القاهرة - عصام بدوي، وكالات
أعلن رئيس وزراء مصر الأسبق، الفريق أحمد شفيق، الأحد، رسمياً، أنه لن يترشح لانتخابات رئاسة مصر خلال المرحلة المقبلة، مضيفاً "لست الشخص الأمثل للقيادة".
وقال شفيق عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه "قرر أن يعيد تقدير الموقف العام بعد عودته إلى مصر".
وذكر شفيق أن "فترة غيابه خمس سنوات عن الوطن ربما أبعده عن المتابعة الدقيقة لما يجري على الوطن من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب". وتابع شفيق "رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة الفترة المقبلة، ولذا قررت ألا أترشح في انتخابات الرئاسة 2018، وأدعو الله أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور والإنجاز لمصرنا الغالية".
والشهر الماضي، عقد شفيق اجتماعاً مع قيادات بالحزب الذي يرأسه للتباحث حول قرار ترشحه من عدمه للانتخابات الرئاسية في مصر، وجاء ذلك في بيان لحزب الحركة الوطنية المصرية الذي يرأسه شفيق.
وأكد البيان الصادر عن ذلك الاجتماع أنه جاء في إطار جلسات التشاور التي يعقدها الفريق مع عدد من الشخصيات العامة وقيادات الحزب، حول القرار النهائي فيما يتعلق بالترشح للانتخابات الرئاسية، كي يكون قراراً مبنياً على أسس سليمة، ومرتكزاً على ما يُعرض من تقارير ودراسات استراتيجية لتقدير الموقف على الأرض.
وفي 29 نوفمبر الماضي، أعلن شفيق "76 عاماً"، في خطاب متلفز من مقر إقامته بالإمارات، عزمه التنافس في انتخابات 2018.
وعاد شفيق إلى مصر من الإمارات في ديسمبر الماضي، بعد أن أعلن اعتزامه الترشح.
وكان شفيق، وهو قائد سابق للقوات الجوية ووزير سابق للطيران المدني، قد خسر بفارق ضئيل في الأصوات انتخابات 2012 أمام الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي عزله الجيش في العام التالي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وستعلن الهيئة الوطنية للانتخابات في مؤتمر صحفي الاثنين الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة التي يرجح أن تجرى في أبريل المقبل.
{{ article.visit_count }}
أعلن رئيس وزراء مصر الأسبق، الفريق أحمد شفيق، الأحد، رسمياً، أنه لن يترشح لانتخابات رئاسة مصر خلال المرحلة المقبلة، مضيفاً "لست الشخص الأمثل للقيادة".
وقال شفيق عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه "قرر أن يعيد تقدير الموقف العام بعد عودته إلى مصر".
وذكر شفيق أن "فترة غيابه خمس سنوات عن الوطن ربما أبعده عن المتابعة الدقيقة لما يجري على الوطن من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب". وتابع شفيق "رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة الفترة المقبلة، ولذا قررت ألا أترشح في انتخابات الرئاسة 2018، وأدعو الله أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور والإنجاز لمصرنا الغالية".
والشهر الماضي، عقد شفيق اجتماعاً مع قيادات بالحزب الذي يرأسه للتباحث حول قرار ترشحه من عدمه للانتخابات الرئاسية في مصر، وجاء ذلك في بيان لحزب الحركة الوطنية المصرية الذي يرأسه شفيق.
وأكد البيان الصادر عن ذلك الاجتماع أنه جاء في إطار جلسات التشاور التي يعقدها الفريق مع عدد من الشخصيات العامة وقيادات الحزب، حول القرار النهائي فيما يتعلق بالترشح للانتخابات الرئاسية، كي يكون قراراً مبنياً على أسس سليمة، ومرتكزاً على ما يُعرض من تقارير ودراسات استراتيجية لتقدير الموقف على الأرض.
وفي 29 نوفمبر الماضي، أعلن شفيق "76 عاماً"، في خطاب متلفز من مقر إقامته بالإمارات، عزمه التنافس في انتخابات 2018.
وعاد شفيق إلى مصر من الإمارات في ديسمبر الماضي، بعد أن أعلن اعتزامه الترشح.
وكان شفيق، وهو قائد سابق للقوات الجوية ووزير سابق للطيران المدني، قد خسر بفارق ضئيل في الأصوات انتخابات 2012 أمام الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي عزله الجيش في العام التالي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وستعلن الهيئة الوطنية للانتخابات في مؤتمر صحفي الاثنين الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة التي يرجح أن تجرى في أبريل المقبل.