الرياض - (أ ف ب): اعتبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الحل السياسي في اليمن لم يعد ممكناً بعد قتل المتمردين الحوثيين حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكداً أن حكومته لن تدخل في حوار معهم إلا بعد أن يتخلوا عن السلطة.
وقال هادي في لقاء مع عدد من السفراء في محل إقامته المؤقت في الرياض "ليس أمامنا من جهة أو شريك يمكن أن نصل معها لسلام، فقد أصبحت ميليشيات إيرانية بدون أي غطاء سياسي أو شعبي (...) بعد الإقدام على قتل الرئيس السابق".
وأضاف "أثبتت الميليشيات (...) أنها لا تجنح للسلم وأن أي عمليات سلام معها قبل انتزاع السلاح يعتبر إهداراً للوقت وخدمة مجانية للميليشيات".
وأكد هادي "لن تتوقف العمليات العسكرية حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن إجراء أي حوار أو مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة".
وفي 4 ديسمبر الجاري، قُتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على أيدي الحوثيين بعد أيام على انهيار التحالف معهم ما أدى إلى اندلاع مواجهات دامية في صنعاء. وكان صالح رئيساً لحزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتمتع بنفوذ كبير في اليمن، ما وفر غطاء سياسياً وشعبياً للحوثيين. وبعيد قتل صالح قامت القوات الحكومية بإطلاق حملة عسكرية عند الشريط الساحلي المطل على البحر الأحمر غرباً.
{{ article.visit_count }}
وقال هادي في لقاء مع عدد من السفراء في محل إقامته المؤقت في الرياض "ليس أمامنا من جهة أو شريك يمكن أن نصل معها لسلام، فقد أصبحت ميليشيات إيرانية بدون أي غطاء سياسي أو شعبي (...) بعد الإقدام على قتل الرئيس السابق".
وأضاف "أثبتت الميليشيات (...) أنها لا تجنح للسلم وأن أي عمليات سلام معها قبل انتزاع السلاح يعتبر إهداراً للوقت وخدمة مجانية للميليشيات".
وأكد هادي "لن تتوقف العمليات العسكرية حتى تحرير كافة التراب اليمني ولا يمكن إجراء أي حوار أو مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة".
وفي 4 ديسمبر الجاري، قُتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على أيدي الحوثيين بعد أيام على انهيار التحالف معهم ما أدى إلى اندلاع مواجهات دامية في صنعاء. وكان صالح رئيساً لحزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتمتع بنفوذ كبير في اليمن، ما وفر غطاء سياسياً وشعبياً للحوثيين. وبعيد قتل صالح قامت القوات الحكومية بإطلاق حملة عسكرية عند الشريط الساحلي المطل على البحر الأحمر غرباً.