* أحمد الطيبي: الحديث داخل الكنيست حول إنهاء حل الدولتين
* أعضاء بالكنيست باتوا أكثر تشدّداً وتطرفاً حول القدس
* إسرائيل تخطط لطرد الفلسطينيين من المدينة المقدسة
* حكومة الاحتلال تسعى لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالقدس
* 14 شهيداً وآلاف الجرحى بالأراضي المحتلة منذ إعلان ترامب حول القدس
غزة - عزالدين أبوعيشة، وكالات
قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي إنّ "الحديث داخل أروقة البرلمان الإسرائيلي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال يدور حول إنهاء حلّ الدولتين، وتجاهل القرارات الدوليّة الصادرة في ذلك الموضوع"، مضيفاً أن "أعضاء بالكنيست باتوا أكثر تشدّداً وتطرفاً حول القدس، ويريدون طرح موضوع طرد الفلسطينيين الموجودين داخل المدينة، وتحويلها لإسرائيلية من ناحية المعالم والسكان والطابع العمراني"، مشيراً إلى أن "الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال يعمل على نقل الوصاية عنها من الأردن إلى إسرائيل".
وبيّن الطيبي في تصريح خاص لـ "الوطن" أنّ "النواب العرب يشكلون قوّة ضاغطة لاعتراض أيّ قرارٍ سيتخذ داخل أروقة الكنيست"، مشدداً على "ضرورة فرض عقوبات عربيةٍ على إسرائيل".
وقال إن "الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال يعمل على نقل الوصاية عنها من الأردن إلى دولة الكيان، ما يعطيها الحق في زيادة الحفريات تحت المسجد الأقصى، وتهويد معالم المدينة وتغيير أسماء مناطقها، ويمنحها السيطرة الكاملة عليها".
وأوضح العضو العربي في "الكنيست" الإسرائيلي أنّ "هناك أعضاء في المجلس ينوون طرح قوانين تنصّ على منع دخول العرب المدينة المقدسة، ونصب المزيد من الكاميرات والبوابات الإلكترونية داخل باحات المسجد الأقصى".
وكشف الطيبي عن "وجود مخطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية داخل المدينة المقدسة"، لافتاً إلى أنّ "ذلك يضرب القرارات الدولية التي تجرّم الاستيطان، عرض الحائط". وأظهر أنّ "النواب العرب في الكنيست يدعون لإقامة عدّة مسيرات حاشدة في مختلف المدن المحتلة، رفضاً للقرار، وذلك لأوّل مرة ستجوب مسيرات غضب في أراضي 1948".
وأكّد الطيبي أنّ "النواب العرب يشكلون قوّة ضاغطة لاعتراض أيّ قرارٍ سيتخذ داخل أروقة الكنيست"، مشيراً إلى "ضرورة فرض عقوبات عربيةٍ على إسرائيل".
يشار إلى أنّه لاتزال المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين الغاضبين قائمة في مختلف المدن الفلسطينية رفضاً لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
ومن ضمن القرارات الدولية المتعلقة بالقدس قرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن ويؤكّد أنّ المستوطنات المقامة في القدس ليست شرعية أو قانونية، وقرار الجمعية العامة 71/96 يؤكّد على حماية المدنيين في القدس الشرقية.
وقرار 200 الصادر عن اليونسكو لعام 2016 ويطالب بالعودة للوضع التاريخي للقدس، ويستنكر اقتحامات المسجد الأقصى والقيود التي فرضت عليه.
ميدانياً، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته شرق جباليا الأسبوع الماضي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأنه بذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، إلى 14 شهيداً، وأكثر من 3 آلاف مصاب، في مظاهرات لاتزال مستمرة في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، رفضاً وتنديداً بهذا الإعلان.
{{ article.visit_count }}
* أعضاء بالكنيست باتوا أكثر تشدّداً وتطرفاً حول القدس
* إسرائيل تخطط لطرد الفلسطينيين من المدينة المقدسة
* حكومة الاحتلال تسعى لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالقدس
* 14 شهيداً وآلاف الجرحى بالأراضي المحتلة منذ إعلان ترامب حول القدس
غزة - عزالدين أبوعيشة، وكالات
قال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي إنّ "الحديث داخل أروقة البرلمان الإسرائيلي بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال يدور حول إنهاء حلّ الدولتين، وتجاهل القرارات الدوليّة الصادرة في ذلك الموضوع"، مضيفاً أن "أعضاء بالكنيست باتوا أكثر تشدّداً وتطرفاً حول القدس، ويريدون طرح موضوع طرد الفلسطينيين الموجودين داخل المدينة، وتحويلها لإسرائيلية من ناحية المعالم والسكان والطابع العمراني"، مشيراً إلى أن "الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال يعمل على نقل الوصاية عنها من الأردن إلى إسرائيل".
وبيّن الطيبي في تصريح خاص لـ "الوطن" أنّ "النواب العرب يشكلون قوّة ضاغطة لاعتراض أيّ قرارٍ سيتخذ داخل أروقة الكنيست"، مشدداً على "ضرورة فرض عقوبات عربيةٍ على إسرائيل".
وقال إن "الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال يعمل على نقل الوصاية عنها من الأردن إلى دولة الكيان، ما يعطيها الحق في زيادة الحفريات تحت المسجد الأقصى، وتهويد معالم المدينة وتغيير أسماء مناطقها، ويمنحها السيطرة الكاملة عليها".
وأوضح العضو العربي في "الكنيست" الإسرائيلي أنّ "هناك أعضاء في المجلس ينوون طرح قوانين تنصّ على منع دخول العرب المدينة المقدسة، ونصب المزيد من الكاميرات والبوابات الإلكترونية داخل باحات المسجد الأقصى".
وكشف الطيبي عن "وجود مخطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية داخل المدينة المقدسة"، لافتاً إلى أنّ "ذلك يضرب القرارات الدولية التي تجرّم الاستيطان، عرض الحائط". وأظهر أنّ "النواب العرب في الكنيست يدعون لإقامة عدّة مسيرات حاشدة في مختلف المدن المحتلة، رفضاً للقرار، وذلك لأوّل مرة ستجوب مسيرات غضب في أراضي 1948".
وأكّد الطيبي أنّ "النواب العرب يشكلون قوّة ضاغطة لاعتراض أيّ قرارٍ سيتخذ داخل أروقة الكنيست"، مشيراً إلى "ضرورة فرض عقوبات عربيةٍ على إسرائيل".
يشار إلى أنّه لاتزال المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين الغاضبين قائمة في مختلف المدن الفلسطينية رفضاً لاعتراف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
ومن ضمن القرارات الدولية المتعلقة بالقدس قرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن ويؤكّد أنّ المستوطنات المقامة في القدس ليست شرعية أو قانونية، وقرار الجمعية العامة 71/96 يؤكّد على حماية المدنيين في القدس الشرقية.
وقرار 200 الصادر عن اليونسكو لعام 2016 ويطالب بالعودة للوضع التاريخي للقدس، ويستنكر اقتحامات المسجد الأقصى والقيود التي فرضت عليه.
ميدانياً، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته شرق جباليا الأسبوع الماضي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأنه بذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، إلى 14 شهيداً، وأكثر من 3 آلاف مصاب، في مظاهرات لاتزال مستمرة في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، رفضاً وتنديداً بهذا الإعلان.