* السفير البريطاني في مصر: لن نترك مصر وحدها في معركتها ضد الإرهاب
* السلطات المصرية: الحركتان ذراعان مسلحتان لجماعة "الإخوان"
القاهرة – عصام بدوي
أدرجت بريطانيا تنظيمي "حسم" و"لواء الثورة" المسلحين في مصر على قائمة الكيانات الإرهابية، كجزء من جهودها المتواصلة لمواجهة الإرهاب الدولي.
وقالت السفارة البريطانية بالقاهرة في بيان الجمعة إنه "بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التي نفذها تنظيما "حسم" و"لواء الثورة" ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، توصلت الحكومة البريطانية إلى أن هذه المجموعات تستوفي معايير الحظر، وأن الإدراج على قائمة المنظمات الإرهابية سيعزز قدرة حكومة بريطانيا على تعطيل أنشطة هذه المنظمات الإرهابية".
وفي تعقيبه، قال السفير البريطاني في القاهرة جون كاستن "قلنا إننا لن نترك مصر وحدها في معركتها للتصدي الإرهاب وعنينا ذلك".
وأضاف "اليوم نستخدم القوة القانونية البريطانية الكاملة ضد منظمتين إرهابيتين قتلتا الكثير في مصر، وهما عدوان لنا جميعا.. وهذا سيعزز جهودنا المشتركة لاستئصال الإرهاب والأيديولوجيات التي تغذيه".
وتابع السفير البريطاني "واثق من أن مجتمعاتنا الصامدة ستهزم هذه الجماعات السامة".
يذكر أن حركتا "حسم" و"لواء الثورة" هما حركتان خرجتا من رحم جماعة الإخوان المسلمين وسبق وأن أعلنتا تبنيهما عددا من العمليات الإرهابية في مصر، وفقا لمراقبين.
وتقول السلطات المصرية إن الجماعتين اللتين أعلنت كل منهما مسؤوليتها عن هجمات مسلحة في مصر ذراعان مسلحتان لجماعة الإخوان المسلمين.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر أوامره للجيش ووزارة الداخلية أواخر شهر نوفمبر الماضي باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال 3 أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دام شنه متطرفون على مسجد الروضة وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وتشهد منطقة شمال سيناء، منذ عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي من قبل الجيش في 2013، اعتداءات متكررة أسفرت عن مقتل مئات من قوات الجيش والشرطة وتبنى معظمها فرع تنظيم الدولة "داعش"، في مصر الموجود بقوة في هذه المنطقة.
وينشط في شمال سيناء متطرفون بايعوا تنظيم "داعش" عام 2014، وقتلوا العشرات من قوات الجيش والشرطة في هجمات داخل المحافظة ومناطق أخرى في البلاد، واستهدفوا عدة كنائس.
وكانت السلطات المصرية قد حظرت جماعة الإخوان المسلمين وأعلنتها منظمة إرهابية بعد عزل مرسي المنتي إليها في 2013 خلال احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
{{ article.visit_count }}
* السلطات المصرية: الحركتان ذراعان مسلحتان لجماعة "الإخوان"
القاهرة – عصام بدوي
أدرجت بريطانيا تنظيمي "حسم" و"لواء الثورة" المسلحين في مصر على قائمة الكيانات الإرهابية، كجزء من جهودها المتواصلة لمواجهة الإرهاب الدولي.
وقالت السفارة البريطانية بالقاهرة في بيان الجمعة إنه "بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التي نفذها تنظيما "حسم" و"لواء الثورة" ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، توصلت الحكومة البريطانية إلى أن هذه المجموعات تستوفي معايير الحظر، وأن الإدراج على قائمة المنظمات الإرهابية سيعزز قدرة حكومة بريطانيا على تعطيل أنشطة هذه المنظمات الإرهابية".
وفي تعقيبه، قال السفير البريطاني في القاهرة جون كاستن "قلنا إننا لن نترك مصر وحدها في معركتها للتصدي الإرهاب وعنينا ذلك".
وأضاف "اليوم نستخدم القوة القانونية البريطانية الكاملة ضد منظمتين إرهابيتين قتلتا الكثير في مصر، وهما عدوان لنا جميعا.. وهذا سيعزز جهودنا المشتركة لاستئصال الإرهاب والأيديولوجيات التي تغذيه".
وتابع السفير البريطاني "واثق من أن مجتمعاتنا الصامدة ستهزم هذه الجماعات السامة".
يذكر أن حركتا "حسم" و"لواء الثورة" هما حركتان خرجتا من رحم جماعة الإخوان المسلمين وسبق وأن أعلنتا تبنيهما عددا من العمليات الإرهابية في مصر، وفقا لمراقبين.
وتقول السلطات المصرية إن الجماعتين اللتين أعلنت كل منهما مسؤوليتها عن هجمات مسلحة في مصر ذراعان مسلحتان لجماعة الإخوان المسلمين.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر أوامره للجيش ووزارة الداخلية أواخر شهر نوفمبر الماضي باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال 3 أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دام شنه متطرفون على مسجد الروضة وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وتشهد منطقة شمال سيناء، منذ عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي من قبل الجيش في 2013، اعتداءات متكررة أسفرت عن مقتل مئات من قوات الجيش والشرطة وتبنى معظمها فرع تنظيم الدولة "داعش"، في مصر الموجود بقوة في هذه المنطقة.
وينشط في شمال سيناء متطرفون بايعوا تنظيم "داعش" عام 2014، وقتلوا العشرات من قوات الجيش والشرطة في هجمات داخل المحافظة ومناطق أخرى في البلاد، واستهدفوا عدة كنائس.
وكانت السلطات المصرية قد حظرت جماعة الإخوان المسلمين وأعلنتها منظمة إرهابية بعد عزل مرسي المنتي إليها في 2013 خلال احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.