* الحكومة الشرعية تطالب بالتدخل لحماية مناهضي مشروع إيران من الحوثيين
* التحالف يدمر منصات إطلاق صواريخ باليستية للحوثي بالجوف
عواصم – (العربية نت، وكالات): أطلقت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالمقاومة ومقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، الخميس، عملية عسكرية كبيرة لتحرير ما تبقى من مديرية خب والشعف، كبرى مديريات محافظة الجوف شمال البلاد، فيما طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بالتحرك ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية بعد الحجز على أرصدة وممتلكات الآلاف من كوادر الدولة والسياسيين والحقوقيين والإعلاميين من مناهضي المشروع الإيراني، والأعمال التدميرية للحوثيين. وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن قوات الجيش أحرزت تقدماً كبيراً، عقب إطلاق العملية وحررت قرابة 17 كيلومتراً من الأجزاء المتبقية تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية خب والشعف شمال شرقي الجوف، وسط انهيار كبير وخسائر فادحة في صفوف الميليشيات.
وأوضح في بيان أن مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، شنت عدة غارات جوية على مواقع وتحركات وآليات عسكرية تابعة للميليشيات.
وأفاد بأن غارات التحالف دمرت 3 منصات إطلاق للصواريخ الباليستية في منطقة المطمة و6 دبابات و3 أطقم في جبهتي حام وصبرين، كانت قادمة من محافظة صعدة إلى الجوف كتعزيزات للميليشيات، إضافة إلى تدمير مخزن للأسلحة.
وذكر مصدر عسكري أن المعارك مستمرة على وقع تقدم مستمر للجيش اليمني، تحت غطاء كثيف من مقاتلات التحالف العربي.
وأشار إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا، دون أن يورد أرقاما محددة، نظرا لاستمرار المعارك.
أما بالبيضاء فقد أفادت مصادر مطلعة في وقت سابق بأن الجيش اليمني، بسط الخميس، سيطرته على مديريتي نعمان وناطع.
وتواصل قوات الجيش الوطني تقدمها في محافظة البيضاء، مند يومين حيث استعادت مواقع استراتيجية عدة في المحافظة، أهمها موقع الثعالب.
وكان الجيش اليمني قد حرر الاثنين الماضي، بإسناد من التحالف العربي بقيادة السعودية، مديرية الملاجم، ثالث مديريات محافظة البيضاء وسط اليمن، في تقدم ميداني كبير ومتسارع، في العملية العسكرية لتحرير المحافظة، وسط انهيار وفرار ميليشيات الحوثي الانقلابية.
إلى ذلك أعلن الجيش اليمني مقتل 80 قياديا بارزا من ميليشيات الحوثي في معارك مع قوات الجيش الوطني وغارات التحالف منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري في عدد من الجبهات التي تشهد مواجهات مستمرة وسط انهيارات حوثية كبيرة.
وكشف الجيش اليمني أن الميليشيات خسرت خلال الأسبوع المنصرم 300 من عناصرها وقيادات ميدانية في جبهة بيحان شبوة، فضلاً عن مقتل قيادات ميدانية حوثية في جبهات البيضاء، وصنعاء، وحجة، وصعدة، والضالع، والحديدة، والجوف.
من ناحية أخرى، طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بالتحرك ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية بعد الحجز على أرصدة وممتلكات الآلاف من كوادر الدولة والسياسيين والحقوقيين والإعلاميين من مناهضي المشروع الإيراني، والأعمال التدميرية للحوثيين.
وناشدت وزارة الخارجية الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والدول الراعية لعملية السلام في اليمن اتخاذ خطوات جادة ضد تصرفات الحوثيين التي وصفتها بـ"الهمجية".
وأوضحت وزارة الخارجية، في خطابها، أن توجيهات الميليشيا الانقلابية إلى ما يسمى بالبنك المركزي في صنعاء، الذي لم يعد له أي صفه قانونية بعد نقل إدارته إلى العاصمة المؤقتة عدن، لا تستند إلى أي مشروعية.
وجاء في خطاب الخارجية أن هذه التوجيهات "تدل على السلوك الذي تنتهجه الميليشيا في تسخير مؤسسات الدولة لخدمة مصالحه، والاستيلاء على الأموال الخاصة والعامة لتمويل حروبها، ومعاقبة أبناء الشعب بمختلف انتماءاتهم".
وقالت الخارجية إن هذه التصرفات تكشف مدى خطورة السكوت على انتهاكات الميليشيا بحق الشعب، وتنفيذ عمليات القتل خارج القانون والاختطاف والمداهمات وتفجير البيوت والاستيلاء على الممتلكات.
وأضافت أن ميليشيا الحوثي لا تراعي "أي أفق لحل سياسي وسلمي في اليمن، في تعمد واضح لجعل الحل السلمي مستحيلاً (..) مع هذه الجماعة".
* التحالف يدمر منصات إطلاق صواريخ باليستية للحوثي بالجوف
عواصم – (العربية نت، وكالات): أطلقت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالمقاومة ومقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، الخميس، عملية عسكرية كبيرة لتحرير ما تبقى من مديرية خب والشعف، كبرى مديريات محافظة الجوف شمال البلاد، فيما طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بالتحرك ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية بعد الحجز على أرصدة وممتلكات الآلاف من كوادر الدولة والسياسيين والحقوقيين والإعلاميين من مناهضي المشروع الإيراني، والأعمال التدميرية للحوثيين. وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن قوات الجيش أحرزت تقدماً كبيراً، عقب إطلاق العملية وحررت قرابة 17 كيلومتراً من الأجزاء المتبقية تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية خب والشعف شمال شرقي الجوف، وسط انهيار كبير وخسائر فادحة في صفوف الميليشيات.
وأوضح في بيان أن مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، شنت عدة غارات جوية على مواقع وتحركات وآليات عسكرية تابعة للميليشيات.
وأفاد بأن غارات التحالف دمرت 3 منصات إطلاق للصواريخ الباليستية في منطقة المطمة و6 دبابات و3 أطقم في جبهتي حام وصبرين، كانت قادمة من محافظة صعدة إلى الجوف كتعزيزات للميليشيات، إضافة إلى تدمير مخزن للأسلحة.
وذكر مصدر عسكري أن المعارك مستمرة على وقع تقدم مستمر للجيش اليمني، تحت غطاء كثيف من مقاتلات التحالف العربي.
وأشار إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا، دون أن يورد أرقاما محددة، نظرا لاستمرار المعارك.
أما بالبيضاء فقد أفادت مصادر مطلعة في وقت سابق بأن الجيش اليمني، بسط الخميس، سيطرته على مديريتي نعمان وناطع.
وتواصل قوات الجيش الوطني تقدمها في محافظة البيضاء، مند يومين حيث استعادت مواقع استراتيجية عدة في المحافظة، أهمها موقع الثعالب.
وكان الجيش اليمني قد حرر الاثنين الماضي، بإسناد من التحالف العربي بقيادة السعودية، مديرية الملاجم، ثالث مديريات محافظة البيضاء وسط اليمن، في تقدم ميداني كبير ومتسارع، في العملية العسكرية لتحرير المحافظة، وسط انهيار وفرار ميليشيات الحوثي الانقلابية.
إلى ذلك أعلن الجيش اليمني مقتل 80 قياديا بارزا من ميليشيات الحوثي في معارك مع قوات الجيش الوطني وغارات التحالف منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري في عدد من الجبهات التي تشهد مواجهات مستمرة وسط انهيارات حوثية كبيرة.
وكشف الجيش اليمني أن الميليشيات خسرت خلال الأسبوع المنصرم 300 من عناصرها وقيادات ميدانية في جبهة بيحان شبوة، فضلاً عن مقتل قيادات ميدانية حوثية في جبهات البيضاء، وصنعاء، وحجة، وصعدة، والضالع، والحديدة، والجوف.
من ناحية أخرى، طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بالتحرك ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية بعد الحجز على أرصدة وممتلكات الآلاف من كوادر الدولة والسياسيين والحقوقيين والإعلاميين من مناهضي المشروع الإيراني، والأعمال التدميرية للحوثيين.
وناشدت وزارة الخارجية الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والدول الراعية لعملية السلام في اليمن اتخاذ خطوات جادة ضد تصرفات الحوثيين التي وصفتها بـ"الهمجية".
وأوضحت وزارة الخارجية، في خطابها، أن توجيهات الميليشيا الانقلابية إلى ما يسمى بالبنك المركزي في صنعاء، الذي لم يعد له أي صفه قانونية بعد نقل إدارته إلى العاصمة المؤقتة عدن، لا تستند إلى أي مشروعية.
وجاء في خطاب الخارجية أن هذه التوجيهات "تدل على السلوك الذي تنتهجه الميليشيا في تسخير مؤسسات الدولة لخدمة مصالحه، والاستيلاء على الأموال الخاصة والعامة لتمويل حروبها، ومعاقبة أبناء الشعب بمختلف انتماءاتهم".
وقالت الخارجية إن هذه التصرفات تكشف مدى خطورة السكوت على انتهاكات الميليشيا بحق الشعب، وتنفيذ عمليات القتل خارج القانون والاختطاف والمداهمات وتفجير البيوت والاستيلاء على الممتلكات.
وأضافت أن ميليشيا الحوثي لا تراعي "أي أفق لحل سياسي وسلمي في اليمن، في تعمد واضح لجعل الحل السلمي مستحيلاً (..) مع هذه الجماعة".