* 250 ألف منتسب للجيش الجزائري
* الانطلاق في إنتاج أولى المروحيات العسكرية وتوفير 25 ألف فرصة عمل
الجزائر - عبدالسلام سكية
بلغ حجم الإنفاق العسكري للجزائر نحو 9.37 مليار دولار، في عام 2015، وفقاً لتقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، مسجلاً تراجعاً مقارنة بالعامين السابقين، حيث تم إنفاق 11 مليار دولار سنة 2014، و9.89 مليار دولار سنة 2013.
وبلغ حجم الإنفاق في هذا السياق نحو 23900 دولار للفرد خلال 2015، ما يمثل 5.7% من الناتج المحلي الخام، في حين قدر عدد أفراد الجيش في حدود 250 ألف شخص خلال نفس السنة، ما نسبته 0.63 % من 39.5 مليون نسمة يشكلون سكان الجزائر، و2% من القوى العاملة في الجزائر.
وحدد بيانات الخارجية الأمريكية تعداد 130 ألفاً في القوات البرية، و6 آلاف في البحرية، و13 ألفاً في سلاح الجو، في حين بلغ عدد القوات شبه العسكرية 100 ألف في عام 2015.
وبخصوص دول المغرب العربي، بلغ الإنفاق العسكري في المغرب 31.9 مليار درهم في عام 2015، أي 3.43 مليار دولار. ويظهر هذا الرقم انخفاضاً كبيراً عن عام 2014 عندما بلغ الإنفاق العسكري 33.4 مليار درهم "3.54 مليار دولار أمريكي"، وشكل الإنفاق العسكري المغربي 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وقدر عدد الجيش المغربي بـ220 ألف شخص في عام 2015، وهو ما يمثل 0.67% من عدد السكان الذي يقدر 33.4 مليون نسمة، و1.8% من القوى العاملة في المغرب.
أما في تونس، فبلغ حجم الإنفاق العسكري 3.55 مليار دينار تونسي خلال 2015، ما يعادل 1.4 مليار دولار، مسجلاً ارتفاعاً مقارنة بسنة 2014، حيث كان الإنفاق العسكري التونسي في حدود 1.12 مليار دولار، وهو ما يمثل 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وقدر عدد الجيش التونسي بـ50 ألف جندي عام 2015، ما يمثل 0.43 % من الشعب التونسي، و1.2 % من القوى العاملة.
وأشار تقرير كتابة الدولة الأمريكية إلى أن النفقات العسكرية في العالم سجلت رقماً قياسياً جديداً تراوح بين 1.73 و2.76 تريليون دولار خلال 2015 مقابل 1.35 و1.89 تريليون دولار في 2005.
إلى ذلك، كشف مدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الجزائرية، اللواء رشيد شواقي، عن الانطلاق في إنتاج أولى المروحيات العسكرية الجزائرية، بداية من السنة المقبلة، وذلك في إطار الشراكة مع "ليورنادو الإيطالية"، مؤكداً أن اقتحام الجيش لميدان الصناعات المختلفة سيوفر 25 ألف منصب عمل للشباب الجزائري لا سيما من خريجي التكوين المهني، والأولوية ستمنح لسكان المناطق الصناعية.
وأفاد المسؤول العسكري في تصريحات صحافية، بأن المؤسسة العسكرية ستنتج 25 ألف مركبة "مرسيدس" لتلبي بذلك احتياجات السوق الوطنية في غضون 2019، حيث شدد على أن الجيوش القوية هي تلك التي تعتمد على نفسها في صناعاتها الأساسية، مضيفاً في ذات السياق أن الشراكات الصناعية العسكرية ليست حكراً على بعض الدول، بل هي متفتحة على جميع الشركاء والدول الرائدة في المجال.
{{ article.visit_count }}
* الانطلاق في إنتاج أولى المروحيات العسكرية وتوفير 25 ألف فرصة عمل
الجزائر - عبدالسلام سكية
بلغ حجم الإنفاق العسكري للجزائر نحو 9.37 مليار دولار، في عام 2015، وفقاً لتقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، مسجلاً تراجعاً مقارنة بالعامين السابقين، حيث تم إنفاق 11 مليار دولار سنة 2014، و9.89 مليار دولار سنة 2013.
وبلغ حجم الإنفاق في هذا السياق نحو 23900 دولار للفرد خلال 2015، ما يمثل 5.7% من الناتج المحلي الخام، في حين قدر عدد أفراد الجيش في حدود 250 ألف شخص خلال نفس السنة، ما نسبته 0.63 % من 39.5 مليون نسمة يشكلون سكان الجزائر، و2% من القوى العاملة في الجزائر.
وحدد بيانات الخارجية الأمريكية تعداد 130 ألفاً في القوات البرية، و6 آلاف في البحرية، و13 ألفاً في سلاح الجو، في حين بلغ عدد القوات شبه العسكرية 100 ألف في عام 2015.
وبخصوص دول المغرب العربي، بلغ الإنفاق العسكري في المغرب 31.9 مليار درهم في عام 2015، أي 3.43 مليار دولار. ويظهر هذا الرقم انخفاضاً كبيراً عن عام 2014 عندما بلغ الإنفاق العسكري 33.4 مليار درهم "3.54 مليار دولار أمريكي"، وشكل الإنفاق العسكري المغربي 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وقدر عدد الجيش المغربي بـ220 ألف شخص في عام 2015، وهو ما يمثل 0.67% من عدد السكان الذي يقدر 33.4 مليون نسمة، و1.8% من القوى العاملة في المغرب.
أما في تونس، فبلغ حجم الإنفاق العسكري 3.55 مليار دينار تونسي خلال 2015، ما يعادل 1.4 مليار دولار، مسجلاً ارتفاعاً مقارنة بسنة 2014، حيث كان الإنفاق العسكري التونسي في حدود 1.12 مليار دولار، وهو ما يمثل 4.2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وقدر عدد الجيش التونسي بـ50 ألف جندي عام 2015، ما يمثل 0.43 % من الشعب التونسي، و1.2 % من القوى العاملة.
وأشار تقرير كتابة الدولة الأمريكية إلى أن النفقات العسكرية في العالم سجلت رقماً قياسياً جديداً تراوح بين 1.73 و2.76 تريليون دولار خلال 2015 مقابل 1.35 و1.89 تريليون دولار في 2005.
إلى ذلك، كشف مدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الجزائرية، اللواء رشيد شواقي، عن الانطلاق في إنتاج أولى المروحيات العسكرية الجزائرية، بداية من السنة المقبلة، وذلك في إطار الشراكة مع "ليورنادو الإيطالية"، مؤكداً أن اقتحام الجيش لميدان الصناعات المختلفة سيوفر 25 ألف منصب عمل للشباب الجزائري لا سيما من خريجي التكوين المهني، والأولوية ستمنح لسكان المناطق الصناعية.
وأفاد المسؤول العسكري في تصريحات صحافية، بأن المؤسسة العسكرية ستنتج 25 ألف مركبة "مرسيدس" لتلبي بذلك احتياجات السوق الوطنية في غضون 2019، حيث شدد على أن الجيوش القوية هي تلك التي تعتمد على نفسها في صناعاتها الأساسية، مضيفاً في ذات السياق أن الشراكات الصناعية العسكرية ليست حكراً على بعض الدول، بل هي متفتحة على جميع الشركاء والدول الرائدة في المجال.