فرضت ميليشيات الحوثي الانقلابية، شروطاً جديدة على أي مواطن يريد مغادرة العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ضمن مساعيها لتقييد انتقال مزيد من القيادات والكوادر الموالية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ومواصلة الانتفاضة الشعبية ضدها.

وأكدت مصادر محلية في صنعاء أن ميليشيات الحوثي منعت مواطنين من السفر إلى المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، واشترطت عليهم أخذ إذن من عقال الحارات موالين للحوثيين التي يسكنون فيها.

وأفادت "أن ميليشيات الحوثي منعت سفر أي مواطن لا يحصل على إفادة من عاقل الحارة تبين أسباب سفره والمدة التي سيقضيها في المنطقة التي سيسافر إليها".

ويحاول الحوثيون بهذه الخطوة فرض الرقابة والإقامة الجبرية على بقية قيادات حزب المؤتمر السياسيين والعسكريين الذين نجح عدد منهم في مغادرة صنعاء، وإعلان انضمامهم للشرعية، خوفاً من الملاحقات التي تتم ضدهم من قبل ميليشيات الحوثي عقب مقتل الرئيس الراحل في 4 ديسمبر الجاري.

وكانت ميليشيات الحوثي وجهت شركات النقل في وقت سابق بإرسال كشوفات أسماء المسافرين قبل ساعات من انطلاق الرحلة، ومنع أي حجز في وقت مغادرة الرحلة، والإبلاغ عن المشتبه بهم.