غزة - عز الدين أبو عيشة
قال عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين فضيلة الشيخ عماد حمتو إنّ "القدس وثيقتها من السماء، وشرفها الله بأن جعلها أولى القبلتين وثاني المسجدين ومسرى رسول الله ومهد المسيح، والختم الذي جاءها لا يلغيه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب". وأضاف لـ "الوطن" أن "القرار السياسي بعيد عن الوضع الديني للقدس، واستغل ترامب حالة الضعف التي يمرّ بها العرب، وحالة التسلط الصهيوني لإصدار القرار، وبهذا فإنه أنهى كلّ عمليات التسوية، ليؤكّد كلام الله أنّهم أشد عداوة للمسلمين". وأكّد أنّ "الله أقرّ بالقدس إسلامية منذ الأزل، فمرّ عليها الأنبياء ليشرعوا عبادة التوحيد"، متابعًا "محال أن تكون المساجد أقيمت على هياكل مزعومة مستذكرًا حديث الرسول عن أوّل المساجد المقامة في الأرض"، في إشارة لهيكل سليمان". وشدّد على "ضرورة المقاومة في القدس، ولو بالحجر طالما أن هناك عدوًا يقاتل عقائديًا"، داعيًا للنفور بقدر الاستطاعة حتى لو بالدعاء، مبيّنًا أنّ "المواجهات دليل اعتذار لله عن التقصير بحق المقدسات الإسلامية". ونفى العقائد الصهيونية بوجود ما يسمى بـ "هيكل سليمان" المزعوم تحت المسجد الأقصى، لافتاً إلى أنّ "اعتداء اليهود على القدس ليست بجديدة، وهم أمّة ملعونة في كتاب الله. وحول الوجود المسيحي في القدس، تابع "العهدة العمرية أمرت بالمحافظة على كنائس النصارى، واعتبارها مثل المساجد في المحافظة عليها، ونحن نتمسك بالعهدة لأنّها من أصل الإسلام". وأشار إلى "وجود حكمة ربانية من قرار ترامب، وهي تنبيه المسلمون للجهاد الحقيقي"، معتبرًا أن "كلّ جهاد لا يشير بوصلته للصراع الحقيقي في المسجد الأقصى بالباطل، ولا يوجد جهاد في العراق والشام واليمن وعلى الكلّ الالتفات للجهاد بالأقصى".
{{ article.visit_count }}
قال عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين فضيلة الشيخ عماد حمتو إنّ "القدس وثيقتها من السماء، وشرفها الله بأن جعلها أولى القبلتين وثاني المسجدين ومسرى رسول الله ومهد المسيح، والختم الذي جاءها لا يلغيه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب". وأضاف لـ "الوطن" أن "القرار السياسي بعيد عن الوضع الديني للقدس، واستغل ترامب حالة الضعف التي يمرّ بها العرب، وحالة التسلط الصهيوني لإصدار القرار، وبهذا فإنه أنهى كلّ عمليات التسوية، ليؤكّد كلام الله أنّهم أشد عداوة للمسلمين". وأكّد أنّ "الله أقرّ بالقدس إسلامية منذ الأزل، فمرّ عليها الأنبياء ليشرعوا عبادة التوحيد"، متابعًا "محال أن تكون المساجد أقيمت على هياكل مزعومة مستذكرًا حديث الرسول عن أوّل المساجد المقامة في الأرض"، في إشارة لهيكل سليمان". وشدّد على "ضرورة المقاومة في القدس، ولو بالحجر طالما أن هناك عدوًا يقاتل عقائديًا"، داعيًا للنفور بقدر الاستطاعة حتى لو بالدعاء، مبيّنًا أنّ "المواجهات دليل اعتذار لله عن التقصير بحق المقدسات الإسلامية". ونفى العقائد الصهيونية بوجود ما يسمى بـ "هيكل سليمان" المزعوم تحت المسجد الأقصى، لافتاً إلى أنّ "اعتداء اليهود على القدس ليست بجديدة، وهم أمّة ملعونة في كتاب الله. وحول الوجود المسيحي في القدس، تابع "العهدة العمرية أمرت بالمحافظة على كنائس النصارى، واعتبارها مثل المساجد في المحافظة عليها، ونحن نتمسك بالعهدة لأنّها من أصل الإسلام". وأشار إلى "وجود حكمة ربانية من قرار ترامب، وهي تنبيه المسلمون للجهاد الحقيقي"، معتبرًا أن "كلّ جهاد لا يشير بوصلته للصراع الحقيقي في المسجد الأقصى بالباطل، ولا يوجد جهاد في العراق والشام واليمن وعلى الكلّ الالتفات للجهاد بالأقصى".