تونس - (أ ف ب): جدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يزور تونس، التأكيد على موقفه بأنه لا يمكن التوصّل إلى حلّ في سوريا في ظلّ بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة وهي النقطة الأساسية التي تتعثر بسببها كل الوساطات الدولية لوقف الحرب السورية.
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الأربعاء "من المستحيل إحراز أي تقدّم في سوريا مع وجود الأسد".
وأضاف "أقولها بكل وضوح، بشار الأسد إرهابي يستخدم إرهاب الدولة. لا يمكننا القول "الأسد يمكنه أن يواصل الطريق". إذا قمنا بذلك سيكون الأمر مثل ارتكاب ظلم" بحق السوريين الذين قتلوا في النزاع.
وجدد الرئيس التركي التأكيد على موقفه بعد أيام على دعوة مشتركة وجهتها تركيا التي تدعم المعارضة السورية، وإيران وروسيا اللتان تدعمان النظام، لمؤتمر حوار وطني في سوتشي آخر يناير المقبل.
ولطالما شكل مصير الأسد العقبة أمام المفاوضات، إذ تطالب المعارضة برحيله مع بدء المرحلة الانتقالية فيما تصر دمشق على أن المسألة غير مطروحة للنقاش.
وبعد 6 سنوات من اندلاع النزاع السوري الذي أسفر عن 340 ألف قتيل وملايين النازحين، عاد الجيش السوري مدعوماً بحلفائه والطيران الروسي خصوصاً، ليحقق تقدّماً ميدانياً على حساب فصائل المعارضة.
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الأربعاء "من المستحيل إحراز أي تقدّم في سوريا مع وجود الأسد".
وأضاف "أقولها بكل وضوح، بشار الأسد إرهابي يستخدم إرهاب الدولة. لا يمكننا القول "الأسد يمكنه أن يواصل الطريق". إذا قمنا بذلك سيكون الأمر مثل ارتكاب ظلم" بحق السوريين الذين قتلوا في النزاع.
وجدد الرئيس التركي التأكيد على موقفه بعد أيام على دعوة مشتركة وجهتها تركيا التي تدعم المعارضة السورية، وإيران وروسيا اللتان تدعمان النظام، لمؤتمر حوار وطني في سوتشي آخر يناير المقبل.
ولطالما شكل مصير الأسد العقبة أمام المفاوضات، إذ تطالب المعارضة برحيله مع بدء المرحلة الانتقالية فيما تصر دمشق على أن المسألة غير مطروحة للنقاش.
وبعد 6 سنوات من اندلاع النزاع السوري الذي أسفر عن 340 ألف قتيل وملايين النازحين، عاد الجيش السوري مدعوماً بحلفائه والطيران الروسي خصوصاً، ليحقق تقدّماً ميدانياً على حساب فصائل المعارضة.