صنعاء - (العربية نت): كثفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤخراً، وبشكل غير مسبوق من حملات استقطاب وتجنيد طلاب المدارس، في العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأكدت مصادر تربوية أن مشرفي الميليشيات كثفوا من نزولهم الميداني إلى مدارس صنعاء والمحافظات الغربية ووسط البلاد، لاستقطاب مقاتلين جدد من طلاب المدارس، بعد امتناع غالبية القبائل عن إرسال مزيد من أبنائها الى معركتهم الخاسرة.
وبحسب المصادر، فإن المشرفين الحوثيين، ينظمون محاضرات إجبارية للطلاب في المدارس، للتحريض وحثهم على ما يصفونه بأنه "جهاد"، وأن "الجماعة "الحوثية" هي الإسلام الصحيح والوقوف معها جهاد في سبيل الله"، على حد وصفهم.
وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع حالة الاستنزاف الشديدة التي تواجهها الميليشيات، في أكثر من جبهة عقب هزائمها المتوالية وخسائرها الميدانية الكبيرة خلال الأيام الماضية.
وتوزع ميليشيات الحوثي، على الطلاب ملازم فيها محاضرات، لمؤسس الجماعة حسين الحوثي، كما توزع ذاكرات للهواتف المحمولة تحتوي على ومواد صوتية تحض على القتال.
وأشارت المصادر إلى أن المحاضرات التي تُنظم داخل المدارس هي مقدمة لدورات مكثفة يقيمها الحوثيون للطلاب خارج المدارس في الفترة المسائية أو نهاية الأسبوع، وتنتهي في الغالب باختفاء الطلاب من المدارس، فيما تصل الأنباء في وقت لاحق أنهم التحقوا بالجبهات، أو تأتي أنباء مقتلهم.
وكان القيادي الحوثي البارز ووزير الشباب في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، حسن زيد، دعا في سبتمبر الماضي إلى إيقاف العملية التعليمية لمدة عام، والدفع بالطلاب والمعلمين إلى جبهات القتال.
من ناحية أخرى، قال مصدر أممي رفيع إن فريقاً سياسياً من مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيستهل زيارته إلى العاصمة المؤقتة عدن قبيل التوجه المشروط إلى صنعاء.
وأضاف المسؤول، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط"، أن الزيارة تهدف إلى التحضير لجولة جديدة من مشاورات السلام في حال برهنت الأطراف عن نية صادقة للتوصل إلى حل سياسي سلمي.
يأتي هذا فيما أكد مصدر يمني حكومي أن تحضيرات تجري في عدن استعداداً لاستقبال الفريق السياسي، إلا أن مصدراً في مكتب ولد الشيخ أكد أن الطائرة الأممية لن تحط في صنعاء قبل أن يلتزم الحوثيون بتخفيف الإجراءات التعسفية التي يتخذونها ضد قيادات حزب المؤتمر الشعبي.
{{ article.visit_count }}
وأكدت مصادر تربوية أن مشرفي الميليشيات كثفوا من نزولهم الميداني إلى مدارس صنعاء والمحافظات الغربية ووسط البلاد، لاستقطاب مقاتلين جدد من طلاب المدارس، بعد امتناع غالبية القبائل عن إرسال مزيد من أبنائها الى معركتهم الخاسرة.
وبحسب المصادر، فإن المشرفين الحوثيين، ينظمون محاضرات إجبارية للطلاب في المدارس، للتحريض وحثهم على ما يصفونه بأنه "جهاد"، وأن "الجماعة "الحوثية" هي الإسلام الصحيح والوقوف معها جهاد في سبيل الله"، على حد وصفهم.
وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع حالة الاستنزاف الشديدة التي تواجهها الميليشيات، في أكثر من جبهة عقب هزائمها المتوالية وخسائرها الميدانية الكبيرة خلال الأيام الماضية.
وتوزع ميليشيات الحوثي، على الطلاب ملازم فيها محاضرات، لمؤسس الجماعة حسين الحوثي، كما توزع ذاكرات للهواتف المحمولة تحتوي على ومواد صوتية تحض على القتال.
وأشارت المصادر إلى أن المحاضرات التي تُنظم داخل المدارس هي مقدمة لدورات مكثفة يقيمها الحوثيون للطلاب خارج المدارس في الفترة المسائية أو نهاية الأسبوع، وتنتهي في الغالب باختفاء الطلاب من المدارس، فيما تصل الأنباء في وقت لاحق أنهم التحقوا بالجبهات، أو تأتي أنباء مقتلهم.
وكان القيادي الحوثي البارز ووزير الشباب في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، حسن زيد، دعا في سبتمبر الماضي إلى إيقاف العملية التعليمية لمدة عام، والدفع بالطلاب والمعلمين إلى جبهات القتال.
من ناحية أخرى، قال مصدر أممي رفيع إن فريقاً سياسياً من مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيستهل زيارته إلى العاصمة المؤقتة عدن قبيل التوجه المشروط إلى صنعاء.
وأضاف المسؤول، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط"، أن الزيارة تهدف إلى التحضير لجولة جديدة من مشاورات السلام في حال برهنت الأطراف عن نية صادقة للتوصل إلى حل سياسي سلمي.
يأتي هذا فيما أكد مصدر يمني حكومي أن تحضيرات تجري في عدن استعداداً لاستقبال الفريق السياسي، إلا أن مصدراً في مكتب ولد الشيخ أكد أن الطائرة الأممية لن تحط في صنعاء قبل أن يلتزم الحوثيون بتخفيف الإجراءات التعسفية التي يتخذونها ضد قيادات حزب المؤتمر الشعبي.