* 12 يناير الموافق لبداية السنة الأمازيغية عطلة مدفوعة الأجر
* إنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية
الجزائر - عبد السلام سكية
أعلن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية بالجزائر، الملحقة برئاسة الجمهورية، أن عدة قطاعات وزارية ستشرع في استصدار وثائقها الرسمية بالأمازيغية. وأوضح المتحدث، أن الدوائر الوزارية المعنية بهذا التعميم هي وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والموارد المائية والطاقة والنقل والبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، إضافة إلى المتعامل العمومي للاتصالات اتصالات الجزائر والمتعامل العمومي للهاتف النقال موبيليس.
وأشار المسؤول المعني باللغة الأمازيغية في الرئاسة الجزائرية، أن ما تم اتخاذه يدخل في إطار تجسيد القرارات التاريخية التي اتخذها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لترقية الأمازيغية.
ونهاية الأسبوع، قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن يكون "12 يناير" الموافق لبداية السنة الأمازيغية عطلة مدفوعة الأجر، كما أمر الحكومة بعدم ادخار أي جهد لتعميم تعليم واستعمال اللغة الأمازيغية وفقا لجوهر الدستور.
وكلف الرئيس الجزائري الحكومة بالإسراع في إعداد مشروع القانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية، وأوضح الرئيس بوتفليقة أن "هذا الإجراء على غرار كل الإجراءات التي اتخذت سابقا لصالح هويتنا الوطنية بمقوماتها الثلاثة الإسلامية والعربية والأمازيغية كفيل بتعزيز الوحدة والاستقرار الوطنيين في الوقت الذي تستوقفنا فيه العديد من التحديات على الصعيدين الداخلي والإقليمي".
وفي الأسبوعين الأخيرين، خرج المئات من سكان منطقة القبائل الجزائرية، والتي تظم محافظات البويرة وتيزي وزو وبجاية، في مسيرات حاشدة للمطالبة، بتعميم استعمال اللغة الأمازيغية، ليؤكد رئيس الوزراء أحمد أويحيى أن "الدولة لن تتراجع عن دعم وترقية اللغة الأمازيغية".
وكان البرلمان الجزائري في فبراير 2016، قد تبنى بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في البلاد، فيما اللغة العربية هي "اللغة الوطنية والرسمية" و"تبقى اللغة الرسمية للدولة"، ولاحظ النواب أن الأمازيغية، بفروعها المتنوعة "الشاوية، والقبايلية، والمزابية، والطارقية"، تستعمل من قبل 10 ملايين شخص، أي ربع سكان دول شمال إفريقيا.
وأحدثت السلطات الجزائرية، عدة إجراءات لتطوير استعمال اللغة الأمازيغية، ومنها استحداث المحافظة السامية للأمازيغية، التي أنشئت في عام 1995 في عهد الرئيس السابق اليامين زروال، وسنة من بعد تم الاعتراف بالأمازيغية في الدستور الجديد بوصفها مكونا للهوية الوطنية إلى جانب العروبة والإسلام، وفي عام 2009، أطلقت قناة تلفزيونية حكومية تبث برامج بالأمازيغية بكل فروعها، زيادة على إذاعة وطنية ناطقة بالأمازيغية.
{{ article.visit_count }}
* إنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية
الجزائر - عبد السلام سكية
أعلن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية بالجزائر، الملحقة برئاسة الجمهورية، أن عدة قطاعات وزارية ستشرع في استصدار وثائقها الرسمية بالأمازيغية. وأوضح المتحدث، أن الدوائر الوزارية المعنية بهذا التعميم هي وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والموارد المائية والطاقة والنقل والبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، إضافة إلى المتعامل العمومي للاتصالات اتصالات الجزائر والمتعامل العمومي للهاتف النقال موبيليس.
وأشار المسؤول المعني باللغة الأمازيغية في الرئاسة الجزائرية، أن ما تم اتخاذه يدخل في إطار تجسيد القرارات التاريخية التي اتخذها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لترقية الأمازيغية.
ونهاية الأسبوع، قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن يكون "12 يناير" الموافق لبداية السنة الأمازيغية عطلة مدفوعة الأجر، كما أمر الحكومة بعدم ادخار أي جهد لتعميم تعليم واستعمال اللغة الأمازيغية وفقا لجوهر الدستور.
وكلف الرئيس الجزائري الحكومة بالإسراع في إعداد مشروع القانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية، وأوضح الرئيس بوتفليقة أن "هذا الإجراء على غرار كل الإجراءات التي اتخذت سابقا لصالح هويتنا الوطنية بمقوماتها الثلاثة الإسلامية والعربية والأمازيغية كفيل بتعزيز الوحدة والاستقرار الوطنيين في الوقت الذي تستوقفنا فيه العديد من التحديات على الصعيدين الداخلي والإقليمي".
وفي الأسبوعين الأخيرين، خرج المئات من سكان منطقة القبائل الجزائرية، والتي تظم محافظات البويرة وتيزي وزو وبجاية، في مسيرات حاشدة للمطالبة، بتعميم استعمال اللغة الأمازيغية، ليؤكد رئيس الوزراء أحمد أويحيى أن "الدولة لن تتراجع عن دعم وترقية اللغة الأمازيغية".
وكان البرلمان الجزائري في فبراير 2016، قد تبنى بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في البلاد، فيما اللغة العربية هي "اللغة الوطنية والرسمية" و"تبقى اللغة الرسمية للدولة"، ولاحظ النواب أن الأمازيغية، بفروعها المتنوعة "الشاوية، والقبايلية، والمزابية، والطارقية"، تستعمل من قبل 10 ملايين شخص، أي ربع سكان دول شمال إفريقيا.
وأحدثت السلطات الجزائرية، عدة إجراءات لتطوير استعمال اللغة الأمازيغية، ومنها استحداث المحافظة السامية للأمازيغية، التي أنشئت في عام 1995 في عهد الرئيس السابق اليامين زروال، وسنة من بعد تم الاعتراف بالأمازيغية في الدستور الجديد بوصفها مكونا للهوية الوطنية إلى جانب العروبة والإسلام، وفي عام 2009، أطلقت قناة تلفزيونية حكومية تبث برامج بالأمازيغية بكل فروعها، زيادة على إذاعة وطنية ناطقة بالأمازيغية.