دمشق - رامي الخطيب
تعتبر الحسابات المقنعة على مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة لحماية الناقد من بطش المنتقدين، سواء في الاماكن التي تسيطر عليها قوات الرئيس بشار الأسد أو المعارضة أو تنظيم الدولة "داعش"، أو الأكراد. ويختار الناشط اسماً فكاهياً أو ساخراً نوعاً ما للفت الأنظار وحظيت تلك الحسابات بمتابعة جيدة بسبب النقد اللاذع لشخصيات ممقوتة من قبل الناس لا يجرؤون على نقدها علناً خوفاً من الانتقام ولهم في قصة الإعلامي ''قيصر حبيب'' آية والذي قتل بسبب تعليقات نالت من قائد فصيل في المعارضة أدت بالاثنين إلى الموت وجعلت كل إعلامي يتريث قبل النقد أو يضطر لفتح حساب آخر له تحت اسم مستعار ليكتب ما يشاء دون أن تطاله أيادي الساخطين من مدوناته.
لا فرق بين مؤيد ومعارض و'' داعشي'' و كردي، في هذا الشأن، فكل الجهات يمكن أن تصل إلى المدون، في المنطقة التي يعيش فيها فحتى المؤيد للأسد يختبىء خلف حساب مستعار لينتقد قيادات ومسؤولين في نظام الحكم حتى لا تطاله الأجهزة الأمنية. كما أن عناصر "داعش" يتخفون باسماء مستعارة أيضاً فهم أعداء للعالم ولا مصلحة لهم في كشف هوياتهم، وكذلك الأماكن التي تسيطر عليها قوات المعارضة ليست أفضل حالاً ففيها ما فيها من فلتان أمني كفيل بأن يجعل الناشط يعيد حساباته، قبل أن ينتقد بشكل واضح فصيل عسكري او منطقة ما.
وحول هذا الموضوع، قال أحد المدونين الناقدين للأوضاع، والذي اتخذ اسم ''عكاشي العكوش'' رمزاً لحسابه وصورة الممثل السوري الكوميدي الناقد ''ياسر العظمة'' أيقونة له "أقمنا هذا الحساب أواخر 2013 وكانت فكرة أحد الشباب ولكنها كانت عمل مجموعة مكونة من 4 أشخاص وكان همنا تصحيح مسار الثورة بنقد الأشخاص الذين انحرفوا عن مسارها وكانت فكرة الاسم المستعار من أحد أعضاء المجموعة واتفقنا ألا نذكر اسم الناقد في المنشورات كي لا نقع في صدام مع من ننتقدهم بسبب الخوف من الاغتيال من الأجهزة الأمنية لنظام الأسد من جهة ومن بعض قيادات المعارضة من جهة أخرى".
وتابع المدون الذي بلغ عدد متابعيه على "فيسبوك" زهاء الـ 56 ألف متابع قبل أن يتم إغلاق الحساب ويعيد فتح حسابه من جديد قائلاً "كان الانتقاد لنظام الأسد والمتطرفين وبعض فصائل الجيش الحر وبعض رموز العشائر التي أصبحت عبئاً كبيراً على الثورة وحاربنا المناطقية والعشائرية والتعصب الحزبي وكنا نريد أن تكون الثورة وطنية بامتياز.. نعم تعرضنا للتهديد من جهات كثيرة على رأسها نظام الأسد وفصائل متطرفة محسوبة على الثورة.. وحاول الكثير التعرف على هويتنا من خلال أرقام الهاتف الذي كنا نثبت عليه الحسابات أو ممن كنا نرسلهم ليستلموا أشياء تخصنا". وختم حديثه قائلاً "إذا انتهت الحرب سنعود لحياتنا الطبيعية إن بقينا أحياء....!".
تعتبر الحسابات المقنعة على مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة لحماية الناقد من بطش المنتقدين، سواء في الاماكن التي تسيطر عليها قوات الرئيس بشار الأسد أو المعارضة أو تنظيم الدولة "داعش"، أو الأكراد. ويختار الناشط اسماً فكاهياً أو ساخراً نوعاً ما للفت الأنظار وحظيت تلك الحسابات بمتابعة جيدة بسبب النقد اللاذع لشخصيات ممقوتة من قبل الناس لا يجرؤون على نقدها علناً خوفاً من الانتقام ولهم في قصة الإعلامي ''قيصر حبيب'' آية والذي قتل بسبب تعليقات نالت من قائد فصيل في المعارضة أدت بالاثنين إلى الموت وجعلت كل إعلامي يتريث قبل النقد أو يضطر لفتح حساب آخر له تحت اسم مستعار ليكتب ما يشاء دون أن تطاله أيادي الساخطين من مدوناته.
لا فرق بين مؤيد ومعارض و'' داعشي'' و كردي، في هذا الشأن، فكل الجهات يمكن أن تصل إلى المدون، في المنطقة التي يعيش فيها فحتى المؤيد للأسد يختبىء خلف حساب مستعار لينتقد قيادات ومسؤولين في نظام الحكم حتى لا تطاله الأجهزة الأمنية. كما أن عناصر "داعش" يتخفون باسماء مستعارة أيضاً فهم أعداء للعالم ولا مصلحة لهم في كشف هوياتهم، وكذلك الأماكن التي تسيطر عليها قوات المعارضة ليست أفضل حالاً ففيها ما فيها من فلتان أمني كفيل بأن يجعل الناشط يعيد حساباته، قبل أن ينتقد بشكل واضح فصيل عسكري او منطقة ما.
وحول هذا الموضوع، قال أحد المدونين الناقدين للأوضاع، والذي اتخذ اسم ''عكاشي العكوش'' رمزاً لحسابه وصورة الممثل السوري الكوميدي الناقد ''ياسر العظمة'' أيقونة له "أقمنا هذا الحساب أواخر 2013 وكانت فكرة أحد الشباب ولكنها كانت عمل مجموعة مكونة من 4 أشخاص وكان همنا تصحيح مسار الثورة بنقد الأشخاص الذين انحرفوا عن مسارها وكانت فكرة الاسم المستعار من أحد أعضاء المجموعة واتفقنا ألا نذكر اسم الناقد في المنشورات كي لا نقع في صدام مع من ننتقدهم بسبب الخوف من الاغتيال من الأجهزة الأمنية لنظام الأسد من جهة ومن بعض قيادات المعارضة من جهة أخرى".
وتابع المدون الذي بلغ عدد متابعيه على "فيسبوك" زهاء الـ 56 ألف متابع قبل أن يتم إغلاق الحساب ويعيد فتح حسابه من جديد قائلاً "كان الانتقاد لنظام الأسد والمتطرفين وبعض فصائل الجيش الحر وبعض رموز العشائر التي أصبحت عبئاً كبيراً على الثورة وحاربنا المناطقية والعشائرية والتعصب الحزبي وكنا نريد أن تكون الثورة وطنية بامتياز.. نعم تعرضنا للتهديد من جهات كثيرة على رأسها نظام الأسد وفصائل متطرفة محسوبة على الثورة.. وحاول الكثير التعرف على هويتنا من خلال أرقام الهاتف الذي كنا نثبت عليه الحسابات أو ممن كنا نرسلهم ليستلموا أشياء تخصنا". وختم حديثه قائلاً "إذا انتهت الحرب سنعود لحياتنا الطبيعية إن بقينا أحياء....!".