يأتي الإعلان عن مقتل 3 خبراء لبنانيين ينتمون إلى ميليشيا حزب الله الإرهابية في محافظة حجة، كدليل دامغ على تورط الميليشيا الموالية لإيران في اليمن.
وإذا عرف أن أحدهم يعمل في مجال الاتصالات الخاصة بالميليشيا، بينما يعمل الاثنان الآخران في مجال المتفجرات وزراعة الألغام البحرية، فإن ذلك يشير إلى أن الهدف من انتشار عناصر هذه الميليشيا الإرهابية هو استهداف الحدود السعودية في إطار المهمة المكلف بها الحزب من قبل إيران إضافة إلى زعزعة استقرار اليمن.
ولطالما قدمت ميليشيا حزب الله نفسها داخل لبنان وخارجه على أنها حركة مقاومة ضد إسرائيل، لكن وجهها الحقيقي يظهر في وضعها لبنان تحت تهديد سلاحها بمحاولة السيطرة على قراره السياسي، إضافة إلى نشر عناصرها في سوريا واليمن لدعم ميليشيات طائفية لتدمير البلدين.
ويشارك حزب الله في دعم جماعة الحوثي لوجستيا وعسكريا منذ بدء الانقلاب على الشرعية حتى اليوم، عبر تدريب عناصر الحوثي على القيام بأفعال تخريبية والوقوف بوجه السلطات المنتخبة.
وفي فبراير 2016، أكد شريط فيديو، عثرت عليه القوات اليمنية الشرعية في أحد المواقع التابعة لميليشيات الحوثي بعد تحريرها، ضلوع ميليشيات حزب الله اللبناني بدعم المتمردين ومحاولة شن عمليات إرهابية داخل الأراضي السعودية.
ويظهر في الفيديو، الذي حصلت عليه "سكاي نيوز عربية" في حينه من مصادر يمنية، أحد قادة الحزب الميدانيين وهو يتوسط مجموعة من المسلحين خلال حلقة تدريبية، ويعلن فيه عن التحضير لعملية "خاصة" في الرياض.
وتؤكد هذه الممارسات صحة التوجه العربي عندما قررت جامعة الدول العربية تصنيف الحزب جماعة إرهابية، وبالتالي فإن تدخلاته في أي بلد عربي هو عمل إرهابي مكتمل الأركان.
ويمثل نجاح التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في رصد واستهداف هذه الميليشيات ضربة كبيرة للحزب وإيران معا، وإضعافا لنفوذ طهران في البلد العربي، الذي يعاني من التدمير الممنهج على أيدي عصابات إيرانية.
وإذا عرف أن أحدهم يعمل في مجال الاتصالات الخاصة بالميليشيا، بينما يعمل الاثنان الآخران في مجال المتفجرات وزراعة الألغام البحرية، فإن ذلك يشير إلى أن الهدف من انتشار عناصر هذه الميليشيا الإرهابية هو استهداف الحدود السعودية في إطار المهمة المكلف بها الحزب من قبل إيران إضافة إلى زعزعة استقرار اليمن.
ولطالما قدمت ميليشيا حزب الله نفسها داخل لبنان وخارجه على أنها حركة مقاومة ضد إسرائيل، لكن وجهها الحقيقي يظهر في وضعها لبنان تحت تهديد سلاحها بمحاولة السيطرة على قراره السياسي، إضافة إلى نشر عناصرها في سوريا واليمن لدعم ميليشيات طائفية لتدمير البلدين.
ويشارك حزب الله في دعم جماعة الحوثي لوجستيا وعسكريا منذ بدء الانقلاب على الشرعية حتى اليوم، عبر تدريب عناصر الحوثي على القيام بأفعال تخريبية والوقوف بوجه السلطات المنتخبة.
وفي فبراير 2016، أكد شريط فيديو، عثرت عليه القوات اليمنية الشرعية في أحد المواقع التابعة لميليشيات الحوثي بعد تحريرها، ضلوع ميليشيات حزب الله اللبناني بدعم المتمردين ومحاولة شن عمليات إرهابية داخل الأراضي السعودية.
ويظهر في الفيديو، الذي حصلت عليه "سكاي نيوز عربية" في حينه من مصادر يمنية، أحد قادة الحزب الميدانيين وهو يتوسط مجموعة من المسلحين خلال حلقة تدريبية، ويعلن فيه عن التحضير لعملية "خاصة" في الرياض.
وتؤكد هذه الممارسات صحة التوجه العربي عندما قررت جامعة الدول العربية تصنيف الحزب جماعة إرهابية، وبالتالي فإن تدخلاته في أي بلد عربي هو عمل إرهابي مكتمل الأركان.
ويمثل نجاح التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في رصد واستهداف هذه الميليشيات ضربة كبيرة للحزب وإيران معا، وإضعافا لنفوذ طهران في البلد العربي، الذي يعاني من التدمير الممنهج على أيدي عصابات إيرانية.