بيروت - (وكالات): قتل 17 مدنياً وأصيب آخرون السبت في غارات لطائرات روسية وسورية على مناطق عدة في الغوطة الشرقية معقل المعارضة المسلحة المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن المرصد أنه "وثق مقتل 12 مدنياً بينهم طفلان في حمورية، ومدنيين اثنين في بلدة مديرا وثلاثة آخرين في عربين"، كما أصيب نحو 35 شخصاً بجروح في المناطق الثلاث.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "واصلت الطائرات الحربية السورية والروسية السبت قصفها العنيف للغوطة الشرقية مستهدفة المزيد من المناطق السكنية".
ورجح "ارتفاع عدد قتلى الغارات نتيجة وجود إصابات خطيرة فضلاً عن مفقودين يُعتقد أنهم لايزالون تحت الأنقاض".
وأسفر القصف الجوي والمدفعي أيضاً السبت عن إصابة 25 مدنياً في مدينة حرستا وبلدة مسرابا، بحسب المرصد.
من جهتها أطلقت المجموعات المعارضة قذائف وصواريخ على دمشق أدت السبت إلى مقتل مدني، بحسب التلفزيون السوري.
وكان 23 شخصاً قتلوا الأربعاء في الغوطة الشرقية، غالبيتهم في غارات روسية استهدفت مسرابا.
وصعّدت قوات النظام وحلفاؤها مجدداً في الأيام الأخيرة القصف على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، إثر شن هيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية عدة هجوماً على مواقع تحت سيطرة قوات النظام على أطراف مدينة حرستا، تبعها اندلاع اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة.
وكانت الغوطة شهدت تصعيداً مشابهاً منتصف نوفمبر استمر لأسابيع عدة، قبل أن تهدأ الأمور نسبياً لأيام بالتزامن مع عملية إجلاء 29 مريضاً بحالة حرجة نهاية الشهر الماضي مقابل إفراج الفصائل المقاتلة عن عدد مماثل من الأسرى كانوا محتجزين لديها، بموجب اتفاق مع قوات النظام.
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، بشكل محكم منذ عام 2013، ما تسبّب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص.
ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية رغم كونها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في مايو في أستانا برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريانه في الغوطة في يوليو.
{{ article.visit_count }}
وأعلن المرصد أنه "وثق مقتل 12 مدنياً بينهم طفلان في حمورية، ومدنيين اثنين في بلدة مديرا وثلاثة آخرين في عربين"، كما أصيب نحو 35 شخصاً بجروح في المناطق الثلاث.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "واصلت الطائرات الحربية السورية والروسية السبت قصفها العنيف للغوطة الشرقية مستهدفة المزيد من المناطق السكنية".
ورجح "ارتفاع عدد قتلى الغارات نتيجة وجود إصابات خطيرة فضلاً عن مفقودين يُعتقد أنهم لايزالون تحت الأنقاض".
وأسفر القصف الجوي والمدفعي أيضاً السبت عن إصابة 25 مدنياً في مدينة حرستا وبلدة مسرابا، بحسب المرصد.
من جهتها أطلقت المجموعات المعارضة قذائف وصواريخ على دمشق أدت السبت إلى مقتل مدني، بحسب التلفزيون السوري.
وكان 23 شخصاً قتلوا الأربعاء في الغوطة الشرقية، غالبيتهم في غارات روسية استهدفت مسرابا.
وصعّدت قوات النظام وحلفاؤها مجدداً في الأيام الأخيرة القصف على مدن وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، إثر شن هيئة تحرير الشام وفصائل إسلامية عدة هجوماً على مواقع تحت سيطرة قوات النظام على أطراف مدينة حرستا، تبعها اندلاع اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة.
وكانت الغوطة شهدت تصعيداً مشابهاً منتصف نوفمبر استمر لأسابيع عدة، قبل أن تهدأ الأمور نسبياً لأيام بالتزامن مع عملية إجلاء 29 مريضاً بحالة حرجة نهاية الشهر الماضي مقابل إفراج الفصائل المقاتلة عن عدد مماثل من الأسرى كانوا محتجزين لديها، بموجب اتفاق مع قوات النظام.
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، بشكل محكم منذ عام 2013، ما تسبّب بنقص خطير في المواد الغذائية والأدوية في المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف شخص.
ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية رغم كونها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في مايو في أستانا برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريانه في الغوطة في يوليو.