* الإمارات: تهديدات الحوثيين توثق طبيعة الميليشيات الإرهابية
* الحكومة الشرعية: تهديد الحوثيين بقطع الملاحة الدولية تحد للقوانين الدولية
صنعاء - (العربية نت): تحت وطأة الخسائر التي تتكبدها ميليشيات الحوثي على أكثر من جبهة في اليمن، هدد القيادي الحوثي ورئيس مجلس الانقلاب غير المعترف به في صنعاء، صالح الصماد، بـ "قطع البحر الأحمر والملاحة الدولية"، معتبراً أنها "خيارات استراتيجية" سيتم الدخول فيها إذا استمر التقدم غرب اليمن، و"وصول الحل السياسي إلى طريق مسدود"، بحسب تعبيره.
من جانبه، اعتبر وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح أن تهديد الانقلابيين الحوثيين بقطع الملاحة الدولية في البحر الأحمر أثناء لقاء بنائب رئيس المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن تحدياً صريحاً وسافراً للقوانين الدولية والإنسانية وللأمم المتحدة. بدوره، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الثلاثاء، إن تصريح الحوثي صالح الصماد، الذي يهدد فيه علانية باستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر توثيق جديد للطبيعة الإرهابية للميليشيات.
ولوح الصماد، أثناء لقائه نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، معين شريم، بعدم السماح للبواخر بالمرور، في إشارة إلى نوايا ميليشياتهم بضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، في تهديد ليس الأول بهذا الشأن.
وهاجم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وانتقد دور الأمم المتحدة الذي وصفه بأنه "مخيب للآمال" وشكك بمصداقيتها في معالجة وحل الأزمة اليمنية. وقال "وصلنا إلى مرحلة لم نعد نعول إطلاقاً على الأمم المتحدة في إيجاد حل سياسي في اليمن".
في المقابل، أبدى الصماد، استعداد "جماعته" الدخول في أي مفاوضات، في حال "لمسوا رغبة وجدية من الأمم المتحدة"، بحسب تعبيره.
من جهته، أكد نائب المبعوث الأممي أن المرجعية هي "قرارات الأمم المتحدة"، ولفت إلى عزمه "التحرك في حال حدث إعلان سياسي من جانب صنعاء باتجاه التفاهمات"، بحسب ما نسبته إليه وكالة أنباء الحوثيين.
يذكر أن التهديد يأتي على وقع التقدم الذي يحققه الجيش اليمني في أكثر من جبهة، وقد أعلن، استعادة سلسلة جبلية بمديرية كتاف والبقع بمحافظة صعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع السعودية.
وسبق لعدة دول أن اعتبرت ميليشيات الحوثي تهديداً للملاحة في باب المندب، وقد استهدفت تلك الميليشيات عدة مرات سفناً وبواخر. وقد حذرت الولايات المتحدة والتحالف العربي مراراً من خطر تلك الميليشيات المدعومة إيرانياً على الملاحة الدولية.
من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الثلاثاء، إن تصريح الحوثي صالح الصماد، الذي يهدد فيه علانية باستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر توثيق جديد للطبيعة الإرهابية للميليشيات. وأضاف قرقاش في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، "للعلم تهديد الصماد جاء في اجتماعه ببعثة الأمم المتحدة". وفي تغريدة أخرى، قال وزير الدولة الإماراتي "الحوثي الذي أهلك الحرث والنسل وأفسد في اليمن وخان حليفه وشريكه يهدد الملاحة الدولية الْيَوْمَ، نحن أمام عصابة إرهابية وجودها وظلمها في اليمن غدت أيامه محدودة".
في الوقت ذاته، اعتبر وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح أن تهديد الانقلابيين الحوثيين بقطع الملاحة الدولية في البحر الأحمر أثناء لقاء بنائب رئيس المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن تحدياً صريحاً وسافراً للقوانين الدولية والإنسانية وللأمم المتحدة. ودعا فتح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه معاناة أبناء الشعب اليمني، جراء الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي الانقلابية على عدد من المحافظات وتردي الوضع الإنساني من خلال سيطرتها على مينائي الحديدة والصليف وإعاقة الوصول الإنساني إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتهم. وقال "يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة الضغط على المليشيات الانقلابية لتسليم كافة المطارات والموانئ إلى الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، حتى تتمكن الحكومة من التنسيق مع المانحين لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المحافظات والإشراف على الملاحة الدولية التي باتت مهددة بالخطر جراء سيطرة المليشيات على بعض الموانئ". وحذر من أن "إقدام المليشيات الانقلابية على أي تهديد للملاحة الدولية وقطع تدفق المواد الإغاثية سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني بشكل أكبر".
* الحكومة الشرعية: تهديد الحوثيين بقطع الملاحة الدولية تحد للقوانين الدولية
صنعاء - (العربية نت): تحت وطأة الخسائر التي تتكبدها ميليشيات الحوثي على أكثر من جبهة في اليمن، هدد القيادي الحوثي ورئيس مجلس الانقلاب غير المعترف به في صنعاء، صالح الصماد، بـ "قطع البحر الأحمر والملاحة الدولية"، معتبراً أنها "خيارات استراتيجية" سيتم الدخول فيها إذا استمر التقدم غرب اليمن، و"وصول الحل السياسي إلى طريق مسدود"، بحسب تعبيره.
من جانبه، اعتبر وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح أن تهديد الانقلابيين الحوثيين بقطع الملاحة الدولية في البحر الأحمر أثناء لقاء بنائب رئيس المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن تحدياً صريحاً وسافراً للقوانين الدولية والإنسانية وللأمم المتحدة. بدوره، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الثلاثاء، إن تصريح الحوثي صالح الصماد، الذي يهدد فيه علانية باستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر توثيق جديد للطبيعة الإرهابية للميليشيات.
ولوح الصماد، أثناء لقائه نائب المبعوث الأممي إلى اليمن، معين شريم، بعدم السماح للبواخر بالمرور، في إشارة إلى نوايا ميليشياتهم بضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، في تهديد ليس الأول بهذا الشأن.
وهاجم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وانتقد دور الأمم المتحدة الذي وصفه بأنه "مخيب للآمال" وشكك بمصداقيتها في معالجة وحل الأزمة اليمنية. وقال "وصلنا إلى مرحلة لم نعد نعول إطلاقاً على الأمم المتحدة في إيجاد حل سياسي في اليمن".
في المقابل، أبدى الصماد، استعداد "جماعته" الدخول في أي مفاوضات، في حال "لمسوا رغبة وجدية من الأمم المتحدة"، بحسب تعبيره.
من جهته، أكد نائب المبعوث الأممي أن المرجعية هي "قرارات الأمم المتحدة"، ولفت إلى عزمه "التحرك في حال حدث إعلان سياسي من جانب صنعاء باتجاه التفاهمات"، بحسب ما نسبته إليه وكالة أنباء الحوثيين.
يذكر أن التهديد يأتي على وقع التقدم الذي يحققه الجيش اليمني في أكثر من جبهة، وقد أعلن، استعادة سلسلة جبلية بمديرية كتاف والبقع بمحافظة صعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع السعودية.
وسبق لعدة دول أن اعتبرت ميليشيات الحوثي تهديداً للملاحة في باب المندب، وقد استهدفت تلك الميليشيات عدة مرات سفناً وبواخر. وقد حذرت الولايات المتحدة والتحالف العربي مراراً من خطر تلك الميليشيات المدعومة إيرانياً على الملاحة الدولية.
من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الثلاثاء، إن تصريح الحوثي صالح الصماد، الذي يهدد فيه علانية باستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر توثيق جديد للطبيعة الإرهابية للميليشيات. وأضاف قرقاش في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، "للعلم تهديد الصماد جاء في اجتماعه ببعثة الأمم المتحدة". وفي تغريدة أخرى، قال وزير الدولة الإماراتي "الحوثي الذي أهلك الحرث والنسل وأفسد في اليمن وخان حليفه وشريكه يهدد الملاحة الدولية الْيَوْمَ، نحن أمام عصابة إرهابية وجودها وظلمها في اليمن غدت أيامه محدودة".
في الوقت ذاته، اعتبر وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح أن تهديد الانقلابيين الحوثيين بقطع الملاحة الدولية في البحر الأحمر أثناء لقاء بنائب رئيس المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن تحدياً صريحاً وسافراً للقوانين الدولية والإنسانية وللأمم المتحدة. ودعا فتح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه معاناة أبناء الشعب اليمني، جراء الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي الانقلابية على عدد من المحافظات وتردي الوضع الإنساني من خلال سيطرتها على مينائي الحديدة والصليف وإعاقة الوصول الإنساني إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتهم. وقال "يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة الضغط على المليشيات الانقلابية لتسليم كافة المطارات والموانئ إلى الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، حتى تتمكن الحكومة من التنسيق مع المانحين لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المحافظات والإشراف على الملاحة الدولية التي باتت مهددة بالخطر جراء سيطرة المليشيات على بعض الموانئ". وحذر من أن "إقدام المليشيات الانقلابية على أي تهديد للملاحة الدولية وقطع تدفق المواد الإغاثية سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني بشكل أكبر".