القاهرة - (وكالات): قتل 5 متطرفين الأربعاء بالقرب من مطار العريش غداة مقتل ضابطي جيش جراء سقوط قذيفة على المطار أثناء زيارة لوزيري الدفاع والداخلية، بحسب ما قالت مصادر أمنية. في سياق متصل، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة "داعش" المتطرف الأربعاء إن التنظيم مسؤول عن الهجوم الذي استهدف مطار العريش بمحافظة شمال سيناء الثلاثاء أثناء تفقد وزيري الدفاع والداخلية للأوضاع الأمنية في المدينة.
وقال الجيش في وقت سابق إن الهجوم أسفر عن مقتل ضابط وإصابة اثنين آخرين وعن تلفيات في طائرة هليكوبتر. ولم يصب الوزيران بأذى في الهجوم. وقالت أعماق إن عناصر التنظيم كانوا على علم بوصول وزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار إلى مطار العريش "ومن ثم تم استهداف إحدى طائرات الأباتشي المرافقة لهما بصاروخ موجه من نوع كورنيت أثناء هبوطها في المطار".
وقال البيان الذي أصدره المتحدث العسكري الثلاثاء "تم استهداف مطار العريش بإحدى القذائف.. وذلك أثناء زيارة القائد العام ووزير الداخلية لتفقد القوات والحالة الأمنية بمدينة العريش".
ونشر المتحدث فيديو للحظة عودة الوزيرين إلى القاهرة بطائرة هليكوبتر.
وقالت مصادر أمنية إن ضابطاً بالجيش و5 يشتبه في أنهم متشددون قتلوا الأربعاء خلال عملية أمنية قامت بها قوات الأمن في محيط مطار العريش.
وأضافت أن الضابط قتل جراء انفجار عبوة ناسفة في مركبة مدرعة بينما قتل المتطرفون المشتبه بهم في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.
وينشط بشمال سيناء متشددون بايعوا تنظيم الدولة "داعش"، عام 2014 وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة في هجمات داخل المحافظة ومناطق أخرى في البلاد، واستهدفوا كذلك عدة كنائس.
ويقول الجيش إن مئات المتشددين قتلوا أو ألقي القبض عليهم في حملات أمنية يشنها بالتعاون مع الشرطة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان الأربعاء إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع بوزيري الدفاع والداخلية ومسؤولين أمنيين آخرين وتلقى تقريراً حول الأوضاع الأمنية في شمال سيناء والإجراءات التي تتخذها قوات الجيش والشرطة بالمنطقة.
وكان السيسي أصدر أوامره للجيش ووزارة الداخلية أواخر نوفمبر الماضي باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال 3 أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دام شنه متطرفون على مسجد الروضة وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وقالت السلطات إن مسلحين يحملون رايات تنظيم الدولة "داعش"، فتحوا النار أثناء صلاة الجمعة على المصلين داخل مسجد بقرية الروضة في منطقة بئر العبد بعد تفجير عبوة ناسفة يوم 24 نوفمبر الماضي.
وأضافت أنهم أطلقوا النار أيضا على من حاول الفرار، وقتلوا 305 أشخاص وأصابوا 128 آخرين في أسوأ هجوم يشنه متطرفون في مصر خلال تاريخها المعاصر. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وقال الجيش في وقت سابق إن الهجوم أسفر عن مقتل ضابط وإصابة اثنين آخرين وعن تلفيات في طائرة هليكوبتر. ولم يصب الوزيران بأذى في الهجوم. وقالت أعماق إن عناصر التنظيم كانوا على علم بوصول وزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار إلى مطار العريش "ومن ثم تم استهداف إحدى طائرات الأباتشي المرافقة لهما بصاروخ موجه من نوع كورنيت أثناء هبوطها في المطار".
وقال البيان الذي أصدره المتحدث العسكري الثلاثاء "تم استهداف مطار العريش بإحدى القذائف.. وذلك أثناء زيارة القائد العام ووزير الداخلية لتفقد القوات والحالة الأمنية بمدينة العريش".
ونشر المتحدث فيديو للحظة عودة الوزيرين إلى القاهرة بطائرة هليكوبتر.
وقالت مصادر أمنية إن ضابطاً بالجيش و5 يشتبه في أنهم متشددون قتلوا الأربعاء خلال عملية أمنية قامت بها قوات الأمن في محيط مطار العريش.
وأضافت أن الضابط قتل جراء انفجار عبوة ناسفة في مركبة مدرعة بينما قتل المتطرفون المشتبه بهم في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.
وينشط بشمال سيناء متشددون بايعوا تنظيم الدولة "داعش"، عام 2014 وقتلوا المئات من قوات الجيش والشرطة في هجمات داخل المحافظة ومناطق أخرى في البلاد، واستهدفوا كذلك عدة كنائس.
ويقول الجيش إن مئات المتشددين قتلوا أو ألقي القبض عليهم في حملات أمنية يشنها بالتعاون مع الشرطة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان الأربعاء إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع بوزيري الدفاع والداخلية ومسؤولين أمنيين آخرين وتلقى تقريراً حول الأوضاع الأمنية في شمال سيناء والإجراءات التي تتخذها قوات الجيش والشرطة بالمنطقة.
وكان السيسي أصدر أوامره للجيش ووزارة الداخلية أواخر نوفمبر الماضي باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال 3 أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دام شنه متطرفون على مسجد الروضة وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وقالت السلطات إن مسلحين يحملون رايات تنظيم الدولة "داعش"، فتحوا النار أثناء صلاة الجمعة على المصلين داخل مسجد بقرية الروضة في منطقة بئر العبد بعد تفجير عبوة ناسفة يوم 24 نوفمبر الماضي.
وأضافت أنهم أطلقوا النار أيضا على من حاول الفرار، وقتلوا 305 أشخاص وأصابوا 128 آخرين في أسوأ هجوم يشنه متطرفون في مصر خلال تاريخها المعاصر. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.