* الحريري: علاقاتنا بالسعودية والخليج مميزة ونحو الأفضل
* من يرفض قرار "النأي بالنفس" يثير مشكلة شخصية معي
بيروت - بديع قرحاني
اعتبر مركز البحوث حول الإرهاب في فرنسا أن "رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يسير على نفس الخط السياسي لرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في اعتماد سياسة "النأي بالنفس""، واصفاً المركز بأنها "تلك السياسة بأنها ماركة مسجلة باسم ميقاتي"، مشيراً إلى أن "هذه السياسة هي التي أنقذت حكومة الحريري وتحافظ على الاستقرار في لبنان من خلال الابتعاد عن الصرعات الدائرة في المنطقة".
وأوضح المركز في تقريره أن " العمل على سياسة "النأي بالنفس" التي أعلنها الرئيس الحريري بالتفاهم مع كل القوى السياسية في لبنان والابتعاد عن الصرعات الدائرة في المنطقة وذلك بعد عودته من الرياض حيث أعلن استقالته من الحكومة من هناك في 4 نوفمبر الماضي".
وقال المركز إن "الاعتماد على سياسة "النأي بالنفس" في لبنان من سياسة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والتي اعلنها في عام 2005 وعام 2011 و2014، حيث كان يحرص ميقاتي على إبعاد لبنان عن الصراعات الدائرة في المنطقة والحرص على استقرار لبنان". ورأى المركز في تقريره أن "سياسة "النأي بالنفس" ماركة مسجلة باسم ميقاتي وهي التي تنقذ حكومة الحريري وتحفظ الاستقرار في لبنان".
من ناحية أخرى، أكد الحريري أنه "لا بد من التعاون السياسي بين مختلف الأطراف اللبنانية لتحقيق الإنجازات ولا سيما على صعيد النمو الاقتصادي"، مشيرا إلى أن "التجارب السابقة، أثبتت أنه لن يستطيع أي فريق أن يلغي الآخر، ولبنان لا يقوم إلا بشراكة وطنية حقيقية".
وشدد الحريري خلال استقباله وفداً من المختارين وروابط المختارين في بعض المناطق اللبنانية على أنه "يتابع يوميا مسألة تطبيق قرار النأي بالنفس الذي اتخذه مجلس الوزراء، وإن لم يحترم كل الأفرقاء السياسيين هذا القرار فإن مشكلتهم ستكون معه هو شخصياً".
ولفت إلى أن "هناك من يحاول أن يوحي بأن لديه مشاكل مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وهذا الأمر ليس صحيحاً على الإطلاق" ،مشيراً إلى أن "العلاقة مع المملكة هي علاة مميزة وتاريخية وستستمر إن شاء الله مئن الأفضل إلى الأفضل".
{{ article.visit_count }}
* من يرفض قرار "النأي بالنفس" يثير مشكلة شخصية معي
بيروت - بديع قرحاني
اعتبر مركز البحوث حول الإرهاب في فرنسا أن "رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يسير على نفس الخط السياسي لرئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في اعتماد سياسة "النأي بالنفس""، واصفاً المركز بأنها "تلك السياسة بأنها ماركة مسجلة باسم ميقاتي"، مشيراً إلى أن "هذه السياسة هي التي أنقذت حكومة الحريري وتحافظ على الاستقرار في لبنان من خلال الابتعاد عن الصرعات الدائرة في المنطقة".
وأوضح المركز في تقريره أن " العمل على سياسة "النأي بالنفس" التي أعلنها الرئيس الحريري بالتفاهم مع كل القوى السياسية في لبنان والابتعاد عن الصرعات الدائرة في المنطقة وذلك بعد عودته من الرياض حيث أعلن استقالته من الحكومة من هناك في 4 نوفمبر الماضي".
وقال المركز إن "الاعتماد على سياسة "النأي بالنفس" في لبنان من سياسة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والتي اعلنها في عام 2005 وعام 2011 و2014، حيث كان يحرص ميقاتي على إبعاد لبنان عن الصراعات الدائرة في المنطقة والحرص على استقرار لبنان". ورأى المركز في تقريره أن "سياسة "النأي بالنفس" ماركة مسجلة باسم ميقاتي وهي التي تنقذ حكومة الحريري وتحفظ الاستقرار في لبنان".
من ناحية أخرى، أكد الحريري أنه "لا بد من التعاون السياسي بين مختلف الأطراف اللبنانية لتحقيق الإنجازات ولا سيما على صعيد النمو الاقتصادي"، مشيرا إلى أن "التجارب السابقة، أثبتت أنه لن يستطيع أي فريق أن يلغي الآخر، ولبنان لا يقوم إلا بشراكة وطنية حقيقية".
وشدد الحريري خلال استقباله وفداً من المختارين وروابط المختارين في بعض المناطق اللبنانية على أنه "يتابع يوميا مسألة تطبيق قرار النأي بالنفس الذي اتخذه مجلس الوزراء، وإن لم يحترم كل الأفرقاء السياسيين هذا القرار فإن مشكلتهم ستكون معه هو شخصياً".
ولفت إلى أن "هناك من يحاول أن يوحي بأن لديه مشاكل مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وهذا الأمر ليس صحيحاً على الإطلاق" ،مشيراً إلى أن "العلاقة مع المملكة هي علاة مميزة وتاريخية وستستمر إن شاء الله مئن الأفضل إلى الأفضل".