الأحواز - سماء محمد
أضحت لافتات "الأحواز" العربية مثل نيران الغضب بوجه قادة النظام الإيراني، خاصة وأنها بين فترة وأخرى تكسر حواجز الصمت والخوف بين الشعب العربي الأحوازي ونظام "ولاية الفقيه".
وترتفع بين فترة وأخرى لافتات الإقليم العربي لتشعل نيران الغضب ضد الحكومة الإيرانية في تأكيد من شعب الأحواز على عروبته.
وقبل أيام، انتهت مبارة لكرة القدم كان نادي "فولاذ الأحواز" طرفا فيها، فيما كانت هتافات المشجعين في الملعب عبارة عن شعارات باسم "الشهيد أحمد مولى" الذي تم اغتياله أمام منزله في لاهاي في هولندا قبل أسابيع، بينما كانت اللافتات تحمل شعارات "هنا الأحوازُ العربية"، وسط صمت تام من الإعلام الإيراني الذي يحاول إخفاء الحقائق التي تجري في الأحواز.
في هذا اليوم التأريخي كُسرت حواجز الصمت والخوف، بين الشعب الأحوازي والنظام الذي وصفه الأحوازيون بـ"العنصري"، برفع لافتات كُتبتَ عليها لفظة "الأحواز" التي يخشاها النظام الإيراني ويعد المعترفين بها محاربين للنظام الذي يزعم أنه إلهي.
وأفادت مصادر ميدانية لـ "الوطن" بأن الشعارات كانت تردد بقوة وتمحورت حول اغتيال القيادي الشهيد أحمد مولى، وتلتها أهازيج تعبر عن الثورة وعدم قبول الذل والاستبداد، ولأول مرة كانت حشود مشجعي فريق فولاذ تندد بصوتٍ واحد "بالروح بالدم نفديكِ يا أحواز". وبعد انتهاء مباراة فريق "فولاذ الأحواز" وفريق "برسبوليس طهران" نظّم مشجعو فولاذ مسيرةً ضمت مئات المواطنين كانوا يهتفون وتتقدمهم لافتة "هنا الأحواز العربية" ما أثار الرعب في قلب أتباع النظام.
بعد هذا الحدث الفريد، باتت الأزقة والمقاهي والشوارع مليئةً بالحديث عن اللافتات والأهازيج والشعارات والمسيرة الاعتراضية بحق السياسات العنصرية التي ندد بها الشعب الأحوازي وأدان فيها السياسات الإيرانية من قمعٍ وقتلٍ وإخفاء قسري ونهبٍ للأراضي وتشويهٍ واعتقالٍ للنشطاء المدنيين.
أضحت لافتات "الأحواز" العربية مثل نيران الغضب بوجه قادة النظام الإيراني، خاصة وأنها بين فترة وأخرى تكسر حواجز الصمت والخوف بين الشعب العربي الأحوازي ونظام "ولاية الفقيه".
وترتفع بين فترة وأخرى لافتات الإقليم العربي لتشعل نيران الغضب ضد الحكومة الإيرانية في تأكيد من شعب الأحواز على عروبته.
وقبل أيام، انتهت مبارة لكرة القدم كان نادي "فولاذ الأحواز" طرفا فيها، فيما كانت هتافات المشجعين في الملعب عبارة عن شعارات باسم "الشهيد أحمد مولى" الذي تم اغتياله أمام منزله في لاهاي في هولندا قبل أسابيع، بينما كانت اللافتات تحمل شعارات "هنا الأحوازُ العربية"، وسط صمت تام من الإعلام الإيراني الذي يحاول إخفاء الحقائق التي تجري في الأحواز.
في هذا اليوم التأريخي كُسرت حواجز الصمت والخوف، بين الشعب الأحوازي والنظام الذي وصفه الأحوازيون بـ"العنصري"، برفع لافتات كُتبتَ عليها لفظة "الأحواز" التي يخشاها النظام الإيراني ويعد المعترفين بها محاربين للنظام الذي يزعم أنه إلهي.
وأفادت مصادر ميدانية لـ "الوطن" بأن الشعارات كانت تردد بقوة وتمحورت حول اغتيال القيادي الشهيد أحمد مولى، وتلتها أهازيج تعبر عن الثورة وعدم قبول الذل والاستبداد، ولأول مرة كانت حشود مشجعي فريق فولاذ تندد بصوتٍ واحد "بالروح بالدم نفديكِ يا أحواز". وبعد انتهاء مباراة فريق "فولاذ الأحواز" وفريق "برسبوليس طهران" نظّم مشجعو فولاذ مسيرةً ضمت مئات المواطنين كانوا يهتفون وتتقدمهم لافتة "هنا الأحواز العربية" ما أثار الرعب في قلب أتباع النظام.
بعد هذا الحدث الفريد، باتت الأزقة والمقاهي والشوارع مليئةً بالحديث عن اللافتات والأهازيج والشعارات والمسيرة الاعتراضية بحق السياسات العنصرية التي ندد بها الشعب الأحوازي وأدان فيها السياسات الإيرانية من قمعٍ وقتلٍ وإخفاء قسري ونهبٍ للأراضي وتشويهٍ واعتقالٍ للنشطاء المدنيين.