دمشق - (وكالات): أقال رئيس النظام السوري بشار الأسد وزيري دفاعه وإعلامه، بعد شائعات فساد طالت الأول، وبعد أخبار كثيرة عن الثاني وواقعة تتعلق بدخول صحافي إسرائيلي إلى سوريا تمت بعد تنسيق معه. وكذلك تصريح وزير الإعلام المقال عن عجز وزارته عن تأمين لباس للمذيعات.
وعين الأسد الاثنين العماد علي عبدالله أيوب، رئيس هيئة الأركان العامة، وزيراً للدفاع خلفاً للعماد فهد الجاسم الفريج، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وعين الأسد أيضاً وزيرين جديدين للصناعة والإعلام.
ونقلت سانا أن "الأسد يصدر المرسوم رقم 1 للعام 2018 القاضي بتسمية كل من السادة العماد علي عبد الله أيوب وزيراً للدفاع ومحمد مازن علي يوسف وزيراً للصناعة وعماد عبد الله سارة وزيراً للإعلام".
وهي المرة الثالثة التي يعين فيها الأسد وزيراً جديداً للدفاع منذ اندلاع الحرب في سوريا في مارس 2011.
وكان الفريج "67 عاماً" عين في 2012 بعد مقتل وزير الدفاع وقتها داوود راجحة في انفجار استهدف مبنى الأمن القومي وسط دمشق وأسفر أيضاً عن مقتل قادة آخرين.
وجرى حينها تعيين أيوب رئيساً لهيئة الأركان ليخلف الفريج.
وأيوب من مواليد محافظة اللاذقية الساحلية في عام 1952، بحسب موقع وزارة الدفاع السورية. انتسب إلى الكلية الحربية في العام 1971 وتدرج بالرتب إلى أن رقي إلى رتبة عماد في العام 2012.
وعين الأسد كلاً من عماد سارة، المدير العام السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون، وزيراً للإعلام خلفاً لمحمد رامز ترجمان الذي تسلم منصبه مع تشكيل الحكومة الجديدة في صيف عام 2016، ومحمد يوسف وزيراً للصناعة خلفاً لأحمد الحمو، الذي تسلم منصبه أيضاً في الوقت نفسه.
ويتداول أنصار النظام السوري، وكذلك مصادر المعارضة السورية، جملة أخبار عن وزير الدفاع المقال أخيراً، وآخرها شبهة تورطه بقضة فساد ضخمة داخل الوزارة، وتتعلق بتربّح غير مشروع ناتج من أعمال الإعفاء من الخدمة الإلزامية العسكرية، والتي لم تعد تتم في الفترة الأخيرة، إلا عبر مكاسب معينة.
وجاء في مصادر سورية معارضة، أن الفريج تربّح مالياً وبطريقة غير مشروعة، من خلال صفقات الإعفاء من الخدمة الإلزامية، والتي يحق له كوزير أن يمنحها لمن يريد، الأمر الذي درّ عليه أموالاً طائلة، بحسب مواقع سورية معارضة.
أما الفضيحة التي طالت وزير الإعلام المقال، محمد رامز ترجمان، فكانت بسبب تسهيله دخول صحافي إسرائيلي، استطاع الدخول إلى مناطق عسكرية يسيطر عليها نظام الأسد، وكذلك جاءت زيارته بالتنسيق مع ترجمان نفسه. كما استطاع الصحافي الإسرائيلي، ويدعى جوناثان سباير، من الاجتماع بأكثر من وزير في حكومة الأسد، منهم علي حيدر، ما يعرف بوزير المصالحة.
وتأتي التعديلات في وقت يحقق الجيش السوري مكاسب على الأرض.
وتمكن الجيش السوري وحلفاؤه وبدعم جوي روسي خلال العامين الماضيين من استعادة مناطق واسعة في مواجهة تنظيم الدولة "داعش"، والفصائل المعارضة على السواء.
ولم يعد "داعش"، يسيطر سوى على جيوب محدودة.
وبعد الانتهاء من المعركة الأساسية ضد تنظيم الدولة "داعش"، شرقاً، يخوض الجيش السوري حاليا معارك عنيفة ضد فصائل جهادية ومقاتلة شمال غرب سوريا.
وتدور منذ أسبوع معارك عنيفة بين الجيش السوري من جهة وهيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" وفصائل مقاتلة من جهة ثانية في المنطقة الحدودية بين محافظتي إدلب وحماة، إثر هجوم واسع بدأته القوات الحكومية وتمكنت خلاله من التقدم داخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب والسيطرة على عدد من البلدات والقرى.
وعلى جبهة أخرى، يخوض الجيش السوري معارك عنيفة قرب دمشق بعد هجوم شنته هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى الجمعة ضد قاعدة عسكرية عند أطراف مدينة حرستا، التي تسيطر عليها الفصائل في الغوطة الشرقية.
وحققت الفصائل تقدماً الأحد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، إذ "حاصرت قاعدة إدارة المركبات".
ولفت المرصد إلى "وصول مؤازرات من قوات النظام إلى المنطقة لمساندتها في عملية التصدي لهجوم الفصائل العنيف، وفك الحصار عن إدارة المركبات".
ورداً على هجوم الفصائل، كثفت القوات الحكومية قصفها المدفعي وغاراتها على الغوطة الشرقية المشمولة باتفاق خفض التوتر، ما أسفر وفق المرصد عن مقتل "36 مدنياً بينهم 9 أطفال" منذ الجمعة.
وعين الأسد الاثنين العماد علي عبدالله أيوب، رئيس هيئة الأركان العامة، وزيراً للدفاع خلفاً للعماد فهد الجاسم الفريج، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وعين الأسد أيضاً وزيرين جديدين للصناعة والإعلام.
ونقلت سانا أن "الأسد يصدر المرسوم رقم 1 للعام 2018 القاضي بتسمية كل من السادة العماد علي عبد الله أيوب وزيراً للدفاع ومحمد مازن علي يوسف وزيراً للصناعة وعماد عبد الله سارة وزيراً للإعلام".
وهي المرة الثالثة التي يعين فيها الأسد وزيراً جديداً للدفاع منذ اندلاع الحرب في سوريا في مارس 2011.
وكان الفريج "67 عاماً" عين في 2012 بعد مقتل وزير الدفاع وقتها داوود راجحة في انفجار استهدف مبنى الأمن القومي وسط دمشق وأسفر أيضاً عن مقتل قادة آخرين.
وجرى حينها تعيين أيوب رئيساً لهيئة الأركان ليخلف الفريج.
وأيوب من مواليد محافظة اللاذقية الساحلية في عام 1952، بحسب موقع وزارة الدفاع السورية. انتسب إلى الكلية الحربية في العام 1971 وتدرج بالرتب إلى أن رقي إلى رتبة عماد في العام 2012.
وعين الأسد كلاً من عماد سارة، المدير العام السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون، وزيراً للإعلام خلفاً لمحمد رامز ترجمان الذي تسلم منصبه مع تشكيل الحكومة الجديدة في صيف عام 2016، ومحمد يوسف وزيراً للصناعة خلفاً لأحمد الحمو، الذي تسلم منصبه أيضاً في الوقت نفسه.
ويتداول أنصار النظام السوري، وكذلك مصادر المعارضة السورية، جملة أخبار عن وزير الدفاع المقال أخيراً، وآخرها شبهة تورطه بقضة فساد ضخمة داخل الوزارة، وتتعلق بتربّح غير مشروع ناتج من أعمال الإعفاء من الخدمة الإلزامية العسكرية، والتي لم تعد تتم في الفترة الأخيرة، إلا عبر مكاسب معينة.
وجاء في مصادر سورية معارضة، أن الفريج تربّح مالياً وبطريقة غير مشروعة، من خلال صفقات الإعفاء من الخدمة الإلزامية، والتي يحق له كوزير أن يمنحها لمن يريد، الأمر الذي درّ عليه أموالاً طائلة، بحسب مواقع سورية معارضة.
أما الفضيحة التي طالت وزير الإعلام المقال، محمد رامز ترجمان، فكانت بسبب تسهيله دخول صحافي إسرائيلي، استطاع الدخول إلى مناطق عسكرية يسيطر عليها نظام الأسد، وكذلك جاءت زيارته بالتنسيق مع ترجمان نفسه. كما استطاع الصحافي الإسرائيلي، ويدعى جوناثان سباير، من الاجتماع بأكثر من وزير في حكومة الأسد، منهم علي حيدر، ما يعرف بوزير المصالحة.
وتأتي التعديلات في وقت يحقق الجيش السوري مكاسب على الأرض.
وتمكن الجيش السوري وحلفاؤه وبدعم جوي روسي خلال العامين الماضيين من استعادة مناطق واسعة في مواجهة تنظيم الدولة "داعش"، والفصائل المعارضة على السواء.
ولم يعد "داعش"، يسيطر سوى على جيوب محدودة.
وبعد الانتهاء من المعركة الأساسية ضد تنظيم الدولة "داعش"، شرقاً، يخوض الجيش السوري حاليا معارك عنيفة ضد فصائل جهادية ومقاتلة شمال غرب سوريا.
وتدور منذ أسبوع معارك عنيفة بين الجيش السوري من جهة وهيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً" وفصائل مقاتلة من جهة ثانية في المنطقة الحدودية بين محافظتي إدلب وحماة، إثر هجوم واسع بدأته القوات الحكومية وتمكنت خلاله من التقدم داخل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب والسيطرة على عدد من البلدات والقرى.
وعلى جبهة أخرى، يخوض الجيش السوري معارك عنيفة قرب دمشق بعد هجوم شنته هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى الجمعة ضد قاعدة عسكرية عند أطراف مدينة حرستا، التي تسيطر عليها الفصائل في الغوطة الشرقية.
وحققت الفصائل تقدماً الأحد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، إذ "حاصرت قاعدة إدارة المركبات".
ولفت المرصد إلى "وصول مؤازرات من قوات النظام إلى المنطقة لمساندتها في عملية التصدي لهجوم الفصائل العنيف، وفك الحصار عن إدارة المركبات".
ورداً على هجوم الفصائل، كثفت القوات الحكومية قصفها المدفعي وغاراتها على الغوطة الشرقية المشمولة باتفاق خفض التوتر، ما أسفر وفق المرصد عن مقتل "36 مدنياً بينهم 9 أطفال" منذ الجمعة.