دمشق - رامي الخطيب
يستهدف نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا الشباب برسائل عبر الهواتف الجوالة من أجل التحريض على الانضمام للجيش والقتال في صفوف النظام.
وتقوم شبكات الجوال التي يمتلكها مقربون من نظام الأسد بإرسال رسائل شبه يومية إلى كافة المشتركين وظيفتها تحريض الشباب على التطوع في الجيش أو القوات الرديفة له خاصة ما يسمى بـ "الفيلق الخامس اقتحام'' والذي يؤمن رواتب في حدود 200 دولار شهرياً عدا عن المكافآت و"الغنائم'' التي يطلق عليها السوريون ''تعفيش''. فيما يعتبر راتب 200 دولار مبلغ كبير بالنسبة للسوريين حيث سقف الراتب للموظف الحكومي تبلغ نحو 100 دولار "50 ألف ليرة" بعد أن يمضي نحو 28 سنة في الخدمة.
وتتوالى الرسائل على الجوالات كل يوم تقريباً بشكل تحريضي للشباب بل وحتى الفتيات من أجل الالتحاق بالقوات التابعة للأسد وهو ما وصفه الكثير من الناس بالأمر "المزعج جداً"، واصفين إيان بأنه "استجداء مذل من نظام يبحث عن مرتزقة لا جنود عبر إغرائهم بالمال مستغلاً الفاقة والعوز الذي ألم بغالبية السوريين على كافة طوائفهم".
ويتلقى ''الفيلق الخامس'' دعما مباشرا من الحكومة الروسية عبر تسليحه وتدريبه ودفع رواتبه شريطة ان يتخصص الملتحقين به في الاقتحامات وهي المهمة الاكثر خطورة في المعارك وهو ما جعل هذا الفيلق هدفا للعاطلين عن العمل والفقراء من الموالين لنظام الأسد.
وتنتقد الكثير من الصفحات المؤيدة للأسد على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفيلق، متهمة القيادة بالظلم في الرواتب، مستائلين، كيف يتقاضى عسكري يقاتل منذ 7 سنوات 30 الف ليرة "70 دولارا شهريا"، بينما يتقاضى عنصر الفيلق الخامس، 7 اضعاف راتبه، مع انه حديث العهد بالقتال ويطالبون بزيادة رواتب الجنود وتحسين اوضاعهم المعيشية واجازاتهم ومساواتهم بغيرهم من القوات الرديفة خاصة ''الفيلق الخامس''.
حتى الفتيات، لم يوفرهن نظام الأسد وطوعهن في جيشه فقد شكل ميليشيات خاصة بهن أحياناً وأحياناً أخرى يدمجهن بقواته المختلطة وهو ما كان مستهجنا في المجتمع السوري المحافظ والذي يرفض انخراط المرأة في الاعمال القتالية.
وتعاني قوات الأسد من استنزاف كبير بسبب طول فترة الصراع وانشقاق عشرات الالاف من قواته بسبب الفظائع التي شاهدوها واضطرار النظام الى جلب ميليشيات أجنبية للقتال معه بعد تآكل جيشه وقواته الأمنية ولجأ أخيراً إلى التحفيز عبر المال لتجنيد مقاتلين معه.
يستهدف نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا الشباب برسائل عبر الهواتف الجوالة من أجل التحريض على الانضمام للجيش والقتال في صفوف النظام.
وتقوم شبكات الجوال التي يمتلكها مقربون من نظام الأسد بإرسال رسائل شبه يومية إلى كافة المشتركين وظيفتها تحريض الشباب على التطوع في الجيش أو القوات الرديفة له خاصة ما يسمى بـ "الفيلق الخامس اقتحام'' والذي يؤمن رواتب في حدود 200 دولار شهرياً عدا عن المكافآت و"الغنائم'' التي يطلق عليها السوريون ''تعفيش''. فيما يعتبر راتب 200 دولار مبلغ كبير بالنسبة للسوريين حيث سقف الراتب للموظف الحكومي تبلغ نحو 100 دولار "50 ألف ليرة" بعد أن يمضي نحو 28 سنة في الخدمة.
وتتوالى الرسائل على الجوالات كل يوم تقريباً بشكل تحريضي للشباب بل وحتى الفتيات من أجل الالتحاق بالقوات التابعة للأسد وهو ما وصفه الكثير من الناس بالأمر "المزعج جداً"، واصفين إيان بأنه "استجداء مذل من نظام يبحث عن مرتزقة لا جنود عبر إغرائهم بالمال مستغلاً الفاقة والعوز الذي ألم بغالبية السوريين على كافة طوائفهم".
ويتلقى ''الفيلق الخامس'' دعما مباشرا من الحكومة الروسية عبر تسليحه وتدريبه ودفع رواتبه شريطة ان يتخصص الملتحقين به في الاقتحامات وهي المهمة الاكثر خطورة في المعارك وهو ما جعل هذا الفيلق هدفا للعاطلين عن العمل والفقراء من الموالين لنظام الأسد.
وتنتقد الكثير من الصفحات المؤيدة للأسد على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفيلق، متهمة القيادة بالظلم في الرواتب، مستائلين، كيف يتقاضى عسكري يقاتل منذ 7 سنوات 30 الف ليرة "70 دولارا شهريا"، بينما يتقاضى عنصر الفيلق الخامس، 7 اضعاف راتبه، مع انه حديث العهد بالقتال ويطالبون بزيادة رواتب الجنود وتحسين اوضاعهم المعيشية واجازاتهم ومساواتهم بغيرهم من القوات الرديفة خاصة ''الفيلق الخامس''.
حتى الفتيات، لم يوفرهن نظام الأسد وطوعهن في جيشه فقد شكل ميليشيات خاصة بهن أحياناً وأحياناً أخرى يدمجهن بقواته المختلطة وهو ما كان مستهجنا في المجتمع السوري المحافظ والذي يرفض انخراط المرأة في الاعمال القتالية.
وتعاني قوات الأسد من استنزاف كبير بسبب طول فترة الصراع وانشقاق عشرات الالاف من قواته بسبب الفظائع التي شاهدوها واضطرار النظام الى جلب ميليشيات أجنبية للقتال معه بعد تآكل جيشه وقواته الأمنية ولجأ أخيراً إلى التحفيز عبر المال لتجنيد مقاتلين معه.