنميتها"، فيما أشاد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، بـ"العمل المحترف الذي تقوم به الشرطة الجزائرية في سبيل أداء الواجب"، مذكرا في ذات السياق "بالتضحيات التي قدمتها المؤسسة الأمنية من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب، لاسيما خلال العشيرة السوداء".
وقال اللواء هامل خلال إشرافه على مراسم الاحتفال باليوم العربي للشرطة، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، أن "هذه المناسبة تعد "فرصة لتعزيز أواصر التواصل بين الأمة العربية قاطبة وتجديد أنماط التعاون بينها وبين مؤسسة الأمن الوطني من خلال إرساء قواعد أمنية لضمان استقرار الأمة العربية وإنماء مجتمعاتها".
وأوضح اللواء هامل أن "الاحتفال باليوم العربي للشرطة يمثل محطة تاريخية بارزة للتأكيد على مدى الحرص وتثمين البعد العربي الأصيل تماشيا مع السياسة الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ما فتئ يذكر في كل مناسبة على وجوب تقوية اللحمة بين الأشقاء العرب، خصوصا ما يتعلق منها بتوفير كل الأجواء المواتية لبسط نعمة الأمن وبعث الطمأنينة في النفوس والحفاظ على استقرار الوجدان العربي"، مجددا "عزم الشرطة الجزائرية في السير دوما على درب الأسلاف دون التخلي عن الالتزامات الأخرى ذات البعد القاري والإقليمي".
وذكر في هذا الإطار بـ"الجهود التي ما فتئت تبذلها الشرطة الجزائرية لكسب المزيد من المهارات العلمية والتحكم في أجهزة التكنولوجيا بما يمكن إطاراتها من مواكبة غايات التطور والعصرنة في إطار تبادل التجارب والخبرات مع نظيراتها من الدول الشقيقة لتكون في مستوى التحديات الراهنة وللتصدي للجريمة بكل أشكالها"، مؤكدا في نفس الوقت "قدرة أجهزة الشرطة العربية على الارتقاء إلى أعلى المراتب بفضل مساعي قياداتها الرامية إلى تطوير أنماط العمل الشرطي للتكيف مع التحولات التي يعرفها العالم حاليا على أكثر من صعيد".
كما عبر اللواء هامل من جهة أخرى عن "خالص العرفان والتقدير إلى كافة منتسبي الشرطة الجزائرية لما يقدمونه من واجبات وتضحيات ومجهودات جبارة في سبيل ضمان أمن المواطن وصون ممتلكاته"، معتبرا ذلك "خطا ثابتا ومبدأ راسخا لدى المؤسسة الأمنية".
من جهته، أشاد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، بـ"العمل المحترف الذي تقوم به الشرطة الجزائرية في سبيل أداء الواجب"، مذكرا في ذات السياق "بالتضحيات التي قدمتها المؤسسة الأمنية من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب، لاسيما خلال العشيرة السوداء".
وأبرز علي كومان في نفس الوقت "الإستراتيجية الأمنية الرشيدة التي ينتهجها صناع القرار الأمني الجزائري، والتي ترتكز على دعم الشراكة مع المواطنين وفعاليات المجتمع المدني من خلال تعزيز المهام الإنسانية والاجتماعية للشرطة وتكريس شرطة الجوار والالتزام بحماية حقوق الإنسان وكرامته".
وأشاد من جهة أخرى بالإنجازات التي حققتها الشرطة الجزائرية، لاسيما في مجال عصرنة الأجهزة والاستثمار في التكنولوجيا في المجال الأمني وتجهيز المخابر الجنائية وتطوير تقنيات جديدة تساهم في نجاعة العمل الأمني.