اتهم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق رئيس النظام السوري بشار الأسد بالسماح لعناصر تنظيم داعش بالتحرك في مناطق سيطرته "دون معاقبتهم".
وأشار الجنرال البريطاني فيليكس غيدنيفي مؤتمر صحفي الأربعاء إلى أن تحرك مقاتلي تنظيم داعش بحرية في الأراضي التي يسيطر عليها النظام السوري واضح، ويمكن تفسيره بوجهين إما أن النظام لا يرغب في محاربة التنظيم أو أنه عاجز عن هزم داعش ضمن حدوده.
وأضاف غيدني أن التحالف لاحظ أن العديد من مقاتلي داعش الذين طردوا من الرقة وهي أحد أبرز معاقلهم في شرق سوريا، قد انتقلوا إلى الغرب، وأعادوا تنظيم صفوفهم في خلايا صغيرة ليتمكنوا من الإفلات من المراقبة بسهولة أكبر.
على صعيد آخر، أعلن التحالف الأربعاء أنه لم يتبق في العراق وسوريا سوى أقل من ألف من مقاتلي التنظيم، أي ثلث العدد التقديري لهم قبل ثلاثة أسابيع فحسب.
وقال التحالف في بيان: "بسبب التزام التحالف والكفاءة التي أثبتها شركاؤنا في العراق وسوريا يقدر أن هناك ما يقل عن ألف إرهابي من تنظيم داعش في منطقة عملياتنا المشتركة تجري مطاردتهم في المناطق الصحراوية في شرق سوريا وغرب العراق".
ولا يشمل هذا الرقم مناطق في غرب سوريا تحت سيطرة قوات النظام.
وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قال في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) إن أقل من 3000 مقاتل ما زالوا في سوريا والعراق. وأعلن العراق تحقيق النصر النهائي على التنظيم في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الشهر الحالي.
اتهامات روسية لأميركا بتدريب دواعش
في المقابل، اتهم رئيس هيئة الأركان الروسية العامة الولايات المتحدة بتدريب مقاتلين سابقين لتنظيم داعش في سوريا لمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
وتركزت اتهمامات الجنرال فاليري جيراسيموف في مقابلة صحفية على قاعدة عسكرية أميركية في معبر التنف الحدودي السوري مع العراق بجنوب البلاد.
وتقول روسيا إن القاعدة الأميركية "غير قانونية" وإنها أصبحت هي والمنطقة المحيطة بها "ثقبا أسود" يعمل فيه المتطرفون "بلا أي عائق".
في حين تؤكد الولايات المتحدة أن قاعدة التنف مؤقتة وتستخدم في تدريب القوات الشريكة في الحرب على التنظيم. وقد رفضت اتهامات روسية مماثلة في الماضي وقالت إن واشنطن لا تزال ملتزمة بقتل أعضاء التنظيم وحرمانهم من الملاذات الآمنة.
غير أن جيراسيموف قال لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الأربعاء إن الولايات المتحدة تدرب مقاتلين كانوا في السابق من أفراد تنظيم داعش لكنهم يسمون أنفسهم الآن "الجيش السوري الجديد" أو يستخدمون أسماء أخرى.
وأضاف أن أقمارا صناعية روسية وطائرات بدون طيار روسية رصدت كتائب المتطرفين بالقاعدة الأميركية.
وأشار الجنرال البريطاني فيليكس غيدنيفي مؤتمر صحفي الأربعاء إلى أن تحرك مقاتلي تنظيم داعش بحرية في الأراضي التي يسيطر عليها النظام السوري واضح، ويمكن تفسيره بوجهين إما أن النظام لا يرغب في محاربة التنظيم أو أنه عاجز عن هزم داعش ضمن حدوده.
وأضاف غيدني أن التحالف لاحظ أن العديد من مقاتلي داعش الذين طردوا من الرقة وهي أحد أبرز معاقلهم في شرق سوريا، قد انتقلوا إلى الغرب، وأعادوا تنظيم صفوفهم في خلايا صغيرة ليتمكنوا من الإفلات من المراقبة بسهولة أكبر.
على صعيد آخر، أعلن التحالف الأربعاء أنه لم يتبق في العراق وسوريا سوى أقل من ألف من مقاتلي التنظيم، أي ثلث العدد التقديري لهم قبل ثلاثة أسابيع فحسب.
وقال التحالف في بيان: "بسبب التزام التحالف والكفاءة التي أثبتها شركاؤنا في العراق وسوريا يقدر أن هناك ما يقل عن ألف إرهابي من تنظيم داعش في منطقة عملياتنا المشتركة تجري مطاردتهم في المناطق الصحراوية في شرق سوريا وغرب العراق".
ولا يشمل هذا الرقم مناطق في غرب سوريا تحت سيطرة قوات النظام.
وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قال في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) إن أقل من 3000 مقاتل ما زالوا في سوريا والعراق. وأعلن العراق تحقيق النصر النهائي على التنظيم في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الشهر الحالي.
اتهامات روسية لأميركا بتدريب دواعش
في المقابل، اتهم رئيس هيئة الأركان الروسية العامة الولايات المتحدة بتدريب مقاتلين سابقين لتنظيم داعش في سوريا لمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
وتركزت اتهمامات الجنرال فاليري جيراسيموف في مقابلة صحفية على قاعدة عسكرية أميركية في معبر التنف الحدودي السوري مع العراق بجنوب البلاد.
وتقول روسيا إن القاعدة الأميركية "غير قانونية" وإنها أصبحت هي والمنطقة المحيطة بها "ثقبا أسود" يعمل فيه المتطرفون "بلا أي عائق".
في حين تؤكد الولايات المتحدة أن قاعدة التنف مؤقتة وتستخدم في تدريب القوات الشريكة في الحرب على التنظيم. وقد رفضت اتهامات روسية مماثلة في الماضي وقالت إن واشنطن لا تزال ملتزمة بقتل أعضاء التنظيم وحرمانهم من الملاذات الآمنة.
غير أن جيراسيموف قال لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الأربعاء إن الولايات المتحدة تدرب مقاتلين كانوا في السابق من أفراد تنظيم داعش لكنهم يسمون أنفسهم الآن "الجيش السوري الجديد" أو يستخدمون أسماء أخرى.
وأضاف أن أقمارا صناعية روسية وطائرات بدون طيار روسية رصدت كتائب المتطرفين بالقاعدة الأميركية.