كشف المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن الصاروخ "الحوثي-الإيراني" كان يستهدف "مناطق سكنية مأهولة بالسكان" في منطقة الرياض قبل اعتراضه بنجاح، ما يعد دليلا جديدا على إرهاب الحوثيين الذين يستغلون المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب "الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المالكي قوله إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي رصدت "ظهر اليوم الثلاثاء" انطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
وأضاف المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية أن "الصاروخ كان باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض"، قبل أن تعترضه قوات الدفاع الجوي وتدمره "جنوب الرياض دون وقوع أي خسائر"، مردفا أن السيطرة على "الأسلحة البالستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثية المسلحة المدعومة من إيران يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".
وأكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية أن "استمرار المليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية دليل واضح على استمرار المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في استخدام المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
ودان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، الانتهاك الحوثي الجديد، قائلا: "مع كل صاروخ تطلقه ميليشيات الحوثي تجاه الأهداف المدنية يصبح جليا ضرورة قرار عاصفة الحزم".
ودانت البحرين، من جانبها "إطلاق الميليشيات الانقلابية الإرهابية في الجمهورية اليمنية صاروخا باليستيا استهدف مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة"، معتبرة أن ذلك "اعتداء جبان يؤكد تمامًا الدور السلبي والخطير الذي تقوم به" إيران الداعمة لهذه الميلشيات الانقلابية في الجمهورية اليمنية لتقويض مساعي التوصل إلى حل سلمي وإطالة أمد الأزمة".