تشن طائرات أمريكية هجمات تستهدف نحو 3 آلاف من مسلحي تنظيم "داعش"، مختبئين في عدة جيوب قريبة من نهر الفرات والمنطقة الصحراوية المحيطة به في سوريا، حسبما أفادت تقارير صحفية أميركية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه "في ظل دخول الحملة ضد داعش مراحلها الأخيرة، فإن الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دوليا يشن هجمات على التنظيم في سوريا والعراق، تسعى للتأكد من أنه قد تم القضاء عليه نهائياً". ويستخدم الجيش الأميركي في هذه المهمة طائرات دون طيار وطائرات مراقبة سرية.
إلا أن مصادر عسكرية أميركية أشارت إلى تحد كبير لمهمة اصطياد فلول المسلحين، يتمثل في ازدحام السماء بالطائرات السورية والروسية والإيرانية، مما يجعل استهدف "داعش" في مساحة صغيرة أمراً معقداً.
وتبلغ مساحة الجيب الذي تتحدث عنه "نيويورك تايمز" نحو 39 كيلومترا مربعا، وتتلاقى به القوى المتنافسة على تحرير البؤر الرئيسية الأخيرة لـ"داعش" في سوريا.
وقال قائد القوات الجوية الأميركية في سوريا والعراق، جيفري هاريغيان: "هذا يقود إلى تعقيد المشكلة". وتحاول طائرات التجسس الأميركية، تتبع مسلحي "داعش" المتبقيين وكبار قادتهم والتنصت على محادثاتهم، ومن ثم توجيه طائرات الهجوم والقوات البرية للقضاء عليهم.
ورغم اقتراب مهمة القوات الأجنبية من مهمتها في القضاء على "داعش"، فإن كبار القادة العسكريين حذروا من إمكانية استعادة التنظيم المتطرف بعضا من قوته، واستخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي لإلهام أتباعه بشن هجمات.
وكانت مدينة الرقة آخر معقل كبير لـ"داعش" في سوريا، قبل أن يتم تحريرها من مسلحي التنظيم على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
ويمثل لجوء "داعش" لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، فضلاً عن وجود آلاف المسلحين الأجانب بين صفوف التنظيم، صداعاً في رأس الغرب، خشية إمكانية تجنيد شباب لشن هجمات في أوروبا والولايات المتحدة، أو عودة منتمي التنظيم إلى بلادهم محملين بالفكر المتطرف.
{{ article.visit_count }}
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه "في ظل دخول الحملة ضد داعش مراحلها الأخيرة، فإن الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دوليا يشن هجمات على التنظيم في سوريا والعراق، تسعى للتأكد من أنه قد تم القضاء عليه نهائياً". ويستخدم الجيش الأميركي في هذه المهمة طائرات دون طيار وطائرات مراقبة سرية.
إلا أن مصادر عسكرية أميركية أشارت إلى تحد كبير لمهمة اصطياد فلول المسلحين، يتمثل في ازدحام السماء بالطائرات السورية والروسية والإيرانية، مما يجعل استهدف "داعش" في مساحة صغيرة أمراً معقداً.
وتبلغ مساحة الجيب الذي تتحدث عنه "نيويورك تايمز" نحو 39 كيلومترا مربعا، وتتلاقى به القوى المتنافسة على تحرير البؤر الرئيسية الأخيرة لـ"داعش" في سوريا.
وقال قائد القوات الجوية الأميركية في سوريا والعراق، جيفري هاريغيان: "هذا يقود إلى تعقيد المشكلة". وتحاول طائرات التجسس الأميركية، تتبع مسلحي "داعش" المتبقيين وكبار قادتهم والتنصت على محادثاتهم، ومن ثم توجيه طائرات الهجوم والقوات البرية للقضاء عليهم.
ورغم اقتراب مهمة القوات الأجنبية من مهمتها في القضاء على "داعش"، فإن كبار القادة العسكريين حذروا من إمكانية استعادة التنظيم المتطرف بعضا من قوته، واستخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي لإلهام أتباعه بشن هجمات.
وكانت مدينة الرقة آخر معقل كبير لـ"داعش" في سوريا، قبل أن يتم تحريرها من مسلحي التنظيم على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
ويمثل لجوء "داعش" لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، فضلاً عن وجود آلاف المسلحين الأجانب بين صفوف التنظيم، صداعاً في رأس الغرب، خشية إمكانية تجنيد شباب لشن هجمات في أوروبا والولايات المتحدة، أو عودة منتمي التنظيم إلى بلادهم محملين بالفكر المتطرف.